شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 11:09
المحور:
الادب والفن
يهمسنى قمرى هل للود من بقية؟
لا..لا
ليس للود من بقية
قد اسدلتُ الستار على فصول المسرحية
فانتبه لزيف الحروف
واخلع عنك مسخ المشاعر
واكشف البراءة عما سواها
::::::::::::
قد
كنت حنينا قدسته يوما
فحسبتك لظمأ القلب تروى
فاذا بالنبع ِ اشتهاء ومجون ورغبة وخطية
::::::::::::
لم اكن لك يوما
ولم تكن لى
انما كنت ُ وكنت َ للحب الذى كان
قد القى كلانا ببقايا الذكريات
دمع العينين وارتعاش اليدين
فنضب الوجدان
وغدونا حروف مناجاة
على احرف العشق مطرزة
::::::::::::
قد غدا الماضى
بيننا فاصلا
والحب ظلالا
والشوق ضلالا
بات الدور منتهيا
واصبحت بالهمس لاهيا
وباحاديث الامس مضحيا
::::::::::::::
لست انت َ من هويت
ولا ملامحك التى فى القلب ارتسمت
لست انت من تمنيت
و فى القلب سكنت
وثنايا الضلوع..عليه اغلقت
:::::::::::
انما انت الخوف ومرارة الذكرى
لا ادرى ان كنت انا ام انت الضحية؟؟
لا ادرى سوى انه ما عاد للدور من بقية
فقد ُاسدل الستار على فصول المسرحية
:::::::::
بقلم شهد احمد الرفاعى
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟