أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - على خطى جرش//عمان كمحطة للنزيف المشتهى














المزيد.....

على خطى جرش//عمان كمحطة للنزيف المشتهى


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


ها انا في عمان أخيرا...
هل تأخرت يا جرش ؟؟؟

ها انا امشي في شوارعك يا عمان، احاول ان اتنفس بعمق وان اجد لنفسي بعضا من نفسها في الازقة وبين حجارة التاريخ، احاول فقط ان اكون ما يشبه الصداقة الحميمة مع بلد لطالما اعتبرته مفترق طرق القوافل البعيدة ما بين هنا وهناك
فهنا...انا لاغ اكاد اصدق انني اتوسط كل مدن العشق التي فيها نسجحت اغنيات من الفيروز والدهشة...
العراق ...سوريا...فلسطين...السعودية...وحتى لبنان قريبة جدا من متناول ابتسامكتي.
يا الهي...
يمكنني فقط ان امد يدا لاسحب بعض خيوط الشمس ما بين الحقيقة والحلم
-يمكنني فقط ان استيقظ صباحا واقرر ان ازور وطني الثاني : العراق...والاستيقاظ فيس احضان بغداد الحبيبة كقطة سيامية مدللة
-يمكنني فقط ان اتبع رائحة الياسمين لاصل الى دمشق واحضن قبرا ينتظرني في مأذنة الشحم
ويمكنني فقط ان استقل اول نسمة بحرية باتجاه بيروت ...او اول قطرة من المطر باتجاه حيفا...او اول حبةى رمل باتجاه يثرب.

نعم أنا في عمان الان...وقد ازور سوريا الاسبوع القادم ايضا...وهذا كاف لحد الان لارضاء سندباديتي المجنونة...لكنني تمنيت ان اصل ابعد...ان اخترق كل هاته الخطوط والاسلاك الشائكة الى اقصى الوطن...
حيث :
يمكنني فقط ان احلم قليلا بانه لا يوجد هناك حدود على الخريطة...كما ليس هناك حدود للحلم.

حنين عمر / عمان 27 / 3/2008



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الياسمين الأحمر - إلى كل اللواتي أكل الظلم من اجسادهن وشرب ا ...
- وشوشة النرجس الأبيض
- ليلة في انتظار غودو
- رائحة الاغتراب
- لماذا تركت المطار وحيدا ؟
- رفقا بأعصابي
- في مديح رجل مجنون -1
- البيت
- مسمار لصورتي في جدار ذاكرتك
- راعية النجوم
- المفاتيح في جيب الحزن
- تنبؤات جنية
- المطرودون من الجحيم
- متى يستفيق العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كل عام وأنتم خائبون يا عرب
- جرح في رحم السماء
- صلاة الوردة
- السائرون في طرقات النزيف
- امرأة جديدة
- تساؤلات مؤنثة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - على خطى جرش//عمان كمحطة للنزيف المشتهى