كليمة 2

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 09:09
المحور: الادب والفن
    

كليمة
بمعنى صغيرة تتركب من ثلاثة أحرف
مليئة بالدلالات والمعاني والمغازي والأبعاد
مثلا
سكن تنقلب حرفيا لنكس
إشارة بليغة من اللغة العربية على أن السكن يسبب نكسة الإنسان.
وإلا لماذا سكن تنقلب حرفيا لنكس؟
كما تنقلب تاريخ حرفيا لخيرات إشارة بليغة من العربية على أن التاريخ مليئ بالخيرات على شكل تجارب وخبرات الأوائل
وإلا لماذا تاريخ تنقلب حرفيا لخيرات؟
سكن كذلك بسرعة تصير سجن من السجن والسجون
قد تكون إشارة من اللغة العربية على أن السكن سجن للإنسان
وسكن كذلك تشبه إلى حد بعيد سكن التي تعادل جمع سكين لأننا نقول سكاكين أو سكن
إشارة بليغة من العربية على أن حضارة السكن مليئة بالسكاكين وأليس كذلك؟
وكلمة مسكن تكاد تعادل مسكين بمعنى محتاج
قد تكون إشارة من العربية أن حضارة السكن حضارة مسكين.
وإلا لماذا هذ المعادلات اللغوية؟
تابع
_________________
صعد من الصعود بمعنى العلو والإرتفاع والتسلق
بسرعة تصير سعد من السعادة
لأن الصاد قد تكون أخت السين كما كان يحلو لإبن جتي أن يشير لذلك منذ ألف سنة خلت
في خصائصه الشهير
ترى هل هذه صدفة ؟ أم تراها إشارة بليغة من العربية على أن لا سعادة دون صعود.
إلى أين ؟ ألا تكون إشارة إلى وجوب صعود الجبال على الأقدام إن كنا نريد السعادة على الأرض
وهذه إشارة جد علمية
لأن الصعود للأماكن العالية يقرب الإنسان من النقاء والهدوء
ودون نقاء وهدوء يستحيل أن يصير الإنسان سعيدا ؟
وإلا لماذا صعد تصير سعد؟
اللغة العربية لغة صعود وتسلق وإرتفاع وعلو
_________________
تصحيح
بط في هبط
وليس يط في هيط
هبط تبدو تساوي هب و بط
هب تشبه هب ومنها من هب ودب..إلخ
محمد بوغابة كتب:
إرتفع من الرفعة والسؤدد
تسلق من السلاقة ومنها قد مسلوق
على من العلو الموجودة في علوم.
على عكس
زل في نزل من الزلل
حذر في إنحذر
يط في هيط
اللغة العربية لغة علو وصعود وتسلق وإرتفاع

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل