أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الاحتمالات الثلاثة في مقتل الحاج رضوان - عماد فائز مغنية - في سوريا ! ! ! .















المزيد.....

الاحتمالات الثلاثة في مقتل الحاج رضوان - عماد فائز مغنية - في سوريا ! ! ! .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الشيخ والقائد العسكري والرجل الثاني في منظمة حزب الله عماد مغنية مواليد 1962 في جنوب لبنان . ترك الدراسة في السنة الاولى من الجامعة الامريكية . عمل في جهاز القوة 17 لافراد حماية ياسر عرفات التابع لحركة فتح الفلسطينية والمختص في حماية امن الرئيس .
انظم الى حزب الله عام 1982 وثم انتقل الى ايران . شارك مع القوات الايرانية في حربها ضد الجيش العراقي ابان الحرب الايرانية - العراقية . من هنا توطدت علاقته بالحرس الثوري الايراني ومن هنا كذلك بدا يلعب دورا مهما رئيسا في الجهاز العسكري لحزب الله ان لم يكن المخطط والمنظم له .

خضع لعمليتين جراحيتين لتبديل ملامح وجهه . يحمل جوازات سفر عده باسماء مختلفة . في عام 2003 حزب الله ابلغ رسميا الحكومة اللبنانية ان المدعو عماد مغنية غير موجود على الاراضي اللبنانية وان الحزب لا يعرف عنه شيئ ! .
اغتيال المدعو في دمشق شكل مفاجئة للجميع بعد ان كان متداولا في جميع الاوساط واللبنانيين خاصة بانه مقيم في ايران . وقد رحل معه الكثير من الاسرار !! .

الحاج رضوان رحل وهو متهم بعمليات عديدة اهمها - عماد مغنية مسؤول عن العمليات الخارجية في حزب الله وكان قياديا بارزا في المقاومة اللبنانية اثناء الحرب الاسرائيلية مع حزب الله الشيعي اللبناني عام 2006 . من العمليات التي وجهت فيها اصابع الاتهام لعماد مغنية منذ مطلع الثمانينات تنوعت في اساليبها وفي اهدافها .
في الشهر الرابع عام 1983 كان المدعو كما قيل خلف تفجير مقر السفارة الامريكية في بيروت الذي اوقع 75 قتيلا . وفي الشهر العاشر من نفس العام عاد ليستهدف حسب ما قيل كذلك مقر المارينز للقوات الامريكية في بيروت - لبنان حيث سقط 241 جنديا امريكيا قتيلا .
في نفس اليوم وقع تفجير اخر في مقر المظليين الفرنسيين اودى بحياة 60 جنديا فرنسيا .

المدعو متهم كذلك بمحاولة اغتيال بسيارة مفخخة الراحل امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح . والعملية كانت في الشهر الخامس عام 1985 مما ادى الحادث الى اصابة الامير الشيخ جابر بجروح طفيفة ومقتل اكثر من 10 من افراد الحماية . كما اتهم بالضلوع على السفارتين الفرنسية والامريكية في الفترة ذاتها .
وفي الشهر السابع من عام 1985 كان ضالعا في خطف طائرة T W A الامريكية اثناء رحلتها من اثينا الى روما - العملية استمرت لاسبوعين وقتل خلالها مسافر مدني امريكي .

عام 1988 اتهم بانه كان ضالعا ايضا في خطف طائرة تابعة للخطوط الكويتية - الطائرة هبطت في قبرص - لارنكا بعد ان كانت متوجهة الى الكويت من بانكوك . حيث قتل مسافرين كويتيين قبل ان يتوجه بالطائرة الى الجزائر .
عماد مغنية متهم ايضا بمقتل نحو 30 شخصا خلال هجوم على سفارة اسرائيل في الارجنتين - بوينس ايرس عام 1992 . اضافة الى مقتل 90 اخرين في هجوم على مقر الجمعية الارجنتينية - اليهودية - امياء وتفجيرها في عام 1994 .

يقال انه اشرف على تدريب الخلية التي نفذت تفجير مدينة الخبر - شرق السعودية عام 1996 حيث قتل 20 جنديا امريكيا .
المدعو ذكر اسمه في احداث 11 ايلول من ضمن قائمة 22 شخصا مطلوبين لاميركا ورصدت له مكافاة قدرها 25 مليون دولار .
اضافة ان له علاقات مع جيش المهدي ومقتدى الصدر . وشارك في ارسال الارهابيين الى العراق عن طريق ايران وسوريا وايادي الحاج يبدو انها كذلك ملطخة بالدماء العراقية الزكية .

بعد ان سردنا العمليات البطولية في قتل الابرياء والهجوم على الطائرات ! .... - . وهنا لا نريد ان نتطرق في ما جرى في لبنان من عمليات الاغتيالات والقتل لان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته - الرد والجواب سيكون لدى المحكمة الدولية التي باتت قريبة جدا ! .
حزب الله وايران يتهمون اسرائيل من انها وراء العملية ! .
هنا نسال فقط لاننا لسنا بعلماء وخبراء في المفخخات والتفجيرات والتحقيقات الجنائية والقضايا الامنية - المخابراتية الخ ........
الحاج السيد رضوان عماد فائز مغنية اغتيل يوم الثلاثاء مساءا 12 / 02 / 2008 في العاصمة السورية - دمشق قرب مكتب للمخابرات والمدرسة الايرانية وقريب من الاذاعة والتلفزيون في - كفر سوسة - وهي من المناطق الراقية المعروفة .
الاغتيال تم كما يقولون بوضع عبوة وقنبلة تحت مقعد السائق ! في سيارته المتسيوبوشي رباعية الدفع . مما اسفر عن مقتله على الحال وجرح اثنين اخرين وحرق اربع سيارات وتحطم زجاج ابنية مجاورة ! .

* ضباط الامن فورا بعد الحادث سحبوا السيارة مع الجثة من المكان . وسارعوا كذلك الى تطويق المنطقة والمكان ومحو اثار الانفجار الذي هو جريمة وازالة مخلفاته !
* اليس هناك في هذه العملية اختراق امني واضح وكبير الى ..
حزب الله وما يملكه من اجهزة للاستعمالات الامنية والمخابراتية المعروفة والمتطورة !
الا يعتبر كذلك اختراق كذلك لاجهزة الامن والمخابرات الايرانية المعروفة !
الاهم من هذا وذاك نقول
كيف تم الوصول الى شخصية غامضة وغير معروفة حتى على مستوى اعلى القيادات في حزب الله وفي سوريا وايران ! وغير معروف سوى من الذين يعرفونه امنيا في العالم .
صحيح ان المدعو مطلوب على قائمة 42 دولة منها اميركا واسرائيل والكويت والسعودية والعراق وفرنسا والقائمة طويلة .......... . ولكن لكن نسال كيف ومن وضع القنبلة وبهذه البساطة والسهولة والرجل لاكثر من 25 سنة لم تستطع اقوى مخابرات في العالم الامريكية والاسرائيلية الايقاع به !!!!! .
99% من الاغتيالات كانت تتم اما بعملية تفخيخ السيارة . او بوضع سيارة مفخخة على الطريق وتفجيرها عن بعد !
اما بوضع قنبلة تحت مقعد السائق وفي منطقة شبه عسكرية يبدو ان هناك عدة علامات استفهام على تساؤلاتنا لاننا نريد ان نعرف ليس الا ! .

* التشيع تم في 14 شباط للقتيل مع ذكرى رحيل الشهيد رفيق الحريري . والاغتيال جاء كذلك ولبنان يمر باسوء الحالات .

يبقى السؤال بلا جواب كما ان بقية الاجوبة للاغتيالات لم تاتي بعد ....
كذلك يبقى الغموض لحالات القتل والانتحار بلا اجوبة ................
سوف ياتي يوم ونعلن ونقول - ظاهرة القتال والحرب بالوكالة والنيابة عن الدول والانظمة لم تجدي نفعا . تلك الدول والانظمة الدكتاتورية هي غير مخلصة وحريصة على شعوبها ! فكيف اذن تخلص للقتلة بعد ان تحترق اوراقها او تشكل خطرا عليها مستقبلا !! فلا بد ان تكون هناك لكل فلم - نهاية - !





#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والعلمانية وحقوق الانسان - ايران وسوريا نموذجا
- دورقوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علما ...
- الكتاب الاخضر ليس محرفا ومزيفا فقط - بل مهزلة - وبعيدا عن ال ...
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطيةعلما ...
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علم ...
- تصريحات المالكي ومجلس الوزراء والناطق باسم الحكومة - ادت الى ...
- القذافي - وعقدة ما يسمى * بانجيل برنابا * !
- دولة الكويت - الحليف الاول للعراق في المنطقة -
- الاشعاعات النووية وكيفية الاستفادة منها
- هل يعقل ان في خزينة الدولة العراقية اكثر من 40 مليارا من الد ...
- تحول عسكري امريكي لضرب مواقع الارهابيين والقاعدة !
- الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الامريكي ...
- في الصميم - 4 - متى ينتهي حقد قناة الجزيرة على العراق والعرا ...
- في الصميم - 3 - حكومة المالكي . سلطة بلا حكومة !
- ايضاحات في الحالة السورية
- في الصميم - 2 - وقفة مع . من يقول ويصنف النظام الايراني الى ...
- اللغة العربية . هل بالامكان تحديثها وتطويرها ! ام تترك للانق ...
- في الصميم - 1 - عندما يغيب القط
- التترس
- هجرة النصارى من الشرق الى الغرب - بين القبول والرفض . !


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الاحتمالات الثلاثة في مقتل الحاج رضوان - عماد فائز مغنية - في سوريا ! ! ! .