أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصباح الغفري - الخوف والتقيَّـــة في الديموقراطية العربيّــــة !














المزيد.....

الخوف والتقيَّـــة في الديموقراطية العربيّــــة !


مصباح الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 681 - 2003 / 12 / 13 - 05:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


للخوف أيضاً نهاية
لا النهاية السعيدة ... لا
بل أيضاً نهاية القدرة على الخوف
يصل الخائف إلى نهاية الخوف
وبجنون هادىء يطلع من الإختباء ، كاشفاً صدره وظهره
ماشياً في عرض الطريق
يخرج إلى القتلة الذين ينتظرونه
             ( أنسي الحاج )

حدثنا أبو يسار الدمشقي قال :

هل أتاك حديث حقوق الإنسان ، في جمهوكيّــة   ســجســتان ؟  هذه الحقوق تختلف بين أبناء المسؤولين ، وأبناء الفقراء والمساكين . أما الديموقراطية والحريات ، فهي تحت رعاية الجنرالات ، وأجهزة الأمن والمخابرات ، فلا مجال للفوضى في دولة الحزب والمؤسسات .
إستيراد الديموقراطية من كبريات الكبائر الثلاث ، ولماذا نستورد ولدينا التراث ؟ لا نقبل بديموقراطية لا تنبع من أرضنا المعطاء ، كما ينبع النفط من الصحراء . فهذا زمان الكتمان والتقيّة ، ومعناها الكذب باللغة العربية . وأكاذيبنا كلها بيضــاء ، بلون الماء ، لكنها  تفتقر إلى النباهة والذكاء!

السلطة في بلادنا دائماً على حق ، فلماذا العلاك والنق ؟
فمن حق قائد المسيرة ، أن يتركنا ننام على الحصيرة . ومن حقه حفظه الله ذخراً للوطن ، أن يختار لنا نوع الآفات والمحن ! وإذا تحدث إلى جريدة أميركية ، فمن حقه أن لا نعرف ما قاله كاملاً بالعربية ، لأسباب أمنية ! فهو في سباق مع المعارضين ، للفوز برضى الوشاة والمُخبرين . وفي مناقصات الظرف المختوم ، لا بد من " المعلوم " ، فافهم يا منظوم !
القضيّة يا أخي العربي في أيدٍ أمينة ، تدافع عنها بهمّة وعزيمـــة . ومن معركة صفين ، إلى اغتصاب فلسطين ، قياداتنا التاريخية تحرز النصر المُبين  . و لا يشكّ فيما  أقول ، إلا كل مسطول !

إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى ، وأن لا تتعرّضَ للرفس واللبط من أبناء أمّ  الكذا .
فعليك أن تتمسك بما قاله الأستاذ نظيم الموصللي رحمه الله ، وجعل الجنة مثواه :

              أكتم ثلاثاً : ذهَــبَــك ، وذهابَـــك ، ومَذهَبَـــك " !

وليس مثلنا والحمد لله  في حفظ الأسرار ، لكأن المواطن بئر بلا قرار ! أعرف مناضلاً من المعارضين ، كتم حبه للحاكمين ، عشرات السنين . متمسكاً بالحديث الشريف :
 " من أحبَّ  فعَفّ  فمات ، مات شهيداً "

ومع أنه لم يمت حتى الآن ، إلا أنه شهيد الحب والكتمان  !

نحن الخائفين العرب ، عمالاً وفلاحين ، تجاراً ومثقفين ، دكاترة وأميين ، حكاماً ومحكومين ، ألسنا نشكل من الشعب نسبة التسعة والتسعين ؟
وإذا كان ذلك كذلك أيها السمّار ، فعلام الإنتظار ؟
لو شكلنا حزباً ونحن الأكثرية ، لكنا أكثر الأحزاب جماهيرية ، ولفزنا في أي انتخابات ديموقراطية .  فالخوف كالموت عادل ، يصيب العالم والجاهل ، والمقاول والمناضل .
وأنشـــد :
صَـــبراً وإن مَلّت  الأسيافُ  أغمِـــدَةً      إن الأمين على العُقبى لَصَــبّارُ



#مصباح_الغفري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأبّـــطَ شَـــرّاً
- منتخــــب الكـــــــلام في تفســــير المنــــام
- حوار رزكار المتمدّن وأنظمة الإستبداد المتعفن !
- الحـــــــرباء في آراء ســـــــيادة اللـــــواء
- الدَّهــلَــزَة والكَهْرَزة!
- - العــورة - الوثقــى
- بيضــة العقــر وديموقراطية الثيب والبكــر!
- الأطيبان و الأخبثان و الأمـــران !
- وداعاً للسلاح …
- صناعة القرار في زمن التراجع والفرار
- تغييــر الأدوار بين القظـــلار والدفتــردار !
- الوصــايا العشـــر
- الكــلامُ المُــباح في مســـألة الحَمْــلِ والسّــــفاح
- مرشــد الحيران في ذكـر ما جـرى في بطـــــانة الســــلطان
- حــروفُ الشــوْك بين مســرح الشــوْك وحكومــات الشــوْك!
- حكايــة الواوي الذي بلع المنجل !
- الســيد - شن - وزوجته السيدة - طبقة - !
- الرفيـــق المنــاضـــــل كوجـــوك علي أوغــلو وولده - دده بي ...
- الرئيس - مسبق الصنع - !
- كتاب مفتوح من أبي يســــار إلى الطبيب الحكيم بشــار


المزيد.....




- صناعة السيارات الكهربائية الصينية تستعد لغزو العالم.. هل أمر ...
- صناعة الساعات.. هل لها مكان في القرن الـ21 أم هي من الماضي؟ ...
- مرحباً بكم في أول سباق من نوعه.. -سباق الحيوانات المنوية-
- -بشروط-.. الإمارات تلغي حظر السفر على مواطنيها إلى لبنان بدا ...
- -الطريق إلى اتفاق أو حرب مع إيران يمر عبر السعودية- - هآرتس ...
- الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، وإسرائيل تت ...
- مقتل شخصين في الفلبين إثر اصطدام سيارة بممر رئيسي في مطار ما ...
- استهداف مطار بن غوريون.. إسرائيل تهدد الحوثي بالرد -بسبعة أض ...
- موقع -واللا- العبري يكشف حقيقة دور تركيا بإلغاء زيارة نتنياه ...
- أردوغان: إسرائيل تتغذى على الدم والفوضى وخطواتها في سوريا ته ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصباح الغفري - الخوف والتقيَّـــة في الديموقراطية العربيّــــة !