أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - ظهيرة عربية على النت















المزيد.....


ظهيرة عربية على النت


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 11:03
المحور: الادب والفن
    



المكان : حي الامين - بغداد - العراق
محلة - 613
زقاق : 8
دار رقم : 12
الوقت : الساعة الثانية ظهرا ، حسب التوقيت الصيفي لمدينة بغداد وضواحيها - (تخيلوا!! العراق
الذي يفتقر اهله الى ابسط مقومات الحياة الانسانية ، وليس الحضارية - يعتمد التوقيت الصيفي
في مناخه الصيفي ،وهذا هو الشئ ( الحضاري!!!) الوحيد في حياة العراقيين - من ظهيرة تموزية
يسجل فيها محرار زيبقي اعلقه في ظل اشجار حديقة المنزل 69 درجة مئوية بالتمام والكمال!!
وهذه الدرجة - وللامانة فقط - هي درجة الحرارة الطبيعية لمناخ العراق منذ عشرة اعوام تسبق حرب احتلاله من
قبل القوات الامريكية ... الصديقة ،بحسب توصيف الحكومة العراقية ، والعدوة ، بحسب توصيف
الشارع العراقي .
ومثل هذا الوقت ودرجة الحرارة هذه هو ما يناسب دائرة الكهرباء الوطنية (وهذا اسمها المعتمد
في السجلات الحكومية وعلى واجهات فروع هذه الدائرة .. ومن يشكك في صحة كلامي هذا ليس
عليه سوى مراجعة احد فروع هذه الدائرة ،المنتشرة في كافة المدن العراقية ، او القاء نظرة على احدى فواتير جباية اجور التيار الكهربائي) كي تقطع فيه ، هذه الدائرة الوطنية ، التيار الكهربائي
عن منازل المواطنين ومحلات عملهم! بعد خمسة دقائق بالضبط من توقف مبردة الهواء والمروحة السقفية عن الدوران تتحول غرفة الجلوس الى فرن موقود يرفع عمود الزئبق في المحرار الذي
اعلقه فوق مكتبي الصغير الى 60 درجة مئوية ،بالتمام والكمال .. (كان محرار دائرة اذاعة وتلفزيون النظام السابق يقضي جميع اشهر الصيف - وهي سبعة - صافنا عند درجة 48 مئوي..
اما زميله ، محرار شبكة الاعلام العراقية ، وهي البديل الذي اسسته قوات الاحتلال الامريكي
لتلك الدائرة ، فقد حرره احد مستشاري قوات الاحتلال الحاذقين من ذلك التزييف ، لترفعه
نشرة الاحوال الجوية الى 58 و59 ... و60 درجة مئوية ، ولكن في يومي 17 تموز و8 آب
و7 و28 نيسان فقط ! اما يوم 9 نيسان الذي يتخللهما ، فهو وبقدرة لهيب الملايين من اطنان القنابل وباذلال مئتا الف زوج من بساطيل المارينز وغبار سرف دباباتهم التي احتلت العراق ودنست ترابه الطاهر ، فانه يأتي يوما ربيعيا
دافئا معتدلا لاتزيد درجة حرارته على 28 درجة مئوية !
وفي مثل هذه الظهيرة ، بدرجة حرارتها التي تكفي لانضاج الخبز واللحم البشري وتلهيب مشاعر
الحقد والغضب على كل ما يمت بصلة لكلمة سياسة ، لا يعود امامك ، من اجل ان لا ينفجر دماغك او احد الشرايين التي تغذيه بالدم ، سوى التخفف - نهائيا - من سروالك الداخلي (وهو الجزء
الوحيد الذي يبقيه الرجل العراقي على جلده من الملابس داخل البيت طوال اشهر الصيف - داخل غرف النوم فقط بالنسبة لاصحاب العوائل ، وفي كامل مساحة البيت بالنسبة لامثالي من العزاب)
واللجوء الى غرف الجات ، على فرض انك تملك حاسوبا حديثا ولم تنسيك حمارة القيظ شحن بطاريته في ساعة وجود تيار الكهرباء الوطنية!
في البدء ، ومنعا لأي التباس ،اود ان اوضح ان في غرفة الدردشة التي تعودنا الاستجمام فيها انا ومجموعة من اصدقائي العرب ، اننا قد منحنا انفسنا بعض حقوق العبث البرئ
من مثل وصف الحالة التي نكون عليها في تلك اللحظة بصراحة تامة وخلع بعض اسماء مشاهير بلداننا على انفسنا من مثل ان تدعوني صديقتي اللبنانية بجلال ، تيمنا باسم السيد رئيس جمهوريتي المفدى ،جلال طلباني ،او ان يدعوني صديقي المغربي بكنية ابي اسراء ، تيمنا بكنية
الاخ نوري المالكي ، رئيس وزراء الجمهورية العراقية .. او ندعو صديقنا اللبناني بالرئيس المنتظر ،تيمنا باسم الرئيس الذي ينتظره الشعب اللبناني .. او ان ندعو ، نحن معشر الرجال بشبقنا المعهود ، احدى صديقاتنا اللبنانيات
بهيفا ، تيمنا باسم سيدة الطرب العربي الحديث ،هيفاء وهبي .. او ان ندعو صديقتنا المصرية
صافيناز بنبيلة عبيد وهكذا . ومن اجل قطع دابر أي محاولة لمقاضاتي ، انا المواطن العراقي
راوي احداث هذه الدردشة ،اقول : ان غرضنا من انتحال اسماء مشاهيرنا في دردشاتنا البريئة
هذه ،هو بدافع حبنا لمشاهيرنا ، وليس بقصد الاساءة اوالتشهيراو التعريض بشخوصهم المبجلة - لا سامح الله - التي نهيم بها حبا وتقديرا حد الموت ، وخاصة المشهورات منهم
من صاحبات القدود الممشوقة والسيقان المبرومة والصدور النافرة ومساحات اللحم الطري المكشوفة للعرض المجاني ! بعد توزيعي لشحنة كاملة من اللعنات والسباب والشتائم - المفرطة
في البذاءة - على رأس سيادة رئيس الولايات المتحدة الامريكية ، جورج بوش ومن ساعده
او ارتضى لنفسه ان يكون اداة في يده لقطع التيار الكهربائي عن العراقيين ، في تلك الظهيرة
القاتلة وسابقاتها ولا حقاتها ، تناولت الحاسوب ودخلت غرفة الدردشة لتتلقفني صديقتي
اللبنانية ، ريما بكاش ، والتي نطلق عليها ،تحببا فقط ، هيفا ..
هيفا- لك اهلين استاد جلال .. كيفك ؟ شو متأخر اليوم ؟ شو ، زودولكم حصة تموين الكهربة اليوم ؟ (انا الوحيد بين شلة الاصدقاء تلك الذي يجرؤ على انتحال اسم رئيس الجمهورية او اسم رئيس الوزراء او اي من وزرائه ومستشاريه من العراقيين والامريكان ، وكل
هذا بفضل مساحة الحرية التي وفرها لنا الاحتلال وقواته المناضلة !
جلال - هيفا ياقرة العين ،ارجوك اعيدي سؤالك بالفصحى وفق اتفاقنا ، كي يفهم الجميع ما تقولين
وما سيقوله باقي اصدقائنا؛ لاننا ، وكما تعرفين ، كأعلام الوحدة العربية ، اثنان وعشرون لهجة
واذا ما استخدم كل منا لهجته المحلية فلن يفهم كل منا من كلام صاحبه غير الشتائم !
وهنا دخل على الخط صديقنا السوري ،غوار الطرشة (ربحي الشامي) على الخط ..
غوار - استاز جلال بالراحة على امورتنه هيفا ..
جلال - غوار ارجوك ..
غوار - ولك العمى وتضرب على هل العناد!
هيفا - دعه غوار ،فالاخ جلال معذور.. التيار الكهربائي مقطوع وهو في منتصف شهر تموز العراق ... شهر الحرارة والثورات .
جلال - ايه ، هذا هو الكلام السليم .. مارأيك لو تقودين لنا ثورة جديدة ونسجلها كثورة تصحيحية
بأسمك الجميل ؟
هيفا - وليش وين راحوا عساكركم حتى تطلبوا النجدة من خارج الحدود ؟ بعدين انا اخاف عليكم من مكاسب ثورة جديدة ... يمكن تهملوها مثلما اهملتم مكتسبات سابقاتها ..
وهنا دخل صديقنا المغربي على الخط (الشاذلي بو موسى) وندعوه تحببا محمد حسن الجندي ..
محمد - بوجودك يا اخية ، اكيد ستهمل حتى العراقيات اعمال البيت وينسين ارضاع اطفالهن
لانك في كانون لبنان المثلج تكونين متخففة من اغلب ما يستر ، فكيف سيكون الحال مع تموز العراق ، وخاصة وانت تتلظين على حريق ثورة تصحيحية ؟!
هيفا - اي يأطعلي هل التم !
جلال - نقطة نظام! هيفاء هذا آخر تنبيه .
هيفا - كرمالك بس لتعصب .. وهنا دخلت على الخط صديقتنا المصرية (صافيناز ابو المعاطي)
والتي ندعوها نبيلة عبيد ..
نبيلة - مالكو ملمومين عليه زي الدبان ياعرب !
جلال - نقطة نظام! نبيلة !
نبيلة - اعتذر اخي العزيز ابو اسراء .
محمد - اعتذارك مقبول يا اخية .. ولكن كيف تشبهيننا بالذباب يا امة الله ؟
هيفا - امة الله يابدوي !
نبيلة - انما قصدت تداعيكم عليها لا اشخاصكم المبجلة يا اخ العرب!
غوار- وطي صوتك يا امرأة ! يمكن سمعك حد من صبيان الحارة وسدء ! وهنا دخل صديقنا
الكويتي شيخ خالد النفيسي (سعد العنزي) ..
النفيسي - لا تخلط الطين مع العجين يا معلم غوار ..،تكفينا اخوتنا كعرب .
نبيلة - تكفينا اخوتنا كعرب ؟ ليه ؟ هو احنه عايشين لوحدنا على الارض وله ايه ؟
جلال - غوار ونبيلة ، هذا آخر تنبيه . وكارت اصفر للشيخ النفيسي .. وما دامت اخوتكم كعرب تكفيكم، فلماذا لا تعودون الى جزيرتكم المحصنة باسم الله وتتركونا نعيش كباقي الخلق ؟!
هنا دخلت مروة التونسية (ندعوها لطيفة) ..
لطيفة - اي سخطة ! مالكم كلمة غير السياسة .
جلال - اهلا بالاميرة الخضراء ..
لطيفة - حتى غزلكم بالنسوان سياسة ياعراقيين !
هيفا - هاي لطيفة ..
لطيفة - اي ، سخطة ! هلا هيفا كيف العرب مع الواوا ؟ هضموها وله ...
هيفا - اللي ما يخاف من مرته بس !
غوار - طمنيلي البك يهيفا ، والي يخاف اهناك يجيلك لعندك ليهضمه!
النفيسي - ما هذا يا غوار ؟ انت تسخر من اميرتنا الجميلة هيفا ؟
لطيفة - سخطة !
غوار - وهذا الشيخ نفيسي اولهم !
النفيسي - اشفيك انت اشفيك ؟
محمد - على رسلك يا خالد ! على رسلك يا اخ العرب !
النفيسي - انت ما اتفكنه من حجيك اللي لا ايجيب ولا ايودي واللي ايطول عمرك ..
لطيفة - نقطة نظام ! انا لم افهم شيئا من كلام النفيسي .. هل هو يشتم ام يمدح ؟
غوار - بل هو يشتم ولكن شتمه مبطنا ، كما يشتم ملوكنا ورؤسائنا المبجلين الوحدة العربية في سرهم كلما مر ذكرها على مسامعهم في مؤتمرات القمة العربية !
نبيلة - ايه يغوار ...
ابو اسراء - ما هذا يا بلبلة ؟
نبيلة - اقصد هل ستشق قلوبهم ياغوار وتنظر في سرائرهم ام ماذا ؟
هيفا - بل اقسم بشرفي انه لم يقل غير الحقيقة !
نبيلة - نعم يا اخه !!
محمد - على رسلك يا نبيلة ، لا تشعليها حربا كحرب داحس والغبراء يا اخية !
نبيلة - يعني منتاش سامع الولية بتحلف بايه ؟
هيفا - نبيلة !
نبيلة - والمصحف مأصدتش اللي افبالك ياحبيبتي ! وله هو اللي على راسو بطحة ايحسس عليه
في الرايحة واللي جاية !
النفيسي - نبيلة اشفيج انت اشفيج ؟ فكينه يعمي من غيرة النسوان هاي .. اي هيفا يبعد عمري
كولي..
ابو اسراء - ياجماعة ارجوكم دعونا نتكلم او نعرض لامر او قضية من قضايانا المهمة ، بدل عراك الديكة هذا .... لحظة من فضلكم لاسمع الخبر العاجل ...
لطيفة - بشر ابو اسراء ، انشا الله سليمة ؟
ابو اسراء - عشرة شهداء واربعة عشر جريحا !
نبيلة - يحرام !
ابو اسراء - جريمة قذرة اخرى .. وهنا دخلت على الخط صديقتنا المغربية زينب الشاذلي
(ندعوها سميرة سعيد)
سميرة - آ صاحبي ابو اسراء انشاالله سليمة ؟
النفيسي - هلا والله سمورة ...
سميرة - سير الله يعطيك خير ينفيسي ... خلينه نشوفو مصيبة ابو اسراء ..
النفيسي - يلا يبه عاد زين ، هو طك العراقيين يخلص يبه .
غوار - ولك العمى ! اي غير بجهود امتنا العربية المجيدة !
هيفا - اي يسلملي هل التم ! هلا حكيت المزبزوط !
النفيسي - اي مظبوط هذا ، يهيفا اي مظبوط ؟ همه العراقيين وحدهم يشعلون امية حرب!
سميرة - آ صاحبي واحنه نصبو الزيت بالرايحة واللي تجي .
نبيلة - او احنه وله البتوعات بتوعنه ! هو احنه يحصره آدرين نصب كوب مية !
غوار - اي ولك العمى شو امزبطه معاك السياسة ..
النفيسي - يبه ما اتفكونه من السياسة يعمي ....
هيفا - شو خايف من المخبرين وانت على النت نفيسي ؟
محمد - بل ومن ظلالهم ايضا يا منارة طرب الحداثة .
ابو اسراء - احنه العراقيين انسميه طرب سامحني يا بابا !
نبيلة - احنه حنلبخ من اوله يا ابو اسراء وله ايه ؟
غوار - يا عرب صلو عليه ...
هيفا - ما كل هذا التخلف ومعاداة الحداثة يا ابا اسراء ؟ ولماذا نزاعكم انتم على كراسي المناصب
وواردات النفط ، اليس من اجل ان تنعموا ببركات الحداثة وبركات ما تحت حزامها !
نبيلة - ها ؟ احسن كده ! يعم متسيب الطبء مستور احسن !
النفيسي - اشفيكم انتو اشفيكم .. اتلفون ، اتلفون واتردون للسياسة ؟
نبيلة - ايه ، خايف ينفيسي وله ايه ؟ وله هو عشان كيبك مليان متحبش تسمع غير اللي يعدل
مزاجك ؟
محمد - اكاد اقول انك اصبت كبد الحقيقة يا اخية ؟
سميرة - سير الله يعطيك خير يمحمد .. هذولة رزقنا .
ابو اسراء - اي رزق البزازين على المعثرات !
سميرة - آ صاحبي ، شنو معنيته هل الكلمة ؟
ابو اسراء - هذا ما كنت اخافه .. معنى المثل هو : رزق القطط على عثرات ربات البيوت وهن
يحملن صحون اللحم .
غوار - الا تحدد اي الوان اللحم يا ابا اسراء ، الاحمر ام الابيض ؟
لطيفة - اي سخطة على الدناوة ! وهل تأكل القطط اللحم الابيض يا غوار ؟ وله هي دناوتكم
يا رجال !
النفيسي - يبه اشفيج انت تخلطين الكل ؟ بعدين احنه كرعان ابيزاتنه !
نبيلة - اي معناتوا الكلام ده ينفيسي بيه ؟
النفيسي - معناته واليسلمج : احنه ما نضرب وحده على ايده .. واللي مو رايده البيع منو يجبره!
وهنا دخل صديقنا المصري ، سيد ابو النوم على الخط (ندعوه عادل امام ) ..
عادل - ايه . ايه هو في ايه يكدعان انا عايز اعرف ..
هيفا - نفيسي يؤل اللي مو رايده البيع منو يجبره ..
عادل - علي النعمة الراكل بيتكلم صح !
لطيفة - اي سخطة !
نبيلة - ايه يعدوله ، هو كده من اوله .. متنساش يحبيبي احنه ولاد كار واحد !
محمد - ولاد كار واحد ؟! هل هذا يعني اننا ، اقصد انا وانت ، تقيم دولارات النفط ، ثروات ما تحت
حزامي وحزامك بنفس السعر يا امة الدولار !
هيفا - اي يعطعلي هل التم انشاالله !
نبيلة - اي يمحمد ، محنه كنه حلوين ! بعدين هو زمبنه يمحمد ...؟
عادل - امال زمب مين يبلبلة ؟ يعني انت شفت حد يدفع فلوسو في حاكه مش موكوده ؟!
سميرة - معناتو ايش هل الكلمة ؟
عادل - ايه يوليه ، انت حتستعبطي وله ايه ؟
غوار - معناها باختصار شديد : لولا وجود العرض لما توفر الطلب !
عادل - ايه رأيك ، وصلت يوليه وله لسه !
ابو اسراء - يا جماعة ، يا جماعة ، صلو على النبي .. خلونه بالمهم ..
النفيسي - وليش هو اكو اهم من هل الكلام وليرحم والديك ؟
ابو اسراء - طبعا .. احتلال العراق ، حصار غزة ، انتخاب الرئيس اللبناني ... والى آخر قائمة
مشاكل ومصائب امتنا المجيدة ..
سميرة - اهي ما زالت مجيدة ؟!
غوار - هذا ما يقوله الاعلام العربي الرسمي .... هل تستطيعين التشكيك في ما يقوله ؟
هيفا - انا استطيع !
ابو اسراء - وانا ، وبفضل ديمقراطية الاحتلال ، استطيع وباعلى صوتي !
غوار - تحيا الوحدة العربية ... تحيا الوحدة العربية !
عادل - ارجو من الاشقاء العرب عدم التسرع في اطلاق رصاصة الرحمة على هذا الحلم الجميل
ولنحتفظ به للكتب المدرسية وشعارات مؤتمرات القمة العربية ... على الاقل !
لطيفة - ولكنهم حذفوها حتى من الكتب المدرسية ...؟
محمد - لنحتفظ بها في صدورنا اذن ...؟
غوار - دخلك وهي المخابرات العربية بتفتش غير اللي جوه اواعينه ! ولك العمى ، مهني عارفين ان احنه مش ادرين نفتح تمنه ! وخاصة وخصوصا فيما يخص قضايا امتنا المصيرية !
النفيسي - يا غوار ، يا غوار ما اتفكنه من هل الحجي وعوار الراس هذا ..
هيفا - النفيسي يخاف ، كعادته ، ان ينتهي حديثنا الى مجلس خراب الامة الخليجي !
النفيسي - يا طويلة العمر خلي الطبق مستور !
نبيلة - وعلمين يحبيبي .. همه فاكرينه ايه ؟ اطط مغمطة ؟ ما الاطط ليه يوم وتفتح !
محمد - وافرضي ... فماذا سيتغير من الامر ؟ ما تريده امريكا سينفذه ساستنا ولو كلف الامر حز نصف رؤوس شعوبهم !
عادل - ولو من اجل ان نلقي حجرا في بحيرة سكينتهم واطمئنانهم التي ندفع ثمنها نحن من
لقمة عيشنا وحريتنا ...
النفيسي - يبه اشفيكم انتو ؟ ما اتفكونه من اللغو ....
نبيلة - اي ينفيسي باشا ...؟ انت خايف من المخابرات وله خايف على رصيدك في البنك ؟
النفيسي - انت اتطنزين يم الهز واللز !
نبيلة - احترم نفسك يله ! الهز اللي تتكلم عليه اشرف من بطحتكو لامريكا !
سميرة - ياجماعة صلو عليه .. وانت ينفيسي متلزم لسانك شوية ..
النفيسي - ها يبه ،طكتج الحجارة ...؟
سميرة - عيب ياصاحبي ، عيب .. وهنا دخل على الخط صديقنا السعودي علي بن محمد
(ندعوه محمد عبده)
عبده - شنو العيب يم العيب ؟ وانتن تعرفن العيب!
ابو اسراء - رفقا بالقوارير يا عبده ..
عبده - فكنه انت من جذبكم يعراكي واليرحم والديك !
ابو اسراء - ليش الغلط ياعبدو ؟
هيفا - داخل حميان اليوم ياعبدو ...
عبده - استلم ! الحين اهل الواوا !
هيفا - يشرفوك يبن الشرموطة !
محمد - على رسلكم يا عرب ، على رسلكم ..
عبده - لو كان في ارجال بلبنان مطلعتي انت بره البيت ، مو عاد على التلفزيون و تعرضين
كل شبر بجسمج !
نبيلة - دخلنه بحقبة التخلف الحضاري !
غوار - ولك العمى على هل الدخلة يا عبدو ...
عبده - فكنه من سوالف الحريم هايه يدلاعة الحريم انت !
غوار - اي ولك العمى على هل الملافظ ...
هيفا - شو بيه الحريم يا عبدو ؟ منته وامثالك حافين وره ريحتهن ؟
النفيسي - بسج يحرمه بس ! حافين وره ريحتهن ! وانت الصادجه انتو الحافين وره دولاراتنه
الي تشتريج وتشتري رئيس دولتج بعد !
نبيلة - ليه التلبيخ ده يا حاك انفيسي ... محنه كنه حلوين ..
عبده - بسج انت يا ... استغفر الله العظيم !
نبيلة - نعم يخويه ؟ حتستغفرلي دل الوقت ! تستغفر دلوقت وبالليل ، بعشة الخدامات كمان تستغفر وله ...
ابو اسراء - يا جماعة عيب هذا الكلام .. يعني هو العرب ميلتقون مرة الا وينهون لقائهم ابعركة؟
النفيسي - والله منكم تعلمناه يا اهل الحروب والاحتلالات ... لو نسيت يبو اسراء !
عبده - اسمعي انت يم عشة الخدامات ... اذا حنه انسويه ابعشة الخدامات فعلى سنة الله ورسوله!
الباجي على اللي ايسوه بالشارع وجوه عدسات الكامرات !
نبيلة - متلزم حدودك ياابن الكلب !
سميرة - سير الله يعطيك خير على هدولة الكلمة !
غوار - لك العمى على مجد هل الامة اللي ما تعرف غير الشتايم والانبطاح لامريكا واسرائيل !
النفيسي - اسم الله على الانبطاح لامريكا ! يعني هو صارت بيدكم البطحة وما انبطحتوا !
عبده - ويعني هو سكوتكم على الجولان لو احتلال لبنان هايه موبطحة !
غوار - ولك لم السانك احسن لك وله ...
عادل - ايه الكلام اللي زي الدبش يا عرب ؟ في حد فيكو يقدر يقول زيو لاسرائيل وله امريكا ؟
النفيسي - كولو انتو يحبيبي حتى نتعلم منكم !
محمد - ها انتم احلتوها الى هرج ومرج وشتائم كالعادة .. ياجماعة نحن ندردش في غرفة دردشة ولسنا في مؤتمر قمة !
لطيفة - اي سخطة على لمة العرب !
النفيسي - اشفيهم العرب يالطفو ؟
نبيلة - ضاربه معاهم الجنونة !
عبدو - لمي السانج ياحرمة السو لو اكصه كص !
نبيلة - الزم حدودك يله وله والمصحف اديلك بالكزمة على ادماغك يا ابن الكلب !
عادل - متلزم حدودك يا بغل انت !
محمد - حدش يقدر يقولو هل الكلمة لبوش وله لاولمرت ؟
هيفا - ولاحكومة واحدة وعيونك !
غوار - مشان الله خلينه بره الحكومة ..
هيفا - خايف من حكومتك غوار اللي قطعت لبنان الى خمسين دولة ...؟
نبيلة - يسلام على جبنكو يركاله !
ابو اسراء - هسه يلا عرفتي جبنه ينبيلة ؟
النفيسي - احفظ لسانك ياابن صدام !
ابو اسراء - ينعل ابوك لبو صدام ياابن الكلب !
لطيفة - يا جماعة م ....
النفيسي - لا والله ينعل ابوك انت ياابن الكلب ! شفت الله اشسوه بيكم بعد اللي سويتوه بالكويت!
محمد - يا جماعة هدو شويه ....
ابو اسراء - لك تمنيت يمي هسه واشوفك اشلون اتسب العراقيين !
عبده - اسم على العراقيين ! يبه ما اتخلينه من نفختكم الجذابه هايه !
ابو اسراء - لك يا جلف الصحراء يا ابو جرابيع ....
وهنا نفد شحن بطارية الكومبيوتر وخرجت انا من حلبة صراع الديكة العربية ... ولكني اطمئنكم
ان معركة باقي اخواني العرب ما زالت حامية الوطيس ومناوشاتهم مستمرة لحد هذه اللحظة ...
بل وربما لعشرة او عشرات من السنين القادمة !



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي .. النكوص والهزيمة
- الموت على حافة العزلة
- اطارد سماء بلا نوافذ ... بلا عيون
- خواتم آية الرحيل
- يقين بلا جدران
- صدع النبوات الزائفة
- احزاب اليسار العراقي ومعضلة سم خياط المنصب(نظرة تقييمية)
- تراجيع نذوري المسفوحة على مذبح الريح
- ثنائية الحكومة واللحم الابيض
- الرغبة عند درجة الاستواء
- وشم على ذاكرة البحر
- عن الوجع ... وزينب
- قلب يتوضأ بجدل البحر
- كركوك في مقاسات الحلف الثلاثي
- طاعن في خط الافق
- الشاعر بعد منتصف اللوح
- نيسان يتهالك على قارعة القدر
- صعلوك في فخ ال ....
- أزمة وزارية أم أزمة أجندات ؟
- انهم يغتالون المطر


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - ظهيرة عربية على النت