أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب طالب - جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت














المزيد.....

جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


في عام 1980 قرأ المرحوم الشاعر السوري ممدوح عدوان، لي ولعدد من الأصدقاء ـ أطال الله في عمرهم ـ وعذرا فهذا من كلام المسنين، قرأ لي قصيدته بيروت "هي ورقة من توت... سقطت فما عرت سوى التابوت". قلت له يومها: أحوجتك القافية بيروت غير هذا. احتد النقاش ووقف معه الأصدقاء، وبقيت وحيداً، وما زلت كذلك بعد ثمانية وعشرين عاماً، وأظنني سأموت على ما أنا فيه.
بيروت الجمال.
بيروت قلب الحق والخير.
الجمال لا ينفد، الجمال لا يسأل، الله الجمال.
القبحاء هم يسألون.
في بيروت مقهى اسمه التاء المربوطة، صباياه، شبابه، ازرار ورد تفتحت في ساحة الحرية.
اضاؤوا الليل، لونوا نهارهم بلون القمر الزهري. مقهى ثلثاه لأحاديث السمر والحب والسياسة، وثلثه مكتبة، من لا يجد الحياة فيه فليسأل جيناته اللاإنسانية عن السبب.
بيروت عصية على الغزاة.
ان انتصروا، ان انهزموا.
ان قيل لهم "TUO"
إن قيل لهم )SKNAHT(
بيروت الباقية، يزين جبينها اكليل نصر، وتنعقد على خصرها الفتنة، وفي قدميها خلخال من ذهب الابدية.
بيروت المعرفة والعلم والحرية والدم.
لن يفلت غاز من الحرية، الحرية لا ترحم اعداءها. هكذا علمنا تاريخ الانسان، وعلى الهويات القاتلة ان تدرس قوانين الغابة جيداً فمآلها هناك وقد تتعثر بأدواتها الجارحة وسلاحها الشرعي ومالها الحلال.
بيروت اللفظة، تكررت هنا، لن يعيب عقد الماس لو زادت ماساته.
بيروت حبة القلب، دمعة العين ضياء الفرح، عاشقة الحياة الابدية.
وليذهب عشاق الموت وهواة الانتحار الفارغ إلى جحيم الحياة الدنيا والآخرة.



#أديب_طالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا
- أمانة بيروت لإعلان دمشق:
- الموت التافه
- فرج بيرقدار بحتري العصر
- لاتعدموا صدام
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-
- حكماء التغيير باللسان بين الأمير والوزير
- الدكتور بركات والسيد الصحاف
- اعتصام المسنين
- المعارضة السورية إلى أين؟
- المرأة بين مخالب الطغاة وأنياب السلفيين


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب طالب - جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت