ابراهيم الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 07:18
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مضى على احتلال العراق خمس سنوات حزينة , عاش فيها العراقيون اشد انواع العذاب, واشد انواع القتل والتفجير والتهجير, وعانى ما عاناه العراق, ومارس المحتل شتى ما يريد من وسائله القبيحة ضد العراقيين, ومارس الاعداء ما يشاءون من انماط العذاب التي تتخد شكلا دون الاخر, متبعة اوقات محددة, فهل يا ترى نبقى هكذا صامتين, وهل نبقى مكتوفي الايدي, وهل سيستمر بنا العذاب الى مزيد من العذاب, هذا هو المضمون وهذه هي الاسئلة الشائعة التي يبحث الشعب عن اجابة لها,ما من حل؟ الاجابة: هناك العديد من الحلول لكن من ينفذها ومن يطبقها؟
الحل الامثل يا اخوتي التكاتف والتعاون لبناء العراق
والاخوة والمحبة والتراضي..
ونزع الاحقاد من قلوبنا اذ لا يمكن للعراقي ان يحقد على اخيه العراقي
ولا يمكن للمحتل ان يخرج دون تكاتف وتعاون
الكل يرى ذلك....
والكل يسمع ذلك
لكن من ينفذ... ومن يتعاون
ومن يتأخى لجاره..... هذه هي المشكلة, فالعقل وتفكيره اصبحا مرتبطان بالمال في وقتنا الحاضر, فالكل يبحث عن المال الكثير... والدم الغزير,
وطرائق الحصول على المال معروفة يا اخوتي من خلال الانضمام الى الارهاب وتنظيماته, فنحن الشعراء والكتاب والادباء وجميع مثقفي العراق العظيم نتساءل
الى متى نبقى صامتين؟
الى متى نبقى خائفين؟
يا اخوتي ويا شعبي الحزين مالكم تتصفحون الوجوه بالوجوه ومالكم تقتلون العراقي بسكين عراقي, لا داعي لذلك يا اخوتي
فأنا حقيقة لا اعرف ماذا اقول!!!!!!!!!!
كفانا دماءا
كفانا ارهابا وارهاقا
كفانا خوفا ورعبا
وكفى بأن يبيع بعضنا الاخر...
اتحدوا لاجل العراق
اتحدوا لاجل بيوتكم واطفالكم ولمستقبل مشرق يا اخوتي
اتحدوا.... اتحدوا اتحدوا.. فالعراق عاش طيله ايامه بعذاب وحزن
لما لا نجعل عيون العيون مبتسمة
لاجل عيون العراق... اتحدوا.... اتحدوا
#ابراهيم_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟