أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همسات ليلية (59) الأن لا يرهبنى الغياب














المزيد.....

همسات ليلية (59) الأن لا يرهبنى الغياب


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 2229 - 2008 / 3 / 23 - 04:19
المحور: الادب والفن
    


=====
يا قمر الليل السابح بين السحاب
الأن لا يرهبنى الغياب
وإن تواريت خلف الضباب

قد ماتت فيكَ كل إبتهالاتى
وأورقت فىّ إبتهالاتك
وتمزقت اوتار ألحانى
كنت مواقيتى
اعراس ايامى
جفت على باب عنادك أزهار نداءاتى
وأزهرت فيّ نداءاتك
سقيتك من نداوة روحى
فأنعمت علىّ بفيض جروحك
واصبح قلبى بستان عشقك
وما أثمرت فى أرضك أمنياتى

ما خططت الحرف لأجدد عهدا ً غادرا ً
ولا ودا ً زائفا ً
صافيتك وانت الجفا
فما حاجتى لود ٍ يأتينى متكلفا
فما كل الهوى هوى
وان بدا منه الوفا
ولا عهد لمن يفشى سرا ً قد خفا
ولا خير فى خل ٍ يخون ولا أمل

فلا تكترث بمداواة جراح أنت مرسلها
لولا صدفة انت َ صانعها
ما كنت فيك َ هاويه

كم وددت ُ منك َ الصدق ولا يزول بيننا الهوى
إنما هو حكم القدر وإنا له نمتثل

ففارق ما شئت
وإقتلنى ان شئت
ان تتمهل أو تتعجل عندى سواء
فإنى من بعدك قد متُ

::::::::::::
نجوى عبد البر(شهد الرفاعى)



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات ليلية (58) ما عادت ظلالك تآسرنى
- يخطىء من يظن أن ذاكرة التاريخ تنام و تغفو
- العرب كلام× كلام ..غثاء × غثاء
- الزوجة الثانية ما بين القبول والرفض
- ثقافة الحوار وإشكالية الصواب المطلق
- همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة
- لوجه الله ، مزيدا ً من الهجرة.
- همسات ليلية..(56) أنت َ الصدفة الأخيرَةُ في حَياتي
- اسرق اسرق حتى يكتشفك الآخرون
- همسات ليلية ...(55) بريق الهمس فى عينيك ِ يلهمنى
- من سرق ورقة التوت ؟؟؟
- الأجوبة لا تكشف الظلام وانما الأسئلة
- التنافس والمتنافسون
- السؤال الذهبي
- همسات ليلية ( 54) حوار النورس والهمس
- همسات ليلية (53 ) هكذا يريدنى!!!!
- أجراس الخطر ( الجرس الاول : عصر الاسفاف الفضائى )
- همسات ليلية (51) قد أسدلتُ الستار
- همسات ليلية (52) لا ...... تبعثر الذكرى
- همسات ليلية (49 ) عد من حيث أتيت


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همسات ليلية (59) الأن لا يرهبنى الغياب