أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامح عوده - .. (..!!..)..شخابيط














المزيد.....

.. (..!!..)..شخابيط


سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 05:31
المحور: كتابات ساخرة
    


(..1..)

أننا في عصر الشخابيط وما جلبته لنا من فوضى فكريه، بتنا نقدمها وجبه دسمه
لأطفالنا الصغار، فهم لا ينامون إلا على شخابيط ( نانسي .. ) .. أو واوا هيفاء
لذا لا أتوقع إلا الشخابيط لمستقبلهم القادم، فحالة الانهيار التي تعيشها الأمة في كافة مناحي الحـــــياة
والانهيار المعنوي، والاحتلال، وفوضى الإعلام جعلت من الشخابيط واللخبيط مرتعاً لفكرنا وعقولنا ،
فاللامبالاة والتفكك والهرولة نحو الغرب هو الحال ..!! ويقولون دوام الحال من المحال
فهل للشخابيط أن تغير حالاً ..؟

(..2..)

لأننا جدليون نحب الجدل حتى في دقائق الأمور وكل منا يحاول دائماً استعراض مهارته اللغوية، وملكاته الخطابية، فأنني حزين على ( اللغة .. ) .. وما أصابها من بتر ٍ لجماليتها.
عدت إلى العديد من المعاجم وبحثت في التراجم، وسألت عمال المانجم، والباعة، وعابرو السبيل، عن تفسير لكلمة شخابيط .. فكلٌ أفتى ، وكل فسر وترجم، لكن أحداً منهم لم يقنعني بتفسيره

ترى متى سيتم القضاء على ما علق في اللغة من شوائب ؟

(..3..)
الإعلام الملتزم والذي يغذي فكر المواطن العربي بالإنشاء والجعجعة الفارغة ، والجدليه المقيتة التي لا تسمن ُ ولا تغني من جوع، لذلك فكلما كان الجدل ُ عقيماً كانت الفوضى أكثر، لذا علينا أن نكون فوضاويين حتى في الفكر، لان الشخابيط المحيطه بنا اتاحت لفوضى الفكر ان تكون رفيقة دربنا ..
مؤخراً وفاء سلطان وما أدلت به من رأي مس قيمنا الاسلاميه وعقائدنا الدينية ، في برنامج الاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة ، ولا اريد الخوض فيما قالته فقد كتب الكثير الكثير، قدمت القناة اعتذاراً للمواطن العربي، وعاد البرنامج من جديد يبث ُ بنفس الطريقه، ونفس الشكل..
ان هذا النمط من السلوك الإعلامي لن يعلمنا طرح وجهات نظرنا بموضوعيه يتيح لنا أن ننتج فكراً يحترمه الآخرون ..
لم أرَ فيما يبث في هذا البرنامج أو في شبيهاته من البرامج الأخرى .. سوى صراعاً للديوك
أظنها شخابيط الفكر أو السياسة ..!! التي اجتاحتنا من كل الاتجاهات ..





( ..4..)

جاء فخامته .. وراح جلالته، هذا حال الاعلام العربي ، من حق جلالته أن يستمتع بحياته
الخاصة، ومن حقه ان يدعو الى الولائم من يريد..!! بالمقابل ولأننا نحن مجموع المواطنين العرب ..
ولأننا عبيداً في مملكته .. واجباً علينا ان نشاهد جلالته أو فخامته في الصباح والمساء، بل وحتى وقت النوم، وان قلت غير ذلك فأنت رجعي متآمر على مصير الوطن .. اتبع لقوى غربيه ..
لكنني اتعجب .. !! ألم يكن فخامته من صنع تلك الانظمه الغربية ؟
ولاننا مشخبطون ملخبطون في كل شيء ، فنحن من سخر الاعلام ليكون أداة في قهرنا ..
بما نبثه من لقطات وبرامج عن جلالته أو فخامته .. !!
ونحن من أله الملوكَ والحكام .. وأضفنا صفة البطولة عليهم..!! علماً إننا نعلم انهم ليسوا الا ( كُمبارّس )متحرك في فيلم هزلي ، يتحرك ( بالريموت .. ) .. من الغرب ..
ولو كان فخامته بطلاً كما يقولون لأعطى تعليماته للاعلام بان ينشر صور المجازر في العراق وفلسطين
فالناس ملت مشاهدة صور الحيوانات .. !!

(..5 ..)

بين كل قناة .. وقناة قناة .. هكذا هي فوضى الإعلام اليوم، رقص ٌ ماجنٌ وأجساد مكشوفة، وفي كل شهر تفتح قناة غنائيه " هابطة " أجسادٌ مكشوفةٌ وتعرٍ فاضحٍ، وشخابط تغنى بكافة الاشكال والالوان، يبدو أن صاحب المال العربي أصبح مدركاً لخطورة المرحله لذلك رفع شعاراً فضفاضاً " لكل مواطن قناة " تذهلني أسماءها لدرجة أنني بتُ خائفاً على قاموس اللغة من أن تستنفذ منه الكلمات وتنضب المسميات ..!!
فلكل قناة اسم، ولكل ٍ منها سمومها الخاصة التي تضيف شخابيط لحياة المواطن العربي .. يبدو أننا نهرب إلى هذه الشخابيط كي نتقي قهر السياسة .. ويبدو أنه المطلوب تفريغ الشعوب من مضمونها ..
كعلبة " بيبسي " بعد إفراغها من مضمونها ترمى في حاويات القمامة ..
أو تداس بالنعال .. !!








#سامح_عوده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد للقيد أن ينكسر .. (..!!..) ..
- قراءة في قصيدة -مروان- للشاعر د. متوكل طه..
- يزرعنهم أشجاراً .. ويودعنهم شهداء
- آمنة منى .. والقانون الدولي الإنساني المنسي..(..!!..)..
- غرباء ..(..!!..)..
- غرباء .. (..!!.)..
- امرأة لا تشبه النساء...
- فيروز .. الظاهرة الإنسانية التي لن تتكرر .. ( .. !! .. ) ..
- أغنيات .. تحت .. ( المطر ّ .. ) .. ( !! ) .. ( الجزء الثاني ...
- ملائكة خلف القضبان .. ( .. !! .. ) ..
- أغنيات تحت المطر .. ( الجزء الاول .. ) ..
- عن عنتر قاهر الموت .. وحكاية عشق .. !!
- نقطة ضوء على تصريحات .. ( جون .. بوغارد .. )
- جعجعة .. مواطن ( الأسعار .. نار .. ) .. !!
- الاشجار تموت واقفه .. !!
- الصورة في صباحات زياد جيوسي
- فصل امني ام فصل عنصري ؟
- الحب يطلُ من شرفةٍ عاليةٍ
- المغتصبه !!
- بوس الواوا !!


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامح عوده - .. (..!!..)..شخابيط