أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايمان كمال - فتيات الحديد اكثر جاذبيه














المزيد.....

فتيات الحديد اكثر جاذبيه


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حلم كل أنثى أن تمتلك جسد رائع وجميل وجذاب، لكن الجمال هنا يختلف من أنثى لأخرى.. فهناك من ترى أن جمالها في أن تكون نحيفة كعارضات الأزياء وتفعل المستحيل من أجل أن تصل لجسم رشيق، وهناك من ترى أن بدانتها سر جمالها وجاذبيتها فتحرص على وزنها الزائد لتكون إنسانه متكاملة الأنوثة..

ولكن ماذا إذا رأت الفتاة أن جمالها يكون بالعضلات البارزة في جسدها تماما كالرجال؟!

هناك من يؤمّن بذلك، فيلجأن لحمل الحديد، بعضهن يرون فيه القوة والبطولة.. وبعضهن يرون فيه الأنوثة وجمال القوام والطريق لنيل نظرات الإعجاب !
لا للشهرة
أماني، لاعبه حديد ومدربه في إحدى صالات الجيم، تقول: "علاقتي بالحديد لم تتجاوز الـ3 سنوات حين أتيت للعمل في الجيم، حيث أنني خريجه تربية رياضية وأعشق لعبه الحديد بل لم أتمكن من عشق شيء غيرها، في البداية وجدت أنها لعبة مميزة خاصة بالرجل ولكنى شعرت بتحدي داخلي.. لماذا لا أمارسها؟، وبالفعل بدأت بأوزان خفيفة حتى وصلت الآن إلى 20 كيلو، وأتمنى أن أزيدها لأكثر من ذلك، ولكنى لا أبحث عن شهرة ولا مسابقات فأنا ألعب فقط لإشباع حبي للعبة".

وعندما سألتها عن تأثير لعب الحديد على أنوثتها، قالت: "أرى نفسي مليئة بالأنوثة، ولا أعتقد أنني مثل الرجال على الإطلاق".
لم أتأثر
أما زينب، فتقول: بدأت في ممارسة اللعبة منذ 7 سنوات، وأعتبر نفسي الآن من أبطالها، في البداية واجهت العديد من المشاكل حيث رفض الأهل خاصة أخي الأكبر، فالمفهوم العام للعبة أنها حرام للفتاه، لكنى أكدت لهم أنني لا أريد الاحتراف ولكنى أهوى اللعبة نفسها، وبالفعل جاء معي أخي ليطمأن على المكان الذي سأمارس فيه اللعبة.

وتكمل زينب: الآن أهلي هم من يطلبون منى مساعدتهم في شيل الأشياء الثقيلة التي لا يقدرون عليها، فلم أعد تلك الفتاه التي لا تستطيع حمل كوب من الماء في نظرهم، ولكن لا أحاول أن أستقوي على غيري مهما اختلفت معه، فقوتي أسخرها للخير.
وترى زينب أن أنوثتها لم تتأثر أو مشاعرها، فهي إنسانه طبيعيه جدا، ولا تشترط أن يكون فارس أحلامها مثلها، المهم فقط أن تحبه.

هبه، فهي إحدى الزوجات التي تمارس هذه الرياضة، دفعها لذلك حرصها أن تعود لرشاقتها بعد الزواج، وقد أحبت اللعبة حين وجدت عدد من البنات يلعبنها.
وتشير هبه أن زوجها أصبح يعمل لها ألف حساب، ولكنه مبهور بشكلها الجديد وعضلاتها ويرها أكثر جاذبية !
الرجل القوي
على العكس وجدت "منار"، التي تحكي أنها اضطرت مرة لاستخدام عضلاتها لضرب خطيبها السابق بعد أن اختلفت معه في موضوع الخطبة وتطور الأمر بينهما حتى قامت بضربه، لم يصدق خطيبها نفسه ولم يقم بأي رد فعل لأنه أدرك مدى قوتها!
ومنذ ذلك الموقف اختلفت نظرتها فيمن تريد الارتباط به، فلم تعد تريد شخص ضعيف بل تريد من هو أقوى منها.

تتفق معها "شيرين"، والتي تؤكد أنها لا تنظر لشخصية الرجل ولكن تنظر لعضلاته وقوته، وما يجعلها تنجذب للرجل هو كميه عضلاته وشكلها، وهل هي طبيعة أم محقونة.
شيرين تحب حمل الحديد كهواية وليس احترافا، فهي لن تستطيع أن تدخل مسابقات وتستعرض عضلاتها ويكون جسدها شبة عاريا أمام الرجال، وترى نفسها أجمل من الأول وأشيك، وأنها تنال إعجاب الآخرين أكثر من قبل.
الالتزام بالشرع
توجهت للدكتور "عبد المعطى بيومي"، عميد كليه أصول الدين، لأعرف منه رأي الدين في إقبال الفتيات على تلك اللعبة.. يقول: الرياضة ليست حراما، فدائما ما كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يشجع الصحابة على ممارستها، ولكن على أن تستخدم في طريق الحق.

لكن حين تمارس الفتاة هذه اللعبة فستضطر لأن تلبس ملابس مخالفه للشرع وهذا حرام، ولكن إن لم يحدث والتزمت بالشرع فمن حقها ممارسة ما تريد، وعليها ألا تزيد في ذلك حتى لا تتشبه بالرجل فيكون حراما.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية
- نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء
- إيران والسودان تحالف لن يعمر كثيرا
- هل يمكن ان تعترف حماس باسرائيل
- ان فاتك التراب اتمرمغ فى السراب
- الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب مصر لا شئ
- .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر
- وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح
- مؤتمر التعديلات الدستوريه بين ثقافه الحكومه ومصر الفرعونيه
- مدن صناعيه اجنبيه على الاراضى المصريه


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايمان كمال - فتيات الحديد اكثر جاذبيه