الحلويات يا ولدي

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:56
المحور: الادب والفن
    

وحيد أمخر عباب بحر تركيبة الكلمة في اللغة العربية
ومنذ مدة.
وحيد أديت وأأدي ثمن المعرفة..حتى نعلم أين نحن ؟
للكتابة في الدول العربية ثمن يصل أحيانا حد القتل.
هذا ما لا شك فيه فدولنا لا تفرق الحلويات على المبدعين.
متى رأيت مخزن يفرق الحلويات على المبدعين؟.
يكفي أن تؤدي ثمن فاتورة شهر ماء وكهرباء ب 2000 درهم
وفي دار الوالدة ( التي لا يتعدى مدخولها الشهري أكثر من ألف درهم..لولا أبناء مهاجرين بفرنسا ..يجلوننا من مساكننا .ويسببون لنا في إظطرابات نفسية .روحية وجسدية. يخربون الجذور.
والأدوية والعلاج من أغلى ما يخطر علىالبال. والأمهات والإخوة والأخوات..تحريب روح الإنسان...إحسبوها جنون مني..كيف لا والأبواب توصد
حتى تخر مصعوقا وتنعل الإبداع العربي
يكفي أن تعيش وسط أنظمة مليئة بالتجسس حتى تتسوس الحياة
ما هو عدو الأنظمة
ألا يكون أم المفكر( وهل للمخزن أخلاق وهل لخزيه حدود.. )
في ماذا يفكر المفكر؟
وما عسى الإبداع أن يكون إن لم يكن ثورة في القيم والنظم.لأن الإبداع يعني الخلق والتجديد
بل الأدهى والأمر هو أن الأنظمة العربية عندها مسجل كل من يقرأ بالعلن
يسجلون..
أماه كم كان الثمن فاذح. لا ذب لي سوى شراء كتاب والخلوة به في زوايا المدينة تحت وابل أنظار سلطة جد شرسة ..لا تعرف ما نسميه رحمة قلب أو ما شابه..
لأن القائمين على الأمور يدركون أبعاد النظريات أفظل من المبدع نفسه
والمجتمع المدني موؤود عندنا ..بل وفي العالم العربي إن لم يكن في العالم..
حضارة لا ينشط فيها جيدا إلا الخراب
وجهة نظري
تجرحني بجرح غائر ثمن فاتورة شهر ماء وكهرباء تستحود على آخر رمق من مصروف الحياة
لا أربط ذلك إلا بنشاطي الثقافي..في حين أميل للنوم في الطبيعة وأعيش بمنزل دون ماء .ولا أشعل الضوء إلا ما بين الساعة الواحدة صباحا إلى الثالثة.
والظريبة على السكن الحضارية التي نزلت علينا هذه الأيام بما مقداره 23000ذرهم و500 و 300درهم...يا حافظ يا ساتر ..الحياة ..والشيخوخة والأمراض والموت ..
النية مسألة قاتلة
والدول كياناتها جد مريضة وخائفة تقوم على الغدر والإجرام
ييتبع

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل