عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)
الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 06:09
المحور:
الادب والفن
بعد أن تعشى كاتبنا ونام ، رآى فيما يراه ، أن جريدة عربية الكترونية واسعة الانتشار ، تقبل بأداء تعويضات مادية رمزية من حيث المبدإ للأدباء والكتاب الذين ينشرون تباعا إبداعاتهم على صفحاتها ، طبطب على كتف العولمة التي أنجبت الانترنيت ، ومدح الجريدة ، وتحمس للفكرة بجنون . في صباح اليوم الموالي ، صمم وخطط للاتصال بها ،كان التفاوض في شان تفاصيل دقيقة يؤرقه . كم سيتقاضى عن كل مقال؟ هل يتم صرف التعويضات بالدولار؟
و قبل أن يقوم بوضع خانة و فهرست يضم أعماله الأدبية المنزرعة هنا وهناك ، قرر عدم مفاتحة أي من أصدقائه وزملائه بالفكرة ، ولما كانت شطحاته ونصوصه غير مصنفة ، فقد قضى قرابة شهرين من العمل المضن وهو يعدل ويضيف يصحح ويشطب .حتى أصابه تعب شديد ، وعندما أصبح العمل مكتملا ، استدعى صديقه كوكل الفنان واختار له لوحة لكل قصيد . وقرر أن يراسل الجريدة على أيميلها الذي توزعه بسخاء.
السيد رئيس تحرير جريدة ......المحترم ، تحية صادقة وبعد
بلغني أنكم تميزتم، وتجرأتم دون غيركم من المنابر الإعلامية المنتشرة في سماوات الله المفتوحة ، بمكافأة الأدباء و المبدعين، بعد أن يتشرف منبركم الراقي بنشر أعمالهم ، وذلك بمعدل عشرين مادة يوميا ، ولأن الأمر يتماشى مع القيم المهنية النبيلة لمهنة الصحافة سيدي ، حتما تجدون رفقته قائمة مختارة من قصائدي وقصصي قصد نشرها تباعا بمنبركم الرائد ، وأنا إذ أشعركم ، أجد نفسي ملزما بتدوين عنوان محل إقامتي لكل غاية مفيدة ، مذيلا بسرب عناوين ثابتة ومحمولة قصد الاتصال .
شكرا لكم ولحداثة عملكم.
وقبل أن يودع الرسالة في جوف البريد الالكتروني للمنبر، قرر أن يتصفح الواجهة الرئيسية لجريدته المفضلة حتى يطمئن قلبه ، كان ديزاين الجريدة مثيرا ومغريا ، وتبويبها رائعا و سهل الولوج ، أما فريق العمل فقد ثبت أسماءه وصوره وفق تشكيل هندسي بديع و ملفت. تقابله عبارة : الجريدة ليست مشروعا ربحيا ، وهذا عنواننا للأحبة الذين يرغبون في التبرع لفائدتها و دعمها .
عزيز باكوش
#عزيز_باكوش (هاشتاغ)
Bakouch__Azziz#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟