أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - ايضاحات في الحالة السورية















المزيد.....

ايضاحات في الحالة السورية


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن ان نقرا ونرسم الحالة والاوضاع القائمة وتخبطات النظام السوري في لوحة واحدة وانما نحن بحاجة الى عشرات الكتب واللوحات لكي توضح الصورة وتحريك النقاط على حروفها . سنرسم هنا بعض الاوراق الشائكة واهم الايضاحات المطروحة على الساحة السورية والملفات الغير قابلة للتاجيل . . .
تم طرح موضوع المعتقلين من قبل بعض مواقع الانترنيت بحيث قالوا ان عدد المعتقلين والمسجونين في السجون السورية هو بحدود 1450 معتقل . طبعا لكل مراقب للاوضاع المغزية في سورية يشك في مصداقية اعطاء الرقم الصحيح وخاصة اذا اتت هذه الارقام من اناس معروف تاريخهم ومكشوف لدى البعض ويدعون انهم من المدافعين عن حقوق الانسان ! .
اقول في هذا الصدد لا يهم فيما اذا كان العدد 1400 او 2000 او اكثر واقل . من الصعب معرفة وايجاد الرقم الصحيح للمعتقلين في اي سجن ومعتقل تحت انظمة دكتاتورية . قمعية . ارهابية . بوليسية . ومنها النظام في سوريا . هناك تصفيات جسدية بين فترة واخرى وخاصة لمعارضي السلطة . زيادة يومية وشهرية لعدد المعتقلين . عدم وجود الرقابة الدولية ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر على تلك السجون السرية والعلنية . هناك معتقلات واقبية سرية وهذا معروف في الانظمة الاستبدادية . واخر سبب بعدم معرفة الرقم الصحيح للمساجين والمعتقلين هو ان النظام لا يمكن ان يعطي الاجابة الحقيقية لهذا العدد ! .
حق تقرير المصير ....
ان حق تقرير مصير الشعوب في ظل حكومات قمعية لا يمكن ان يتحقق . بما ان اغلب الانظمة الدكتاتورية تحكم البلاد بقبضة من حديد وحزب واحد ورئيس واحد وكل موارد الدولة مسخرة لخدمة افراد السلطة . اذن هناك عمليات قمع واضطهاد لباقي القوميات الوطنية في البلاد . نرى في سوريا اليوم حتى القومية العربية لا تتمتع بكامل الحقوق والمواطنة والامتيازات الاخرى كما يتمتع بها النظام والزمرة الحاكمة . بالرغم من ادعاء النظام بانه عروبي وقومي وغيرها من الشعارات الرنانة المزيفة في حقيقة الواقع والتطبيق .
وهناك كذلك القضية والمشكلة الكردية وهي احدى المهام الرئيسية التي تتطلب الحل السريع والعاجل قبل ان تتفاقم . لان القومية الكردية هي من القوميات الرئيسية في المجتمع السوري . النظام في سوريا له نظرة شوفينية لجميع القوميات المتواجدة على الارض السورية منها القومية الكردية .
النظام يحاول ارضاء الاكراد بمنحهم وارجاع الجنسية السورية لهم . وهنا نقول متى كانت الجنسية هي الوسيلة الرئيسية والوحيدة للانتماء الوطني الكامل والمواطنة . الاكراد في تركيا لديهم الجنسية ! وهل حلت وانتهت مشكلة الاكراد في تركيا عند حصولهم لورقة الجنسية !! .
اقول للنظام .. متى ذهب واحدا منكم او طلب اللجوء في كندا مثلا سوف يحصل على الحنسية الكندية وهي افضل من جنسيتكم بعشرات المرات لان لها قيمة عالمية ودولية وتستطيع التجول والسفر بها الى جميع دول العالم . وجنسيتكم توصلكم الى الصومال كابعد نقطة . كل هذا بسبب اعمالكم وافعالكم ضد البشرية والانسانية .
قيمة الانسان تكمن بالانتماء الى الارض والوطن وليس الى مجموعة اوراق توزع هنا وهناك ! .
القومية الكردية والقوميات الاخرى موجودة في سوريا قبل ترسيم الحدود . اذن هم مواطنون من الدرجة الاولى يا حضرة النظام كذلك وحسب ميثاق حقوق الانسان والمواطنة . اي لا فرق بين انسان واخر وبين قومية واخرى ودين ومذهب وعرق اخر . سوريا دولة متعددة القوميات والثقافات والاديان شاء النظام ام ابا .
على النظام انهاء هذه الغطرسة والنظرة النازية والشوفينية لباقي اطياف ومكونات الشعب السوري العريق .
الاحكام العرفية والطوارئ ...
النظام السوري له قبضة حديدية على الشعب السوري من خلال قانون الطوارئ والاحكام العرفية وباجهزة القمع من المخابرات والاستخبارات والامن والشرطة والجيش . على الشعب السوري والمعارضات خاصة التحرك على تلك الحالات وعدم السكوت عنها . لان النظام يجر البلد الى التهلكة والهاوية والمصير المجهول .
في اعتقادنا ان في سوريا ليس هناك قادة حقيقيون يديرون دفة الحكم والبلاد . انهم فقط طغمة حاكمة فاشلة وعطلت البلاد والمؤسسات ومرافق الحياة وقوانين الدستور واخلت بها وتجاوزت عليها . من اهم ذلك التجاوز حينما استخدمت قانون التخلف والعبودية هو الاحكام العرفية والطوارئ لقمع المواطنين والحريات .
ما نراه اليوم في سوريا بانها اصبحت دولة المخابرات والامن السياسي وغياب الحياة الدستورية والمؤسسات العامة .وكذلك حالات الاعتقال وكم الافواه والاغتيالات والفساد الاداري والمالي والفقر والبطالة .
الحل هو في الاصلاح والتغير ...
انا اعتقد ان النظام لا يقبل الاصلاح والتغير والمصالحة الوطنية لسبب ان راس النظام يعترف بلسانه انه انجز مهمة الاصلاح اي لا داعي وغير ضروري يا شعب ومعارضة ان تقدموا لنا حلولا.** راجع خطاب السيد الرئيس بشار ** .
من جهة ثانية يقول النظام اي بالاحرى الماسكين من خلف الكواليس ونحن نعرف من يحكم في سوريا والسلطة الحقيقية بيد من من الافراد !!! . يقولون ان الاصلاح مربوط بالظروف الاقليمية اي السياسية قبل اي اعتبار اخر / . بمعنى ثان نحن اي الماسكين بالنظام باسناننا لا نريد سماع كلام ومطالب عن الاصلاح بسبب وضع سوريا غير ملائم وموات ومرتبط باوضاع عالمية واقليمية ومحلية امنية .
لنوضح الكلام ما دام ان هناك اسرائيل . اميركا . لبنان . فلسطين واخيرا وليس اخرا شماعة العراق .لا تفكروا بالحلول والمصالحة والتغيرات .
سيبونا نحكم 7 سنوات وتاتي الانتخابات والنتيجة 99% ان لم تكن 100 % وهكذا كباقي الانظمة العربية في المنطقة ./ كما يقولون ما في حدا احسن من حدا / لا اعرف ان كانت صحيحة ! .
اذن الاصلاح والتغير مقبور ومجمد في تابوت توت عنخ امون ربما تعاد له الروح بقدرة الله . هنا لا بد ان اقول والراي راي دائما . اذا كان النظام باوجه قوته ومقدرته وعظمته مستقبلا ان يقبل بالاصلاح . انا اشك في ذلك . لان النظام الان وبهذه الحالة المزرية وهو مهدد وعليه مخاطر وكما يقول النظام وان كانت حقيقية او غير واقعية لا يقبل الحلول والاصلاح . ليس لنا الا ان نقول وان لله في خلقه شؤون . ! .
التاريخ علمنا والتجارب كذلك بان كل نظام دكتاتوري لا يمنح الحرية والديمقراطية .
مستقبل النظام ...
النظام في سوريا وحزبه الحاكم لن يدوما طويلا وكما حصل في العراق . لان سلطة الامر الواقع في سوريا قد اساءت الى الشعب السوري والى شعوب المنطقة . والنظام اساء كثيرا الى القضية الفلسطينية واستغل القضية استغلالا بشعا ومشوها .
لابد من ثورة عارمة وانتفاضة شعبية وسلمية في سوريا . وتوحيد جميع المعارضات السورية ووقوفها صفا واحدا بعيدا عن كل الخلافات والنظر الى مصلحة الوطن والشعب فوق اي اعتبار اخر ومصلحة انية شخصية . لاننا نرى ان الاوضاع لا تبشر خيرا . ولا بد من انقاذ سوريا وشعب سوريا الى بر الامان ووضع سوريا على النهج الصحيح والتعامل والتعايش الدولي وعلى مبدا المصالح المشتركة .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الصميم - 2 - وقفة مع . من يقول ويصنف النظام الايراني الى ...
- اللغة العربية . هل بالامكان تحديثها وتطويرها ! ام تترك للانق ...
- في الصميم - 1 - عندما يغيب القط
- التترس
- هجرة النصارى من الشرق الى الغرب - بين القبول والرفض . !
- البرامج النووية في المنطقة العربية - مهمة اقتصادية . . ام . ...
- للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - ...
- اسئلة . وتساؤلات - الى راس السلطة في سورية . بمناسبة دعوته ل ...
- النظام في سورية . وعمليات طمس الحقائق وحرق الاوراق !!!
- ارفع راسك ايها العراقي . لديك .حكومة شيعية - كردية - سنية .
- راي في مؤسسة الحوار المتمدن
- النظام السوري . والانهيار التدريجي . !
- اسئلة واستفسارات . بحاجة الى . اجوبة وردود . . .
- العلمانيون والاسلاميون . . . صراع لا ينتهي ..
- رسالة مفتوحة على الهواء . الى كل . من . بوش - المالكي . . .
- هل المعارضات السورية قادرة على انقاذ الشعب السوري . قبل الحر ...
- حزب البعث وحوار الدم . . . الماضي والحاضر !
- النظام السوري . وتساقط الاوراق . . . لماذا ?
- البرامج النووية والانظمة الدكتاتورية . . . الى اين ولماذا ! ...
- ما بين الاتفاق والاختلاف .. العلم والدستور .. انقسم العراق !


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - ايضاحات في الحالة السورية