حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 07:35
المحور:
الادب والفن
الرجل الذي لا يستقي من فوهة البوح المدام ليذكر النسيانَ قال لأدمعي :
( لا تسرحي بعد المسافة في دماء المنتهى
إن الحقيقة مثل موتك لا تكرر نفسها)
وأضاف لي :
(يا لوعة الحزن الشفيف بأعين ٍ من أخضر الغابات تبدأ عزفها مليء الخريف ولونه ِ المكسور ِ
صبي الهوى في مبسم الأحزان ، لا تتوهمي إلاّك ِ فيك ِ لتتبعي الأنفاسَ)
الرجل الذي لا أرض تحمل همه الشامي أوجس للملامة أنها طوقُ الحمامة دلّني:
( إنّ الذين تعمدوا بالعشق حتما يتعبونَ
فلا تكوني وردة ً إن تذبلي
لن يستسيغ أريجك الماضون عبرك في حدائقك التي لم تعترف بربيعها المشتاق ِ)
ثم اكتفى
واجتازني
نحو الغياب المدلهم إلى مكان ٍ لست أدري ما الطريق لوصلهِ المقطوع ِ
لكنما قبل الرّحيل تربصت بي عينهُ
ألقى عليّ ببسمة ٍ
ورنا إليّ ووشوشت شفتاهُ نرجس مسمعي :
(هل تعرفينَ بأنك ِ...
جدا جميله ْ !!!)
حنين عمر
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟