أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - (روح فهم أحمد أغا)














المزيد.....

(روح فهم أحمد أغا)


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 11:02
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا ما تحدث جرائم قتل أو اختطاف أو سرقة،ويذهب المواطن إلى مركز الشرطة للأخبار عن الجريمة،ولضعف الأجهزة الأمنية،وعدم تمرسها بالتحقيق،تسجل أكثر القضايا ضد مجهول،أو يحقق فيها بشكل روتيني،لتذهب إلى زوايا الإهمال والنسيان،أما الدول المتقدمة،فقد اكتسبت شرطتها خبرات في هذه الأمور،وتمرست في التحقيق ،لذلك تستند إلى خبراتها المتراكمة في الكشف عن المجرمين ،وأحالتهم إلى القضاء،وقد يشتكي أحد المواطنين على آخر في دعوى كيديه،فيلقى بذلك المواطن في السجن،رغم عدم توفر الأدلة على ارتكابه الجريمة،استنادا لادعاء المشتكي،مما يجعل المتهم يتشبث بكل الوسائل للخروج من هذا المأزق،فيضطر لإرضاء خصمه وغلق الدعوى لحصول التراضي،وهذا الأمر جعل الكثيرين يدعون على الآخرين،أدعا آت باطلة،فيصيب هؤلاء الكثير من الحيف،ولو كان القانون كالقوانين النافذة في البلدان الأخرى،التي ترفض مبدأ التصالح،وتصر على أنزال العقوبة،بما يسمى بالحق العام،لتورع الكثيرون عن الدخول في دعاوى،تشغل الشرطة والقضاء لزمن غير يسير،ولو أجرينا إحصاء في مثل هذا النوع من الدعاوى،لوجدنا أن نسبة كبيرة منها،على هذا الغرار،لذلك نقترح أن يكون القانون حازما في تنفيذ العقوبة،عن الجريمة حسب المادة القانونية التي تترتب على الجرم،واعتبار موضوع التنازل مخففا للعقوبة ،لا مبطلا لها،وبذلك سيخف الزخم كثيرا على الشرطة والقضاء،وتنسيب محققين أكفاء،في الكشف ومتابعة المجرمين،واستكمال الأرشفة الحديثة في تسجيل المعلومات،لتكون مرجعا للشرطة في المكافحة والتعقيب، ولكن يبدوا أن الأمور خرجت عند هذا الإطار ،وبدأت تأخذ أبعاد جديدة،وزاد الطين بله كما يقال فأصبح الشرطي الذي يمثل القانون هو الذي يقف وراء الجريمة،ويشجع على استفحالها،لأن هذه الأجهزة اختيرت بشكل عشوائي ومن عناصر غير مؤتمنه،بل أن بعضها له سجله العدلي المعروف،في الوقت ألذي أصبح ضباط الشرطة من ذوت المؤهلات الواطئة،فقد زج في هذا الجهاز المهم أناس بعيدين عن فهم القوانين وجيء بهم من الشارع ليصبحوا بين ليلة وضحاها ضباطا يتولون التحقيق بالجرائم دون أن تكون لهم أي خبرات سابقة في هذا الجانب ،وكل مؤهلاتهم أنهم مرتبطين بهذا الحزب أو ذاك،وكأن أحزابنا المناضلة،أصبحت آخر الزمان أكاديميات متخصصة لأنتاج شرطة شرط السجين،وأنهم بعد أن كانوا مطاردين من الشرطة أصبحوا منها لخبراتهم المكتسبة في العمل الشرطوي،إلى هنا وسوادي صامتا لا ينبس ببنت شفه،التفت إليه متسائلا عن رأيه فقال:النوب رديتنه عالشرطه،متخاف باچر يچلب بيك واحد منهم ويلبسك قضية،أكثر شرطتنه هسه ،ما عدهم لا خبره ولا تدريب،وينراد الهم تعب هوايه،وإذا ما تعلموا يصيرون مثل أحمد أغا،يگولون:چان أكو عجوز عدها أبن مو خوش أدمي،وما يداريها،راحت الأحمد أغا،تشتكي عنده،ولمن دخلت عليه سو لفتله سالفة أبنها،بهالأثناء جابوا واحد من الشقاوات مأذي الناس،أمرهم أحمد أغا يضربوه،مددوه عالگاع وأشبعوه خيزران،العجوز خافت إذا جابوا أبنها يسوون بيه مثل هذا،ولمن راحوا الجند رمه وياها يجيبون أبنها للحجى،دلتهم عله واحد غيره گاعد بالگهوه،وگالتلهم هذا أبني،لمن أجه يم ألحجي،غلط عليه،وگله ليش تأذي أمك،اللي ربتك وتعبت عليك،فگال للأغا هذي لا أمي ولا أعرفها،وأمي ماتت گبل عشر سنين،گله الأغا والنوب تنكر أمك،دگوه..،لمن شاف صاحبنه روحه راح ياكل المقسوم،گله هذي أمي ومن اليوم أداريها وشتريد أسويلها،وإذا گالتلك ما داراني سوي اللي تسويه،عفه عنه أحمد أغا،وگاله أريدك تشيلها عله ظهرك مناه ألبيتها،شالها المسكين عله ظهره وطلع من المركز،بالطريق شافه أخوه الأزغر منه،تعجب وسأله هاي أمنين الشايلها،گاله هاي أمنه،گاله أخوه ولك أمنه ماتت گبل عشر سنين،رد عليه(روح فهم أحمد أغا)...!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (احتلال الأرصفة والشوارع)
- مقدمة لكتابي حكايات أبي زاهد
- التحالفات الجبهوية للحزب الشيوعي العراقي
- الشهيد أبو رهيب...الرهيب
- قصيدة المجرشة...هل هي حلية فراتية؟أم كرخية بغدادية
- الرفيق الشهيد عبد الأمير يحي الموسوي
- وداعا... فؤاد التكرلي
- انهيار المعسكر الاشتراكي الأسباب والتصورات/5
- (أنه المسيكينه)
- هل كان الحزب الشيوعي العراقي مخطئا في تأييد قرار التقسيم
- ( وثيقة عهد بالدم)
- نحو وحدة الشيوعيين العراقيين
- ملحمة الكاظمية 8 شباط 1963
- انقلاب شباط الأسود(2&1)
- وحدة الشيوعيين العراقيين..تحتاج إلى سلام عادل جديد
- مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة
- في يوم الشهيد الشيوعي
- حول أيجاد حلول لمشكلة الكرد الفيلية
- انهيار المعسكر الاشتراكي.. الأسباب والتصورات/4
- أنهيار المعسكر الاشتراكي الأسباب والتصورات(3)


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - (روح فهم أحمد أغا)