أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - وثيقة الخليل ومهزلة المبادرات















المزيد.....

وثيقة الخليل ومهزلة المبادرات


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))


في وقت نحن أحوج فيه إلى مبادرات وطنية إسلامية صادقة, لرأب الصدع أولا في البيت الفلسطيني المتداعي, في وقت نحن بأمس الحاجة إلى إرساء واستعادة صمام السلم الوطني والأهلي المنهار بفعل الانقلاب على شرعية الذات, في وقت نحن بأمس الحاجة إلى إعادة بناء ما أفسده دهر الانقلابات من تدمير لحن وحدتنا المنيع, في وقت يجب أن ننتقي أولوياتنا الوطنية وتكثيف المبادرات الوطنية بين الأشقاء, قبل تدفق المبادرات الهزيلة للأعداء, وفي المحصلة فالكرة التي يقول البعض عنها في ملعب" اولمرت" هي كرة مزورة التسمية, لأننا إن أردنا اللعب مع الخصم الذي يكيل لنا الضربات تلو الضربات ويتم تعطيل صافرات الحكام, فعلينا أولا مواجهته بنخبة ومنتخب سياسي وطني متكامل, حتى لا تكون البدائل لدينا صفرية, وتكثر البدائل والخيارات لديه, على أنقاض الاندفاع الانهزامي في مواجهة ذلك الخصم الدموي, فنطرح السلام ويرد علينا بمزيد من الضربات, ويقولون في الأمثال" كثرة البدائل تقلل الاختيار" أي أن الخصم الصهيوني , يتدلل في عملية التسوق داخل سوق مبادراتنا النخسة, وفي المحصلة ومع ازدياد عروض المبادرات وهزالتها, فلن يقدم الخصم الصهيوني على شراء بضائع رخيصة, في سوق مضاربة الضرر, لنتودد له بارتضاء التبخيس والخسارة المتعمدة, حتى نفوق بضاعة الآخر وتلفها, ونكون في نهاية المطاف وفي هزلية لعبة المبادرات خاسرون بجدارة, والرابح الوحيد هو المتفرج الصهيوني الذي لن يشتري بضاعة يتم استجداء ثمن بخس مقابلها, فالأولى من الهروب للأمام والقفز عن مواطئ الخلل, واستمراء الارتماء في حضن عدو ديني وتاريخي لايحترم الضعفاء والمبادرين, أن نعيد الهيبة بمبادرات وطنية إلى وحدة صفنا ووحدة خندقنا, ووحدة خطابنا السياسي والعسكري, عندها يستجدي المحتل مبادرات من طرف ثالث وليس من ضحايا دمويته, ولنا في انتفاضتنا المباركة الكبرى 1987 عبرة لمن أراد أن يعتبر, فقد جابوا الأرض طولا وعرضا, لهثا خلف مبادرة تخلصهم من جحيم ولعنة الانتفاضة الشعبية المباركة.

حقيقة أذهلتني ماتسمى " بوثيقة الخليل" والتي أتت عليها وسائل الإعلام المحلية, كمبادرة لهدنة بين "حماس" والكيان الإسرائيلي, والتي في مجملها تركيبة من التناقضات الهزلية, والمنطلقات العبثية, وقد نسبت وسائل الإعلام تلك المهزلة للأخ- خالد العمايره , كشخصية إسلامية مستقلة لا ينتمي لأي حزب سياسي, وتهدف المبادرة بالخط العريض الذي لا اعتراض عليه, لرفع الحصار عن قطاع غزة مقابل وقف إطلاق الصواريخ على الكيان الإسرائيلي, علما أن الحصار الظالم قضية فرعية غير إنسانية وغير أخلاقية وغير قانونية, والأصل في الاحتلال, وربما اعتقد أخانا الفاضل الذي خص غزة بالعدوان دون غيرها من باقي الجسد الفلسطيني, أن غزة محررة!!! ومجرد رفع الحصار عنها يكون قد عم السلام والازدهار عليها.

والحقيقة أن ما أذهلني في تلك المسماة" وثيقة الخليل" هي منطلق الوساطة من مواطن يعتقد انه يفعل خيرا, باستشارة ومباركة حاخامات الإجرام الصهيوني, والأدهى والأمر مباركة المجرم الدموي المهزوم" عامير بيرتس" وزير أركان الحرب البائد, والأغرب من ذلك هو مانسبته وسائل الإعلام لصاحب المبادرة- العمايرة, من تصريح بان كبار قادة حركة" حماس" موافقين على مبادرته دون أدنى تحفظ, وتبقى الكرة في ملعب المتسوق المدلل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي" أيهود اولمرت".

ولكن أكثرنا من الذهول فأين مسببات الذهول؟ حيث تبلغ ذروة الذهول في اختزال الصراع, واختزال العدوان, في حدود قطاع غزة, وكأن الضفة الغربية عامة, وقلعة "الخليل" التي ينطلق منها الأخ المبادر, كأنها لا تتعرض للعدوان اليومي والحصار بمئات الحواجز المدمرة, وضرب الاقتصاد, واغتيال خيرة مناضلينا ومجاهدينا في الخليل ونابلس وجنين, وكل مناطق الضفة الغربية, فكيف للمبادرة الهزلية تتجاوز شمولية آثار العدوان, علما أننا أعلناها وبصيحة هادرة منذ لعبة الاندحار الصهيوني الهادف عن قطاع غزة, لإجراء أول محاولات العزل والفصل," أن أي عدوان على أي إنسان فلسطيني أو قلعة فلسطينية في الضفة الغربية, فسترد غزة بلا هوادة" عندها احتج الماكر بل الخبيث الصهيوني للعالم وللأمم المتحدة, على المقاومة من غزة ردا على العدوان على أهلنا بالضفة الغربية, فكيف يمكن عقد صفقة رديئة الصيت والسمعة لغزة بمعزل عن باقي مدننا وقرانا التي تتعرض إلى جحيم الاعتقالات والاغتيالات والدمار في الضفة الغربية المحتلة, وما يذهلني أكثر أن أخي- المبادر من الخليل , فهل أصبحت الخليل آمنة محررة رفع عنها العدوان كي يخرج علينا من رحم المعاناة فيها وسيط, ليتوسط بين غزة !!! وكيان العدوان الصهيوني؟؟؟!!!

ثم أهم ماورد في بنود هزلية الوثيقة, هو الحديث عن سلطة غزة أو سلطة رام الله وهذه لغة يتمناها العدو, لان لدينا سلطة واحدة لا تعدد سلطات, وما تفاصيل الشتات إلا استثناء هو في محصلته ليس أمنية صهيونية, بل مساهمة صهيونية رئيسية في إرساء تفاصيل الانفصال وادعاء تعدد السلطات, سلطتنا أخي المبادر هي السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها سيد الشرعية- محمود عباس عنوان واضح, ومرجعيتها الأساسية والإستراتيجية هي" منظمة التحرير الفلسطينية" وان ادعى البعض غير ذلك, فهذا هو سبب مصيبتنا وماساتنا, وللعلم أي مبادرات من هذا النوع ستبقى معلقة في أروقة الاستثمار الصهيوني, ولن يرد عليها بالرفض أو الموافقة, لان دولة الكيان الإسرائيلي تخطط في اتجاه غير اتجاه مبادراتنا, وجميعنا وربما حركة" حماس" في المقدمة تعلم علم اليقين ماهي المبادرة التي يتم الإعداد لها صهيونيا, سواء على المستوى السياسي أو العسكري, انه عدوان واسع يلوح في الأفق ويسبقه حاليا اكبر عملية نشاط دبلوماسي صهيوني , على نطاق زيارة وزيرة الخارجية الصهيونية ليفني" لواشنطن" وزيارة وزير الحرب" براك" لأنقرة, وزيارة رئيس وزراء الكيان" اولمرت" لالمانيا إضافة إلى الملف الإيراني والسوري اللبناني, فانهم سيردون على مبادراتنا البيضاء, بمبادرات فقههم وايدلوجيتهم الحمراء,وهنا احذر من وعود الضمانات العربية والصهيونية الخبيثة!!! بعدم النية لشن عدوان واسع على غزة,فمن يعطي الضمانات هو الاحرص على استنفاذ المخطط الصهيوني ليأتي ثماره, وعندما يحين الجد, فذلك الضامن العربي المشبوه سيتبرأ ويتنصل من التزاماته ووعوده, ولن يتقدم بأكثر من الترحاب بهجرة اللجوء السياسي للبعض القليل إلى بلاده, كواحة لإنهاء تاريخ فعالية النخبة السياسية والعسكرية القادرة على مقارعة الأعداء, فعلينا توفير مبادراتنا , والشروع في إقناع حاخاماتنا السياسيين بتدارك المصيبة الوطنية والتوحد الوطني, في محاولة أخيرة لمواجهة الطوفان القادم لا محالة, ولن يتأتى ذلك إلا بالعودة عن الانقلاب, وإجراء مصالحة وطنية شاملة, وحوار يجعل من مبادراتهم الحمراء متخبطة المعطيات, على غير ما رسموها وأسسوها انطلاقا من فرقتنا وتشرذمنا الوطني.

وللعلم أي مبادرة لاتؤدي لوقف العدوان على الخليل ونابلس وجنين ورام الله قبل غزة أو بشكل شامل هي مبادرة هزيلة, مصيرها معروف مسبقا, ومن يضع نفسه في مكان المسئولية, كسلطة فلسطينية أو جزء منها, من الجريمة أن يتحدث عن تجزئة العدوان, فما الفرق بين اغتيال مناضل ومجاهد في غزة واغتيال مثلهم في الضفة الغربية, ويطل علينا البعض ليتحدث بشكل غير مسئول ومحدود الأفق بالرغبة في هدنة ووقف العدوان على غزة وبقاءه في الضفة الغربية, فبالأمس القريب اعتقلت قوات الاحتلال الهمجية عدد من المناضلين وحتى اعتقلت مستشار السيد رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال, والمكلف بملف القدس الأخ المناضل- قدوره فارس, فلماذا إذن مبادرات يتم تقزيمها لتتناغم مع إستراتيجية الفصل الصهيوني, على نطاق قطاع غزة دون الضفة الغربية.

وفي معرض تفاصيل المبادرة حسب وسائل الإعلام المحلية, يتم تقديم المهم على الأهم بشكل لا ينتج عنه غير إتاحة مزيد من الوقت للعدوان, حيث تعتبر المبادرة أن تطبيقها على ارض الواقع بين" غزة" والكيان الصهيوني, مقدمة لعودة اللحمة لشطري الوطن , وهذا كمن يقلب رأس الهرم ويدعي بلوغ القمة, لكنها في حقيقتها قمة مهزلة الطرح العبثي, وهنا لابد لنا من قراءة مختصرة وعابرة مرورا على بنود تلك المبادرة التي اختزلت فيما يسمى" بوثيقة الخليل":

• فمنذ بداية الطرح تحت بند الموضوع: "" الخطوط العامة لهدنة محتملة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطات الفلسطينية في قطاع غزة""
وهنا عود على بدء يتجلى الفشل في الطرح منذ اللبنات الاولى, وقد أسلفنا القول إن أي مبادرة أو طرح لايتحرى الشمولية الوطنية, فانه مقبول صهيونيا دون موافقة تنفيذية, ومرفوض وطنيا , لأنه يجسد الانقسام , فالأولى قبل القفز والهروب للأمام أن تحدث اللحمة الوطنية بعد مبادرات الحوار الصادق, ومن ثم تسمية الأشياء بمسمياتها التي تصلح لإجراء أي هدنة أو تسوية, تحظى بالإجماع, فلا يوجد مايسمى بالسلطات الفلسطينية في قطاع غزة في معجمنا الوطني, توجد سلطة فلسطينية واحدة وعنوان واحد في فلسطين, لا سلطات غزة ولا سلطات رام الله, وأي هدنة قبل التحريض على تنفيذها بقوة الحديد والنار, يجب أن تحظى أولا بإجماع وطني فصائلي , وجماهيري, قبل أن تسند في طرحها للسلطة الوطنية الشرعية الواحدة.

ومجرد طرح سلطات فلسطينية لقطاع غزة, هو تجسيد وتكريس للواقع الانفصالي الانعزالي المقيت والمرفوض, ومن أراد معرفة الرفض أو القبول فعليه التحلي بالجرأة لاستفتاء الجماهير, ولا أقول جماهير غزة !!! بل الجماهير الفلسطينية, صاحبة الكلمة الفصل إذا ما أردنا دخول أي معترك سياسي من أبوابه, لا فرض هدنة تتبناها شريحة دون سواها, والحديث يشمل الجميع داخل السلطة الفلسطينية, ولا يقتصر على البعض دون سواهم.
وأكثر ما يذهلني ويغيظني في تلك المبادرة, التي أتمنى عدم صحتها أو عدم دقتها, وفيما يخص الالتزامات الصهيونية, هو تحديد وقف العدوان على غزة, وبالتالي تشريعه على الضفة الغربية الحبيبة((2- تتوقف إسرائيل في الحال عن كل الأعمال العدائية ضد قطاع غزة والتي تشمل:


وقف كل أعمال الاغتيالات والكمائن والقصف الجوي والاجتياحات وأعمال الاعتقال والاحتجاز والمطاردة ضمن حدود قطاع غزة)) أيعقل هذه الهزلية, وهل تستحق أن نسميها مبادرة فلسطينية؟ علما أن طرحها يشير بوضوح إلى أنها مبادرة بين طرفين"" الطرف الغزي"" و " الطرف الصهيوني" السلطات الغزية, والسلطات الصهيونية؟؟؟!!! في غزة أخي المبادر حكومة مقالة وليس سلطة فلسطينية, أما الشرعية فهي في المجلس التشريعي المشتت جراء أحداث الانقلاب على الشرعية, وهذا تقر به حركة حماس نفسها, أن بغزة حكومة مقالة, وهذا يعيدنا إلى ضرورة عدم القفز عن الأولويات, بالأولوية لمبادرات تعيد للوطن لحمته الوطنية ومن ثم تطرح المبادرات بتسمية وطنية لا قزمية ولا مختزلة ولا انفصالية" سلطات فلسطينية لغزة؟؟؟!!!"".

• وفي معرض تفنيد الالتزامات الفلسطينية الغزية كما جاءت في المبادرة الهزلية, لم يتطرق الأخ بمبادرة وطنية تسبق المبادرة مع العدو, ليدعوا بها للحوار والاتفاق بين الفصائل على جدوى وأهمية وقف إطلاق النار, بل طرح بلغة القوة فرض وقف إطلاق الصواريخ والنار, وربما أو حتما يتطلب ذلك إلى استخدام القوة والقمع لإجبار فصائل المقاومة على وقف نهائي للمقاومة مقابل حل القضية الفرعية" الحصار" وليس الاحتلال, وبهذا فصل جديد لوحدة الخندق مابين غزة وضفة غربية.

• وتنتهي المبادرة المارقة بضرورة وجود طرف ثالث يراقب تنفيذ بنود الاتفاقية, وحسب الطرح طرف يحظى بقبول الطرفين" الغزي" و" الصهيوني" ولا ادري هل يقصد قوات دولية, أم طرف أوروبي أو أمريكي,, مع العلم أن الطرح الشامل والذي تطرحه السلطة الفلسطينية هو مراقبة دولية على تسوية شاملة وانسحاب صهيوني عن كامل التراب الفلسطيني الذي احتل في الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية العتيدة, وربما يتناقض الطرح هنا مع تصريح المبادر الأول أن كبار القادة في حركة" حماس" لم يبدوا أي نوع من التحفظ, علما أنهم يرفضون قوات فصل دولية أو أوروبية أو أمريكية, وعلما أن السيد- إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال قال: إننا سندرس أي مبادرات للتهدئة تعرض علينا.


وينهي المبادر المستقل مشكورا بإضافة,بان هذا الاتفاق يجب أن يحظى بموافقة قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وخاصة الرئيس- أبو مازن, وحتى في هذا طرح غير موفق البتة, لأنه كان يجب عليه القول أو الطرح, بان تلك "المبادرة" وليس استثناء عندما يصبح" اتفاق" لان الأصل في الإجماع لسلطة فلسطينية واحدة ورأس شرعيتها, رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية, ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية- أبو مازن, وليس موافقته على اتفاق منجز داخل ولاية سلطته دون توافقه مع كل الأطراف على مثل تلك المبادرات قبل أن نسميها اتفاقات, وقبل أن نقزمها في شكل كنتونات وطنية, ليتم إجراء اتفاق بين دويلات هي من وحي الأوهام والخيال.

لكل هذا أوجه التحية للأخ صاحب المبادرة لرفع العدوان عن غزة, وفقط اذكره بان العدوان يجب أن يتوقف عن الخليل قبل غزة حتى تكون منطلقات المبادر غير منتقدة وشاذة, واذكره بان تنصب جهوده كوطني مستقل, لان يتكرم علينا بل نتوسل إليه والى كل المخلصين بمبادرة وطنية لعودة اللحمة الفلسطينية الفلسطينية وإرساء قواعد السلم الوطني والأهلي, كطريق قويم وسليم بين الأشقاء, لإدارة مبادرات واتفاقات مع الأعداء في قضايا الأصل وليس الفرع.

والله من وراء القصد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على وزيرة خارجية الكيان الإسرائيلي (( ليفني))
- مصر عمق استراتيجي فلسطيني
- حماة عرين القدس
- حمى الله مصر و فلسطين
- وداعا يارفيق الدرب .. وداعا ياحكيم الثورة
- الفصائل الفلسطينية المتحدة
- مجسات الثقافة البريطانية لاختبار المصداقية الأمريكية
- عين على بوش وعيون على هيلاري
- السلطة مقبرة الرموز التنظيمية
- صوت الشعب للرئيس أبو مازن (( استقالتك مرفوضة ))
- راية العاصفة في مَهَب الرياح
- ((إلى رأس هرم التعبئة والتنظيم ** أنقذوا فتح ))
- سرايا القدس في زمن الأغلال السياسية
- أفتوني يا كل علماء النفس والسياسة ؟؟!!
- قراءة أولية لقوات الفصل الدولية ؟؟!!
- الخطر الصهيوني مابين ديختر وريختر
- تداعيات الأمننة والأقصدة على القضية الفلسطينية
- مهرجانات الاستفتاء والمقارعة بالجماهير
- قيادات حماس وخيارات الحوار
- هل غرسة انا بوليس في ارض بور؟؟!!


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - وثيقة الخليل ومهزلة المبادرات