السيد نوري المالكي...بين ضغوط المليشيات...وساسة العراق

ابراهيم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 02:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يواجه دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي ومنذ بداية تسلمه لمنصب رئاسة الوزراء ضغوط عده تمارسها الكتل السياسية المحيطة به, وضغوطا سياسية اخرى تعمل لصالح دول اخرى,وضغوطا مباشرة من الميليشيات الارهابية, فالميليشيات البعض منها تريد الدخول للعميلة السياسية,والبعض الاخر منها يريد تخريب العراق وعرقلة مسيرة العراق نحو المستقبل,وهذا ما معمول به حاليا,والكتل السياسية كلها تعتبر ممارسات اعضاؤها او ميليشياتها صحيحة ولا احد يعترف بالخطأ!!!
وهكذا تعيش الحكومة العراقية حاليا وسابقا نوع من التوتر والتحير في اتخاذ القرارات بشأن ما يخص امن العراق حصرا,ونتيجة لذلك برزت الميليشيات الى الشارع العراقي اكثر واكثر وما من رادع يردعها,فالسيد نوري كامل المالكي لايستطيع ان يعتبر جميع الميليشيات والمنظمات ارهابية في قرار واحد خوفا من الضجة الشعبية ترافقها ضجة اعلامية هي الاحدث من نوعها ويتبعها نزول المسلحين الى الشارع,
والبعض يرى ويحلل (كما تشاء نفسه), ان السيد نوري المالكي لا يريد للعراق خيرا وانه يحارب جهته السياسية او كتلته المتواجد اعضاؤها في البرلمان خصوصا
ومناصب الحكومة عموما, والبعض يرى ان نوري المالكي هو الرجل المناسب في المكان المناسب وتقبى الاراء متضاربة وتفبى النفوس متضاربة ما دام الخلاف وصل الى حد السيف,
اما بعد الاحداث الاخيرة (احداث البصرة) فتغيرت الكثير من الاوجه لكثير من السياسيين العراقيين نحو السيد نوري المالكي,
فكتله من الكتل ايدت عملية صولة الفرسان, واعلنت تضامنها مع الحكومة. واخرى هددت , واخرى اعترضت, والشعب العراقي لا يعرف ما هو الصحيح
او بالاحرى لا يعرف حقيقة ما يجري,
وما بين مؤيد ومعترض للعمليات العسكرية في البصرة وبعض مناطق بغداد, والى ان يتفق الذين لا يتفقوا يبقى نوري المالكي هو من توجه اليه التهم,
ويبقى هو صاحب القرار في نفس الوقت كما قالها بعض مؤيدي العملية العسكرية :ان نوري المالكي هو صاحب القرار وان ما يقوم به هو الصحيح للقضاء على جميع
الميليشيات بدون استثناء, دون مراعاة (هذا من طائفتي وهذا لا), والشعب يرى ان ما تقوم به الحكومة في البصرة وغيرها هو الصحيح لغرض القضاء على الزمر الارهابية والميليشات التي دمرت الشعب العراقي وسرقت خيراته,
والى مزيد من العمليات ضد الميليشيات ان شاء الله... والى مزيد من الاستقرار, والى الامام والى المستقبل الزاهر بعون الله تعالى,ونشد بأيدي الحكومة في اتخاذ القرارات الحازمة التي تقضي على الارهاب بكل اشكاله
ونحن ننتظر بفارغ الصبر ونتطلع الى عراق خال من الميليشيات..........
وخال من ساسة الارهاب..

#ابراهيم_الساعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات