المذبوح

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:15
المحور: الادب والفن
    

أمة مذبوحة من الوريد للوريد
إبادة
بينما أسير في مركز المدينة وأنا حائر من أمري
في حيرة مع حذاء ممزق لم أتمكن من شراء حذاء بعد وظبفة سبعة عشر سنة.
ما عسى غيري يقول الأخرين؟
أرى شعب موؤود مذبوح من الوريد للوريد
فاتورة الماء والكهرباء تعادل شهر عمل
متقاعدة ب 40 أورو
دون تطبيب
بطالة للجميع
الموت المشرع على مصرعيه
مقاهي دون نوافذ مليئة بالبشر
بشر ممسوخ أعور أصلع أشيب أصفر مخرب دون أسنان بأعمار جد قصيرة
كوارث إنسانية
جواسيس وشرطة ورعب
فأصبح الوطن مسجد.
مليئ بالله ..الناس لم تجد الحياة إلا في ما بعد الحياة.
جاءت هذه الخاطرة على إثر لقائي في مركز المدينة بجار من الحي.
قضى عمر طويل من وراء القضبان على فترات متفاوتة
جاء يطلب درهم لشراء سيجارة.
وجدته ذبح عنقه عند الشرطة بعد أن أرادوا تهمته..إلخ
ذبحة لحسن الحظ لم تكن غارقة
ذبح عنقه.وعاش..العجب
بؤس الفلسفة بؤس العقل من بؤس الحياة.
النار في الهشيم.إعتداءات لا تغتفر

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل