أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثاني)















المزيد.....

الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثاني)


اسماعين يعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 11:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد نشر المقال الأول المتعلق بممارسات إرهابية لمجموعة من "الطلبة والمعطلين والاجسام الغريبة.." الذين يحاولون بكل ما أوتوا من قوة شرعنة هجماتهم الهمجية/الارهابية على اخي الطالب بكلية الاداب بمكناس الاعزل من كل سلاح ومحاصرته في المنزل, بل وحرمانه من اجتياز الامتحانات بعد فشل محاولة قتله وسط الكلية و تحت مراى و مسمع الطلبة والادارة، تفاجأت بما يمكن ان اسميه بيان حقيقة/تعتيم كما صدر عن أصحابه المشكوك فيهم أصلا لعدم وجود شيء رسمي يدل عن ذلك هذا محتواه :
--------------------------------
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 25/02/2008
جامعة اسماعيل
مكناس
بلاغ توضيحي

"البهيمة عندما يأتي اجلها تزداد شراسة " لينين
بعد نجاح معركة تأجيل الامتحانات التي خاضتها الجماهير الطلابية بقيادة النهج الديموقراطي القاعدي، بكلية العلوم وكلية الحقوق جامعة اسماعيل مكناس، تحت شعار "المجانية أو الاستشهاد ". وبعد الالتفاف الجماهيري الكبير حول مناضلي اوطم بالموقع ، وانكشاف زيف كل اطروحات القوى التحريفية ، الجديدة منها والقديمة على صخرة المعركة ، فوجىء مناضلوا التوجه الديموقراطي بحملة مسعورة من طرف أصحاب " الكلمة الممانعة " عبر مجموعة من النقاشات البوليسية ( ادعاؤهم التوفر على البرنامج المرحلي مكتوبا ، نعت عريسي الشهداء محمد الطاهر الساسيوي وعبد الرحمان الحسناوي ب " الجيفة " و " الشمكارة " ... هذا الادعاء الأخير نسخة طبق الأصل لفتوى احد شيوخ الظلامية ع الباري الزمزمي الذي دعا إلى تقتيل شهداء اليسار مرتين ) وأمام هذه الحملة المسعورة ،ووعينا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا أعطينا أصحاب " وجهة نظر 89 " فرصة لإحضار البرنامج المرحلي مكتوبا كما ادعوا ، ونقاشه جماهيريا .كما فوجىء مناضلوا التوجه الديموقراطي ببيان علقت منه نسخة يتيمة في الحي الجامعي حاولوا من خلاله تشويه حقائق ما جرى مرة ثانية حيث ادعوا أنهم بصدد نقاش تحسيسي مع الطلبة ( ومتى استطاعت الكلمة الممانعة وباقي الوريقات التحريفية فتح نقاش تحسيسي ؟؟؟؟ حتى تفتحه في هذه المرة بالذات ).ثم كذلك تلفيق تهمة محاولة اغتيال احد صبيتهم – الذي تبرؤوا منه سابقا – مساء يوم الجمعة 15/02/2008 بكلية الآداب ، في حين أنها كانت مواجهة مفتوحة كان التفوق العددي فيها لأصحاب الكلمة الممانعة ( طلبة ومعطلين ) والتفوق الميداني والمبدئي لمناضلي التوجه الديموقراطي وكاستمرار لممارساتهم البوليسية ، عملوا على التقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمناضلي التوجه الديموقراطي أمام ثانوية الزيتون وأخرى أمام كلية الآداب مساء السبت 23/02/2008 عبر سيارة زرقاء داكنة ؟؟؟؟؟؟.
وأمام هذه الحملة المسعورة ندعوا الجماهير الطلابية إلى المزيد من الالتفاف حول اوطم، الإطار الشرعي الوحيد والأوحد ، وحول المناضلين الحقيقيين من اجل تحصين المكاسب المادية والمعنوية. ولسنا مجبرين على تذكير أصحاب "وجهة نظر 89 " بماضيهم البئيس، وماضينا وحاضرنا المجيد. وسيعلم أصحاب وجهة نظر الكلمة الممانعة الذين وضعوا أيديهم في أيدي تجليات الحظر العملي، وسلكوا طريق الممارسات البوليسية، كيف يكون رد مناضلي النهج الديموقراطي القاعدي على هذه التحالفات والممارسات المشبوهة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والخزي والعار والحديد والنار لكل مرتد خائن
عاشت اوطم صامدة ومناضلة
--------------------------------

وحيث أنني اتفق مطلقا مع المقولة القائلة بان البهيمة /الصعلوك حمو وعصابته - المكونة من عدولي عبد الكريم الملقب ب جبيلو, الزمزامي مصطفي, العلوي اسماعيل, حميد الملقب ب احمد من كلية العلوم, حموشي رضوان الملقب ب حمو/رئيس العصابة, اسماعيل, رشيد مشكور, عبد الرحيم في الوسيولوجيا...- عندما يأتي اجلها تزداد شراسة سواء أكانت المقولة صادرة من لينين أو غيفارا أو ماو ... في غياب مرجع يؤكد انتسابها إلى لينين لان الاصل الفرنسي للمثل يقول بالبهيمة اذا تمت محاصرتها لكن لا باس.
مما أثار استغرابي في هذا البيان الجبان على محاولة اغتيال أخي الصغير بمجموعة من الأسلحة الجبانة هو اعتراف هاته العناصر الإجرامية بالتفوق العددي لأصحاب الكلمة الممانعة ليستدرك الأمر سريعا وبصفة غريبة ويؤكد بالتفوق الميداني والمبدئي لمناضلي التوجه الديموقراطي وهي خلاصة كافية لتربك جميع حساباتي وتضع كل ما قرأت عن الماركسية والفلسفة والعلم لمدة تجاوزت 20 عاما في مهب الريح .
لكن أيها السادة فكروا معي ولو لفترة قصيرة : ماذا يعني التفوق العددي والنهج الديموقراطي والتفوق الميداني ؟
بإمكان كل من يمتلك عقلا يميزه عن البهائم السالفة الذكر ان يستنتج ان التفوق العددي لا تفلسف فيه فهو عددي وكل نهج ديموقراطي يجب ان ينضبط للأغلبية أي للتفوق العددي وكل خلاصة غير ذلك تعني استعمال السلاح لحسم الموقف.
لكن هل محاولة حسم الموقف تعني محاولة اغتيال شخص لذاته ؟
ثاني الأشياء التي أثارت انتباهي في هذا الرد الجبان لعصابة حمو الإجرامية (التي تتستر وراء النهج الديمقراطي الذي أعطى شهداء للحركة و للشعب المغربي ولم يثبت قط في حقه ان اغتال أو حاول ذالك ) هو ادعاؤهم المضمر بالانتماء للبرنامج المرحلي ونفيهم لوجود برنامج مرحلي مكتوب :
احتاج فعلا لصعقة كهربائية حتى أتقبل الأمر.
و كما يقول المثل دائما ان الانسان الذي يكذب يحتاج إلى ذاكرة قوية وهو ما لم يتوفر عليه حمو وعصابته حيث استهلوا البلاغ التوضيحي بنجاح معركة تأجيل الامتحانات بكية العلوم والحقوق ولم يشعروا بأنفسهم إلا وقد ارتكبوا محاولة قتل بكلية الآداب في حق احد الصبية البالغ من العمر 23 سنة وفي مواجهة قالوا إنها مفتوحة مع شخص واحد بعد ان تبرا منه رفاقه ( لا أريد التعليق على هاته السخافة).
هل يصدق العقل :التبرأ ، المواجهة المفتوحة ، التفوق المبدئي, صبي ...إنها والله مصطلحات إرهابية تحاول إيلاج الليل في النهار والنهار في الليل.
اعرف ان جرأتي هاته قد تكلفني محاولة اغتيال، بل اغتيال وان تعاطفت معي الظروف سيكون كسرا أو عجزا كما هو حال أخي لكن وليفقه الجبناء ان الانسان في حريته وفي حرية تعبيره. فإذا كان ذاك ضريبة حرية التعبير فانا مستعد لها.وليحيا كل صوت حر...

وللإشارة, فالعصابة الإجرامية لازالت تتنقل مدججة بالأسلحة و قامت بطرد الأخ الأصغر منه وحرمته من التوصل بمنحته و إجراء الامتحانات. فهل يرق الحظر العملي الى مستوى هاته العصابة, انه والله حل لو التجأت إليه الدولة لتمكنت من تمرير جميع مخططاتها يا من تريدون رفع الحظر العملي و تعميم المنحة وتأجيل الامتحانات.

يتبع





#اسماعين_يعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب فيه و فيه
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الخامس-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الرابع-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الثالث-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر-الجزء الثاني-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الاول-
- دراسة تقريبية لمستوى عيش المواطن المغربي
- ملاحظات أولية حول حركة الخيار اليساري الديموقراطي القاعدي
- الحقيقة أولا،ثانيا،وأخيرا
- اليسار المغربي وتجربة الحلم بلا غبار
- الصفقات العمومية بالمغرب بين القانون والتطبيق
- سننظر في حال الجياع
- الديموقراطية المغربية:هامش ديموقراطي أم فراغ ديموقراطي
- قصر الثلج: قصر الظلام
- قانون السير بالمغرب :الواقع الرمادي والأفق الأسود


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثاني)