أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز














المزيد.....

دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء الموقف الرسمي المصري تجاه ما يحدث في فلسطين مليئا بالتفسيرات والتأويلات وفرصة للأقاويل.. خاصة بعد قيام مصر بنقل سفيرها والوفد الأمني من غزة لرام الله، الأمر الذي فسره البعض على أنه وقوف بجانب "أبومازن" وعدم اعترافها بحماس بأي صورة، وأكد ذلك قيام مصر برعاية مؤتمر شرم الشيخ بحضور قادة إسرائيل والأردن وفلسطين مع استبعاد حماس، فما دلالة الموقف المصري من القضية في ضوء هذه التطورات الأخيرة؟!

نقل السفارة.. اعتراف بحماس!
د."عمرو هاشم ربيع" الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية يعتقد بأن مصر كان عليها أن تقف في موقف محايد بين فتح وحماس، لكنها اختارت أن تقف بجانب الأولى بسبب موقفها تجاه الإخوان المسلمين بشكل عام، والتي يعتبرها النظام المصري خطرا على الأمن القومى رغم أنهم وطنيون وليسوا عملاء على حد تعبير "هاشم" الذي اعتبر أن نقل السفارة المصرية إلى رام الله رغم أنه يبدو وكأنه يتضامن مع فتح إلا أنه هكذا يعترف بسلطة حماس على غزة وهو ما قد يزيد الموقف تعقيدا.

المشكلة في فلسطين!
أما "صلاح عيسى" رئيس تحرير جريدة القاهرة فقال إن مصر ملتزمة بالسلطة الوطنية الفلسطينية وليس فتح أو حماس، وهي ملتزمة أيضا بقرارات الجامعة العربية، فهل يطلب منها الاعتراف بدولتين كما ينادي البعض بالوقوف مع حماس؟! قائلا إن المشكلة ليست في مصر قدر ما هى في فلسطين؛ لأن رئيس الوفد المصري كان موجودا في غزة وقت بدء الصراع بين حماس وفتح، ووجه النداء للشعب الفلسطيني حتى ينزل إلى الشارع لمنع أي مصادمات بين الطرفين، ولكن هذا لم يحدث.

مصر مع.. الشرعية!
أما د."جهاد عودة" أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني فيرى أن ماقامت به مصر هو وقوف بجانب الشرعية؛ لأنها لا يمكن لها أن تعترف بحماس بعدما انقلبت على السلطة الفلسطينية - على حد تعبيره- واعتبر في نفس الوقت أن مصر تدعم كافة الحركات الفلسطينية، سواء كان ذلك بشكل مادى أو معنوى، شريطة أن يكون ذلك متوائما مع الشرعية. ونفى تماما وجود أي اتصال بين مصر و حماس، وكذلك تخوف مصر من إقامة دولة دينية على حدودها، معتبرا الإخوان مشكلة داخلية، مشيرا إلى أن موقف مصر ليس له علاقة بتبعيتها للخطط الأمريكية أو الإسرائيلية كما قال البعض، قائلاً إن مصر ملتزمة بالمواثيق الدولية والشرعية وبالتالي لا يمكن اعتبار موقفها على أنه متوافقا مع الرأي الأمريكي.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ
- فتيات الحديد اكثر جاذبيه
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية
- نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء
- إيران والسودان تحالف لن يعمر كثيرا
- هل يمكن ان تعترف حماس باسرائيل
- ان فاتك التراب اتمرمغ فى السراب
- الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب مصر لا شئ


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز