أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايمان كمال - بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنامجى














المزيد.....

بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنامجى


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 07:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تمتاز "بثينة كامل" بأنها رغم ثقافتها الشديدة إلا أنها بنت بلد خفيفة الظل، استطاعت في سنوات قليلة أن تصل لرجل الشارع العادي من خلال برنامجها (اعترافات ليلية)، وكان يذاع في أواخر التسعينات، والذي حصل على جائزة أحسن برنامج بسبب جرأتها الواضحة فيه..

إلا أن البرنامج توقف فجأة، لتبتعد معه فترة، ثم تعود من جديد مع برنامج (أرجوك افهمني) على الأوربت والذي تناقش فيه قضايا تهم الناس في الوطن العربي كله..

"بص وطل" التقت بالإعلامية البارزة "بثينة كامل" أحد مؤسسي حركة (شايفينكم) والكاتبة حاليا بجريدة الدستور..

كيف أثرت نشأتك ومعاملاتك الأسرية في تكوين شخصيتك المتمردة التي نراها من خلال الشاشة؟
كل إنسان له طبيعة تميزه، وهذه الطبيعة موجودة فيّ منذ البداية، رغم أن أمي كانت ديمقراطية بدرجة كبيرة.. لم تكن أبدا قامعة، ولكن ما جعلني أتمرد هو والدي الذي كان رجلا شرقياً تقليدياً.. وهذا كان بمثابة الفلفل والشطة لتحريك الشخصية المتمردة بداخلي فكنت أرى أوامره غير منطقية.. فكيف يطلب مني عدم الاختلاط في الجامعة مع الأولاد والجامعة مجتمع مفتوح، خاصة أنني كنت طالبة نشطة وعضو اتحاد، وكنت مهتمة بالعديد من القضايا.. لكن والدتي كانت تساندني كثيرا.

هل تعتبرين نفسك أما ديمقراطية لابنتك الوحيدة. وكيف أثر وجودها مع والد مثل "عماد أبو غازي" نائب أمين المجلس الأعلى للثقافة وأم مثقفة مثلك على تكوين شخصيتها؟
ابنتي تراني أما متحفظة ومتسلطة، بينما ترى والدها واسع الأفق عني.. لكني ألجأ لمتخصص في الطب النفسي (د.تامر الجويلي) والذي أكد لي أن هذا صحي جدا، فهي تحاول أن تبعدني عن طريقها، خاصة أنها نشأت على التعاليم الفرنسية، ودائما ما تختلط بجنسيات وثقافات مختلفة. وابنتي رغم صغر سنها فإن لديها "لوحات فنية" بورتريهات رائعة جدا، فهي من سلالة "محمود مختار" ووجودها معنا جعلها ناضجة إلى درجة التعقيد.

كنتِ ضمن المتضامنين مع "فاروق حسني" أثناء أزمة الحجاب. فهل يعني هذا اقتناعك بموقفه، خاصة أنك قد ذكرت في إحدى مقالاتك أنك ارتديت الحجاب وقمتِ بخلعه بعدها؟
فعلاً.. لقد ارتديت الحجاب في ثانوي لمدة 6 شهور، وكان وقتها غير منتشر في مصر، وكان هناك رفض من العائلة، ثم قررت خلعه بعد دخولي كلية التجارة.. فقد قررت في لحظة أن أركز على الجوهر والمضمون، وفكرت ماذا أضاف لي الحجاب. وأنا أرى أن الحجاب حرية شخصية وقناعة شخصية، وانتشاره جزء منه ظاهرة اجتماعية نتيجة مد الثقافة الوهابية السعودية في مصر، فالحجاب الآن دليل على التدين، وهذا لأننا أصبحنا نربط التدين بالمظاهر والشكل وبعدنا عن المضمون. أنا إنسانة مسلمة وأحاسب نفسي بشكل يومي، ولي قيم ومبادئ نابعة من ديني وأخلاقي، والحكم على البشر بالمظهر شيء أرفضه، ولهذا تضامنت مع "فاروق حسني".

ماذا أضاف لك برنامج (اعترافات ليلية).. ولماذا تم وقفه بعد تحقيقه نجاحا كبيرا؟
90 % من شهرتي وحب الناس لي ومصداقيتي الإعلامية تعود إلى برنامج (اعترافات ليلية) من خلال الإذاعة.. أما شهرتي كوجه إعلامي فجاءت عن طريق التليفزيون، وعلى المستوى الإنساني، البرنامج أضاف لي الكثير عن خبرات ناس، وهمومهم، وجراحهم.. وكنت وعاء لكل هذه الخبرات، ولهذا فأنا أدين له بالكثير.
وتم وقفه نتيجة توصية لجنة متابعه البرامج والتي رأت أنني ضد الشرع والدين، وهي توصية ليست ملزمة – في ذلك الحين- ولكن رؤسائي ومديريّ وقتها كانوا الحكم واللاعبين، وفي نفس الوقت كان هناك منافسون، وكان فوزه بأحسن برنامج لمدة 6 سنين سببا في العديد من الأحقاد، فالحوافز كانت بالأقدمية، رغم أنني كنت أتقاضى وقتها مرتب قدره 200 جنيه فقط.. وعرض عليَّ "صالح كامل" أن أمسك محطة في روما، لكني تمسكت بالبرنامج، وقررت أن أحقق نجاحي من بلدي كما فعل "نجيب محفوظ"، وكانت مكافأتي إلغاء البرنامج..

وماذا عن تجربتك الآن مع "أرجوك افهمني" على أوربت؟
تجربة رائعة.. في البداية كان جمهوري كله سعودي، وكنت مشبعة بالأفكار النمطية.. أما الآن وبعد أن أصبحت القناة مشفرة أصبحت معظم المكالمات للمصريين وأصبحت أفتقد الجمهور السعودي! فقد كان منهم نساء على درجة من التنوير والثقافة، وكن يعانين من مشاكل زواج الأقارب وعدم اختيار الزوج، لكن هذا الوضع سيتغير؛ لأن التغير الاجتماعي يحتاج وقتا.. وتعلمت من خلال هذا البرنامج أن الألم الإنساني واحد مهما اختلفت الألوان والجنسيات والمستوى الطبقي والاجتماعي.. كلنا هدفنا الحب وتؤلمنا الخيانة.



رفعتِ قضية ضد رئيس الوزراء ووزير العدل بسبب الورقة الصفراء فما السبب؟
كنتُ قد حصلتُ على إجازة بدون مرتب، وحجزت للسفر إلى تركيا أنا وصديقة لي، وكان كل المديرين في إجازة وقتها.. وتسبب تعنت النائب وقتها في وضع التأشيرة على الورقة الصفراء التي يجب أن نحصل عليها حتى نستطيع السفر خارج البلاد، وهي لجميع العاملين بالإذاعة والتليفزيون، وهذا ظلم فنحن مثل المدرسين والأطباء ومعظم المهن، من الطبيعي أن نحصل على حقوقنا.

هل ترين أن حركة (شايفينكم) تقوم بدور جيد في التواصل مع الناس، وهل تحقق الحركة أهدافها على اعتبار أنكِ عضو فيها؟
دوري فيها مكمل لمسيرتي الإعلامية، وهو عمل تطوعي عام، والحركة حققت شيئا بدليل خروج منظمة (إهرو) الأفرومصرية للتنمية وحقوق الإنسان منها.. فالحركة لا يمكن أن تفعل شيئاً بدون وجود كيان قانوني، والتواصل مع الناس يتم عن طريق موقع الحركة على النت. والبداية كانت مع حملة (مصريون ضد الفساد)، وسيكون هناك جديد في المستقبل.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات -أيمن الظواهري- تحريض للناس لما يجب أن يفكروا فيه
- الولايات المتحده الافريقيه فكره عمرها خمسون عانا تحتاج 40 سن ...
- حضور سياسي وفني مكثف في عزاء -أشرف مروان- والرئيس يبرئه من ا ...
- دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز
- الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ
- فتيات الحديد اكثر جاذبيه
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية
- نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء


المزيد.....




- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايمان كمال - بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنامجى