أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوغابة - الإبادة














المزيد.....

الإبادة


محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 01:22
المحور: كتابات ساخرة
    


نعيش بؤس حياة بشكل مريب.
نموت صغار.
موظفين موؤودين.برواتب لا تتعدى 200 أورو.
دون تسلسل.
دون مساعدات لا رمضانولا صيف ولا عيد الكبير.
ولا ستة ولا سنوات ..إن لم يكن ولا عقود.
كراء غال ( أزيد من نصف الراتب)
شقق بأثمنة خيالية..
زواج مستحيل.أبناء مستحيل.
بشر سائب
الخوف.الرعب.الكمامة.
الجواسيس.
الحبس.
الإعتداءات...اللمقابر تتسع وتكبر بشكل مثير ومخيف.
مدن مليئة بالمتسولين والحمقى المتسخين والمعطوبين كأن بنا لتونا خرجنا من رحى حرب باردة جد ضروس.
تموت وعينيك محلولتين.
عليك بالتهريب والزندقة.
كوارث مجتمعية رهيبة ومخيفة .
وتشتت الجمع .ومسخنا عن آخرنا.
مرثية عربية حزينة كيف نفر من هذه المصائب.محاصؤين بالفقر من كل حدب وصوب.
هذه الوضعية لن تنتج إلا الظلام ...الله و أكبر.
البؤس على أشده.
حزين أحس أنني أذبح .بل أحس أنني أنحر من الرقبة دائما جيوبي فارغة.
لا أملك حتى مصروف الأكل والشرب.
دائما أعود لسريري وجيبي فقير.
وصابر...أنتظر راتب شهر جد بئيس.
الموظف يحتظر ...جميعا محاصرين مخنوقين.
معلمين ممسوخين وأساتذة والكل ...سأعود لهذه الدراما .دراما مجتمع يختنق ويموت .




#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون البقر la vache folle
- أسرار اللغة العربية
- عبد السلام
- عبد القادر
- أحمد
- من درر العربية 5
- الألغام
- حوار الأديان عبر قراءة الكلمة
- الحلويات يا ولدي
- مدخل لقراءة كلمة سر
- قراءة الكلمة
- العقم العربي 1
- الغيتو el guito
- المذبوح
- مدخل لقراءة كلمة غناء
- العرب 1
- عقلنة العالم العربي
- من درر العربية 2
- كليمة 3
- كليمة 2


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوغابة - الإبادة