أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة














المزيد.....

همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 09:14
المحور: الادب والفن
    



على متن السحاب أصداء حزينة
من بين ثناياالحصار، وطيات الغمام آناتٌ
وتر يرتل لحنا باكيا داميا
تسائلنى فاطمة!!
من أين لنا ، لفلذات أكبادى بخبز ٍ معجون بالخيانة ،بالألم ِ ؟
الرعية تغفو ترتوى حالك الظلام
تزدان بالصبر والجراح
والراعى بالنور ورغد العيش مزدان
وبه مدان
يذبحنى رحيلك يا وطن
والأسى الروح به تنوء

عبر الأثير ، تذرف الوجد والمعنى مدراراً
تبادرنى
الدهر إرتويت ُ منه علقم الأيام كؤوساً
دعينى أبوح فالعزيمة تخور
والآسى بقلبى بركان يفور

من نحن سيدتى؟
ولمن ننتسب؟

قارورة عطر ، من ثغرها ينساب ندى النقاط والحروف
ألحان باكية رقراقة ،حائرة
من أنادى؟
من؟

تخبىء الدمع وجمر السؤال خلف الأحداقِِ ِ
صامتة ، شامخة،وضاءة اللفظ فى ترفع وإباء

ولمن أوجه السؤال؟
لمن؟
والكل فى مواساتى شحيح، ضنين

آه ٍ منك ِ يا فاطمتى
لامست ِ بالسؤال جراحاً فى أكنافها
وأبحرت ِ فى أعماقها
إنها الحقيقة مهما غيروا من أطياف ألوانها
وليدٌ من الحرمان يبكى
و(وليد) احضانَ الواوا يبغى
تشابهت الاسماءُ وتباينت الاهواء
بين القابضين والغارقين
هيهات هيهات


فاطمة *
نحن الغثاء
ومر السؤال
ضيعنا الثوابت
سلبنا من الوطن العذرية
وشيعنا النسب والهوية
فى جنازة عسكرية

أفئدة يضاجعها الزيف ،معتمة
فى اللغو بالقضية محلقة

عقول ظلال باهتة خاوية
بالغد هاوية

لا تحزنى
إن أمة من النعام ِ ضيعتك ِ
ومن الحياة فطمتك ِ
وعلى براعم ِ الزيتون ِ أحكموا الوثاقَ
قد أغناهم الزيف عما سواه
فلا يخدعنك ِ الوجه الباسم والكلم البراق
فالحكام لهم ذاكرة البغايا

لا تبتئسى
فنحن
أكثرنا نائم
وأعظمنا تائه
ما بين الشجب والإستنكار
فمنا الممزق ،المصفق
والصادق متمسح
متبجح أو مسبح للدولار

فَكُفِّي (فاطمة) الفؤاد عن البكاء
وترفقى بنبضه الخفاق
ولا تستجيرى فاليوم لن تجارى
فما العرب اليوم إلا غانية
ترى الشرف مستحيلاً

::::::::::::::

بقلم نجوى عبد البر(شهد الرفاعى)


* فاطمة سيدة فلسطينية ، لم تجد فى ظل الحصار ما يسد رمق فلذات أكبادها من دفءٍ وطعامٍ وشراب ٍ، تشتكى شظف العيش ،أطفال يطلبون الطعام فلا تجد سوى النوم طعاما ً حتى لا يشعرون بالجوع أو تتطاير إلى أنوفهم رائحة طعام (الجيران) وهنا أسجل أسفى على هذه الامة ،،،،أن ننام فى يسر وبيننا المحروم والجائع، كانت فاطمة تبث عبر الأثير مر الحصار من خلال إحدى القنوات الفضائية بترفع وكرامة فأبكت كل من تابعها، وذهبت مندوبة إلى عقر دارها بتفويض من إحدى الجمعيات الخيرية لمتابعة الحالة وحتى نتبين الخيط الابيض، فكانت الحقيقة دامية ولم تستطع تدوين وصف لها ، لم تعلق هى وكل من كان يرافقها سوى بالبكاء،فكانت همساتى أقل شىء أقدمه لفاطمة،،،



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوجه الله ، مزيدا ً من الهجرة.
- همسات ليلية..(56) أنت َ الصدفة الأخيرَةُ في حَياتي
- اسرق اسرق حتى يكتشفك الآخرون
- همسات ليلية ...(55) بريق الهمس فى عينيك ِ يلهمنى
- من سرق ورقة التوت ؟؟؟
- الأجوبة لا تكشف الظلام وانما الأسئلة
- التنافس والمتنافسون
- السؤال الذهبي
- همسات ليلية ( 54) حوار النورس والهمس
- همسات ليلية (53 ) هكذا يريدنى!!!!
- أجراس الخطر ( الجرس الاول : عصر الاسفاف الفضائى )
- همسات ليلية (51) قد أسدلتُ الستار
- همسات ليلية (52) لا ...... تبعثر الذكرى
- همسات ليلية (49 ) عد من حيث أتيت
- همس ( 50) ات ليلية.....هل مات الأمل..؟؟؟؟؟
- همسات ليلية (47) ما الحب عندك؟
- همسات ليلية (48) قد هربت ُ من ايامك
- هى ..اشياء.لا..تشترى!!
- الاخلاق ترفع الراية البيضاء !!!
- همسات ليلية ( 46) صرخة ألم


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة