مدخل لقراءة كلمة سر

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 10:06
المحور: الادب والفن
    

قراءة كلمة سر قد تصير مجلدا .و من هنا علاقة كلمة كلمة بكومة إشارة إلى أن الكلمة مكومة تنتظر من يسبر غورها ويفككها. ..وإلا لماذا كلمة كلمة لها قاسم لغوي مشترك un grand dénominateur commun كبير مع كومة ؟ مثل هذه العلاقة اللغوية واردة في مجال ما يسمى بفقه اللغة linguistique arabe
فهذا إبن جني الملقب بعبقري اللغة حاول جاهدا تأكيد على أن" الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى.في "الخصائص" الشهير " أو على حد تعبيره "تساقب الألفاظ لتساقب معانيها" ..ومن هذه القاعدة اللغوية الثمينة قاعدة "علاقة التقلبات الستة للكلمة الثلاثية"
كان ذلك منذ ألف سنة خلت.
كلمة سر في علاقة لغوية مع كلمات كثيرة منها
أسر. للأسير أسرار جسر (pont) ( الهندسة ).حسر ( للحسرة سر ما) خسر ( للخسارة سر ما . وأليس كذلك؟
عسر و مع فسر ( التفسير لسر ما ) و مع كسر ( سر من أين تكسر الأشياء ) مسر (للمسرة سر ) نسر (كائن لديه أسرار أو سر ؟) ومع وسر و يسر..إلخ
وكذلك في علاقة لغوية équation linguistique مع
سبر ( السبر يكون للأسرار ) المثير في كلمة سبر هو أنها تعادل cyber التي غزت العالم ؟
ستر سر ما . سترك يارب.
سحر مجال أسرار من درجة رفيعة
سخر إشارة إلى أن السخرية وراءها سر
سهر وراء السهر أسرار.و منها سهر الليالي
سدر (سدرة المنتهى).سطر ( القلم وما يسطرون ).سعر( سره قبل إكتشاف بكتريا السعار).سفر( سفر التكوين) .سقر ( الطير الحر لا تراه إلا لسر ما ).سكر ( الحلاوة في علاقة مع الأسرار ) سمر ( نسمر لسبب ما ) و مع سرب ( أسراب الطيور تتضمن سر ) سرح من السراح ومنها المسرح théatre ومع تسريج الخيول ( سرج ) وعالم السرديات naratologie و مع السراط ومنها سر سراط المستقيم و مع السرعة و الإسراف والسرقة ..إلخ
ثم المثير هو أن كلمة سر تنقلب حرفيا لرس التي تشبه الرأس .إشارة إلى أن الرأس منبع أسرار. و إلا لماذا هذه المعادلات اللغوية ؟
محاولة
تابع

دعوة للمشاركة ( أين توجد كلمة سر ؟ )

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل