أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايمان كمال - قضية العبارة في انتظار الحكم.. وممدوح إسماعيل يتمنى العودة إلى مصر‍














المزيد.....

قضية العبارة في انتظار الحكم.. وممدوح إسماعيل يتمنى العودة إلى مصر‍


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عامان مرا على غرق عبارة "السلام 98" والتي راح ضحيتها أكثر من ألف مواطن مصري، عامان مرا ولا يزال أهالي الضحايا حائرين بين هنا وهناك من دون أن يثأروا- بالقانون- لدماء من راحوا في البحر، حتى إن الذكرى الثانية لغرق العبارة مرت في الثاني من هذا الشهر مرورا هادئا جدا.

"هشام رجب" محامي عدد من أهالي ضحايا العبارة قال إن القضية لا تزال متداولة في القضاء، ورغم هذا فإن عددا كبيرا من المسئولين عن وقوعها ترقوا في مناصبهم مثل عضو البحث والإنقاذ الذي كان يعلم أن هناك انقطاعا في الاتصال بالعبارة ولم يظهر لهم أثر في مرحلة البحث والإنقاذ، وهناك أيضا رئيس قطاع النقل الذي أصبح الآن رئيسا لأحد الموانئ المهمة، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى أن القضية –رغم هذا العدد الضخم من الضحايا- تم تصنيفها على أنها "جنح" وليست "جنايات".

وهو نفس ما أكده "ياسر فتحي" المحامي وعضو فريق المحامين عن أسر المنكوبين الذي قال إنه بالرغم من أن عدد الضحايا فاق عدد ضحايا الحرب اللبنانية الأخيرة إلا أن القضاء لا يزال مصرا على وضع القضية في خانة "الجنح" التي يقتصر الحكم فيها عادة على عقوبات مخففة. مشيرا إلى أنه بالرغم من عدم ظهور القضية بشكل كبير في الإعلام في الفترة الأخيرة إلا أن هناك العديد من التطورات تمت فيها مثل شهادة عدد كبير من الشهود الذين أكدوا بشكل قاطع أن "ممدوح إسماعيل" هو المسئول الأساسي عما حدث هو وشركته.

أما "ياسر كمال الدين" محامي "ممدوح إسماعيل" فله وجهة نظر مختلفة تماما ويرى أن القضية الآن مؤجلة لسماع باقي الشهود في محكمة الغردقة، مشيرا إلى أن المنكوبين صرفوا التعويضات اللازمة وانتهى الأمر أما المتضررون نفسيا فهذا قضاء الله وقدره وهناك العديد من الحوادث المشابهة كالمركب الأخير الذي اختفى منذ عدة أيام وهو في طريقه إلى السودان ولم يتم العثور عليه حتى الآن؛ قائلا إنه بدلا من التعاطف لا بد من النظر للموضوع بالعقل، مشيرا إلى أن خط سير القضية الآن بحسب المستندات والمعطيات يؤكد قطعيا براءة "ممدوح إسماعيل" الذي على الرغم من كونه متأكدا من براءته- والكلام لمحاميه- فإنه لم يتهرب من المسئولية ودفع تعويضات لأهالي الضحايا وصلت إلى 342 مليون جنيه، ويضيف أن "ممدوح إسماعيل" غير سعيد بالغربة وينتظر الحكم العادل ليعود لوطنه مصر.

وعن ما قيل عن عملية "تلميع" في بعض الصحف لصاحب العبارة الغارقة فيرى المحامي أن ما يحدث هو شيء عادي فـ"ممدوح إسماعيل" له شهرة كبيرة حتى من قبل القضية.

د."جمال زهران" أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب يرى أن الاهتمام بالعبارة تراجع بسبب ظهور عدد من القضايا الأخرى مثل إنفلونزا الطيور وارتفاع الأسعار وأزمة الطاقة وغيرها من المشاكل التي لم تستطع الحكومة تحقيق أدنى حلول لأي منها، وعن العبارة قال "زهران" إنه مندهش من كون "أيمن نور" يحاكم جنائيا فيما يحاكم "ممدوح إسماعيل" كجنحة فقط، معتبرا أنه كان يجب على الحكومة المصرية أن تطالب الإنتربول الدولي بتسليم "ممدوح إسماعيل" لحين انتهاء القضية لكن هذا لم يحدث فيما وصفه بالتستر على الجريمة متوقعا أن يسدل الستار في نهاية الأمر بإعلان براءة "ممدوح إسماعيل" استنادا للسيناريوهات التي تحدث حاليا.

في الوقت الذي نفى تماما د."جهاد عودة" أستاذ العلوم السياسية وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني، أن يكون هناك أي تلاعب في القضية، مشيرا إلى أنه بالرغم من بشاعة الحادثة إلا أنه من حق القضاء أن يحكم بما يراه مناسبا ولا يمكن التشكيك في ذلك، معتبرا أن التأخر في إصدار الحكم النهائي شيء معتاد في مثل هذه القضايا المهمة خاصة في حالة وجود عدد كبير من المتهمين.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلغاء الدعم العيني.. بين الوصول للفقراء وانتشار السرقة
- مفاجأة: إسرائيل قلقة من مشروع مصر النووي.. السلمي
- سيناء.. صراع -أولاد العم- في ذكرى -أيام النصر
- عمال المحلة.. إضرابات جديدة -في الانتظار- و-ثورة التغيير- لم ...
- مؤتمر الخريف للسلام فتور مصرى ومحاوله امريكيه اخيره لحفظ ماء ...
- ارتفاع الأسعار.. سببه الفيضانات والحكومة وقد يؤدي إلى التجسس
- سوريا وإسرائيل.. اتصالات تحت الترابيزة- وسيناريوهات للحرب
- خلافات تبحث عن مصالحة وسط غياب للدور المصري سوريا والسعوديه ...
- مصر التي في المظاهرات..تبحث عن ناس الصعيد وراجل جدع
- نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية
- ضد الفساد.. أول الغيث بلاغ
- الانتخابات المبكرة في فلسطين.. لن تعالج الأزمة
- بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنام ...
- تصريحات -أيمن الظواهري- تحريض للناس لما يجب أن يفكروا فيه
- الولايات المتحده الافريقيه فكره عمرها خمسون عانا تحتاج 40 سن ...
- حضور سياسي وفني مكثف في عزاء -أشرف مروان- والرئيس يبرئه من ا ...
- دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز
- الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايمان كمال - قضية العبارة في انتظار الحكم.. وممدوح إسماعيل يتمنى العودة إلى مصر‍