ارفع راسك ايها العراقي . لديك .حكومة شيعية - كردية - سنية .

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 12:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الخطا الكبير الذي ارتكبته انا في حياتي وطبعا معي الملايين من العراقيين حينما كنا نصدق المعارضات العراقيه والتي كانت متواجدة في الخارج وداخل العراق . منذ اوائل التسعينات والمعارضه كانت ليلا ونهارا ومن خلال وسائل الاعلام المقروئه والمسموعه وعلى الفضائيات من لندن وعواصم دول اخرى . تقول نريد التخلص من النظام الصدامي الدكتاتوري وازالته من على صدور العراقيين . هذا النظام الذي دمر العراق وقتل الملايين من خلال الحروب والقمع والاعتقالات والمقابر الجماعيه . النظام الذي افرغ خزينة الدوله وسرق المليارات وتهريبها الى خارج العراق لتدخل جيوب حاشيته وزمرته ومن كان يقف معه من قرود وشوادي الاعلام العربي المزيف . المعارضه التي وقفنا معها وايدناها في جميع المجالات والى يوم ولحظة زوال وسقوط النظام . المعارضه التي قالت سوف نرجع الحكم بيد الشعب ونبني عراقا حرا ديمقراطيا العراق للعراقيين جميعا وغيرها من الشعارات التي لم يطبق منها واحدا على ارض الواقع . ولكن مع الاسف حينما استلموا السلطه والحكم والعرش واصبح كل شئ بيدها . المال . السلطه . النفط . نزولا الى مصير حياة المواطن العراقي . بانت وتبينت حقيقة هؤلاء المخادعون وانكشفوا للعالم اجمع بان هذه الزمر المتخلفه والمتخلفه عقليا وحضاريا وعلميا وثقافيا . الوجوه التي كنا نعرفهم من المعارضات كانوا بعدد اصابع اليد . واليوم نندهش ونستغرب من اين خرجوا وجائوا البقيه كالنمل والجراد وهم بعشرات الالوف واصبحوا جميعهم منقذي ومخلصي ومعارضي النظام . مع هؤلاء الفوضى عمت في كل انحاء العراق - الفساد المالي - الفساد الاداري - الرشوة والمحسوبيه - سرقات النفط - صفقات وهميه لاعمار العراق - فساد في الجيش والشرطه - الرجوع الى العصور المظلمه - ظهور احزاب دينيه متخلفه وعميله لايران - تكتلات طائفيه وقوميه وحزبيه اسلاميه / شيعيه / كرديه / سنيه - بروز مراهقين يتحكمون بمصير شعب ووطن - ميليشيات وعصابات قتل وسرقات تابعه الى الرفيق مقتدى عدي والرفيق عمار قصي - عادل عبد المهدي يتبرع من اموال المواطن العراقي وكان صدام اخر رجع عندما كان يفرهد بثروات العراق - الجيش العراقي الباسل اهين - قادة مرموقين يحالون الى التقاعد في الجيش والشرطه العراقيه وبالمقابل - صباغ احذيه يرقى الى ضابط - حلاق يصبح عقيدا - متشرد وخريج السجون من احد شوارع بغداد والمحافضات يعين / وزيرا / محافظا / مستشار في الوزارة / الخ . / الحكومه العراقيه اصبحت ملتحية والبقيه بسكسوكه والحمد لله يسمى العراق الان دولة اللحة او بلد المليون ملتحي + العمامه + السكسوكه الملقطة بالمنقاش . ولو اتينا قليلا الى مجلس النواب نقول والله نحن هنا نخجل ونستحي ان نقول انه اي هذا المجلس يمثلنا ويمثل العراق . تعالوا نرى - رئيس المجلس السني ذو لحيه مكروهة وتصرفاته كالقرقوز ولا يصلح ان يكون الا لاعب سيرك . - اعضاء المجلس و80% منهم طائفيون وعنصريون ومن خلفيه التقيه واحزاب دينيه وهذه الاحزاب الان اياديها ملطخه بالدماء العراقيه ومن خلال ما لديها من ميليشيات وعصابات وفرق موت - وما تقوم به من عمليات سرقة النفط لايصاله الى اسيادهم داخل العراق وايران . - ونشاهد العنصر النسائي ما شاء الله كلهن وانهن سواد بسواد من الاصبع الى بقية الجسم المغطى بالجادور الايراني الشيطاني والاقنعه والكفوف السوداء والبقيه من الحجاب السعودي - الفلسطيني . انا لا يشرفني ان تمثلني امراة في مجلس الشعب العراقي بهذا الشكل القبيح . . .
ارفع راسك ايها العراقي ماذا تريد وتتمنى اكثر من هذه الاشياء وتلك . مجلس مكون من الشيعه والاكراد والسنه . وبقية مكونات الشعب العراقي قد ضاعوا وانتهوا في ظل هذه الزمر المتخلفه والمجرمه .
اذن هنا يجب ان نقول الاحزاب والمعارضات جاءت عن طريق الخطا واستلمت سدة الحكم والسلطه والعرش العراقي . العراق اليوم وصل الى مستوى مصافي الدول المتخلفه . وثاني دوله ترتيبا من ناحية الفساد . كل شئ تراجع في العراق الجريح . ...... اختم هنا واسال هؤلاء المتخلفون والمجرمون بحق العراق والعراقيين وعسى ان يرد الناطق باسم هؤلاء ابو السكسوكه وبسم الله على هذه التساؤلات والامنيات واين اصبحت الان . . .
* اين شارع ابي نؤاس والسمك والمطاعم والفنادق والعرق والبيرة والسهرات على امتداد نهر دجله *
* اين باب الشرقي والبتاوويين وشارع النضال والاورفليه والصدريه والسنك ومحلاتها وناسها *
* اين هي بغداد الان والموصل والبصرة والعشار وشط العرب *
* اين حي الطرب والفوار والكماليه والبقيه الباقيه لمن يعرفها وملاهي الموصل والبصرة وبغداد وبقية مدن العراق الحبيب *
* ما مصير المتقاعدين من الجيش العراقي والشرطه *
* اين النفط والغاز والبنزين وحصة التموين والماء والكهرباء والشوارع والخدمات الاخرى الضروريه *
* ما مصير اكثر من 5 مليون عراقي مهجر ومهاجر خارج وداخل العراق *
* اكثر من 4 سنوات مضت وانتم غير قادرين على عمل وفعل شئ يذكر للعراقيين *
* الجامعات تدهورت وتعطلت وافسدت - المدارس هجرت - الاطفال في الشوارع يبيعون السيكائر وعلب الورق وتنظيف السيارات - وهل تقبل بان يكون ابنك متشردا في الشارع - لا لان اغلبكم وعائلاتكم واطفالكم موجودة في دول اوربيه وعربيه واميركا وايران *
* الاميه انتشرت بين صفوف العراقيين - اطفال بلا حضانه وروضة ومدارس - الى اي مستوى من التدمير اوصلتم العراق ! *
* قتل - اختطاف - تهجير - تهديم - تفجير اماكن العبادة - سرقات - فساد - طائفيه - تخلف ديني - عنصريه - قتل وتهجير على الهويه -- حرب طائفية --*
* الوف من المهندسين قتلوا - اطباء - علماء - اساتذة - حتى الحلاق والحلاقات واصحاب المهن الحرة والمطاعم والفنادق لم يسلموا منكم ومن عصاباتكم *
* قناة الشرقيه الرائعه تقول انتم بعتم العراق وهذه حقيقه - مئات الالوف من الايرانيين في البصرة وجنوب العراق *
* اين الاعلام العراقي النزيه . واصبح بيد مجموعه لا تعرف حتى اين وصل العالم من التقدم والانفتاح . - انشاتم قنوات دينيه وطائفيه مثل - العراقيه - الزهراء - الفرات - الزوراء الارهابيه - *
* نقطة اخيرة --- والله اذا انتخبناكم في المستقبل والانتخابات القادمه وانتم اذا بقيتم بهذا المستوى والعقليه نقول - لا شرف لنا - * *
* عليكم ارجاع العراق مثل ما كان سابقا . ولا نقول هنا مثل ما كان في عهد صدام الفاشي لا وانما العراق الذي نعرفه وعرفناه منذ العشرينات من القرن الماضي *

#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات