أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واصف شنون - جواميس داخل حسن














المزيد.....

جواميس داخل حسن


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 11:03
المحور: كتابات ساخرة
    


في حوار مع المطرب الشعبي المرحوم داخل حسن ضمن سلسلة حوار وشخصيات أو عنوان آخر أجرتها السيدة نضال فاضل للتلفزيون العراقي في أواسط الثمانينيات من القرن المنصرم ،أجاب المطرب الكبير أبو كاظم على سؤال تافه ومعتاد وهو .. ما هو الشيء الذي لا تستطيع نسيانه أو تحجره في ذاكرتك ، .....إنه والحديث لداخل حسن ..... في ليلة مقمرة كنا شبابا ً نحب الغناء والطرب وكنت مع صديق يحب الغناء والطرب مثلي نهرب من الأهل وسط الحقول والنخيل على أطراف الهور ..وكنا نغني دائما الأول يسمع الثاني و استمررنا بالغناء في تلك الليلة ...حتى شاهدنا(سوادات ) سواداً بعيداً ،فأستمررنا بالغناء أكثر وأكثر وكنا نظن إن السواد ذلك هو ( نسوان ) ،ولكن حين طلع الفجر ظهر السواد وكان جواميس ....!!!.

وكان السواد جواميسا ً ، أي حزن ٍ يبعثه الجنوب لشيوخه وأبنائه السابقين ،كنا بعض من أبناء الجنوب العراقي ننشد ُ أملا ً غامضا ً
لم نصّفه بالسواد يوما ً على الإطلاق لكنه قائم ..!! في مدينة الناصرية ،بل كنا نمارس الفرح بكل استطاعته وعنفوانه ،فأين أحمد الباقري وسمير هامش وعباس فرناس وعلي فهد وسهيل عبد الله كلكاميش وعقيل علي وعلي عباس البزاز وكمال سبتي وعبد العظيم فنجان وعلي شبيب ..وهم الذين كانوا ينفخون فينا السواد الكبير ..أي الأمل الكبير ، الغموض الأسود ،فمن قتل سمير هامش وعباس فرناس وكمال سبتي ... سوى السواد ،قتلى متأملون في السواد .

وكما قال المرحوم(ENTER BETTER ( وهذا هو الاسم المترجم الحرفي للمطرب داخل حسن كما كان يستهزأ به أولاد السلطات ، كنا نتأمل (سوادة ) فظهرت جاموسة ،فمع كل الأشعار والأغاني والقصص والحكايات المعارضة المتأملة ،ومع مثلها من الأغاني والأشعار والقصص والحكايات المؤيدة ، لم نحصل حتى الآن سوى على جواميس.




*مع الاعتذار للجاموس الذي يعطي الحليب ومشتقاته واللحوم .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية العراقية : أبيض وأسود
- مرة أخرى :المهدي المنتظر في جنوب العراق
- إسلاميون في كل مكان
- مملكة القبح والظلام
- Teddy bear في السودان..!!!
- المال والبنون : ثقافة السرقة
- مستعرب أو مستكرد ..!!
- شرف قومي ..ودكتاتورية
- حوار مقدس
- شعوب تمتهن التصفيق
- سالي فيلد ..
- وليمة في زمن فاسد
- الثقب المقدس
- قائد شرطة عراقي
- ستربتيز كيفن راد
- عود شخّاط
- الحروفي والخروفي ومابين النقطة
- العراق : يا حريمة ويا حسافة
- أمّنا الأرض مريضة ..
- المسرح العراقي في سيدني :المنطقة الصفراء تحاكي المنطقة الخضر ...


المزيد.....




- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واصف شنون - جواميس داخل حسن