تنبيه الى القارئ وعتاب للسيد محسن ظافر غريب

مصدق الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قرأت باستغراب كبير مقالة السيد محسن ظافر غريب الموسومة "ملف الديمقراطية في العراق" والمنشورة في موقع الحوار المتمدن يوم التاسع من شباط 2008. وعنوان المقال يشير الى ان غرض المقالة هو التوثيق للديمقراطية في ملف أما من الناحية الفكرية او من الناحية العملية. الا ان السيد الكاتب لم يتمكن من مراجعة الديمقراطية لا نظريا ولا عمليا، فجاءت مقالته في غاية الغموض ولم تفلح في توضيح الهدف من كتابتها ونشرها. ورغم ان ذلك لايهمني، الا انني وجدت ان السيد غريب اقتطع مقاطع طويلة من دراستي "جوهر الديمقراطية" التي نشرت في الاسبوع الماضي وحشرها في متن مقالته من دون مراعاة ابسط مبادئ واصول الكتابة والنشر.

- فلم يشر السيد غريب الى كاتب الدراسة
- ولم يشر الى عنوان الدراسة ومكان نشرها
- ولم يضع ماأخذ من مقاطع طويلة وبالحرف الواحد بين اقواس الاقتباس
- ولم يوضح السبب في استعارته لتلك المقاطع. كما لم يوظفها لغرض ما

ورغم اني قرأت المقالة مرتين لكنني لم افهم القصد منها. كما انني لم افهم اذا كان السيد غريب مادحا او ذاما، ساخرا ام مكذبا لما أخذ من مقاطع. ورغم انه يمتلك الحق في نقد او نقض اوتكذيب او تسخيف ماجاء في الدراسة الا انه لايمتلك اي حق في اخذ اجزاء منها وجعلها جزءً من مقالته من دون الاشارة الى الكاتب الاصلي وعنوان دراسته ومكان نشرها.

ان الامانة الادبية والعلمية والصحفية والاخلاقية تقتضي وضوح الموقف والاشارة بشكل صريح لما يستعار او يقتبس ولهذه الامور اصولها ومبادئها على السيد غريب ان يراعيها في وقت يقدم نفسه كخبير في مراجعة ملف الديمقراطية!! اذا كان السيد غريب كاتبا ملتزما يهتم بسمعته الادبية ويطمح في احترام القراء وهيئات التحرير، فانني اطالبه هنا بتوضيح موقفه ورد الاعتبار لما أخل به من اصول، والا فسيكون ذلك من قبيل السرقات الادبية الرخيصة الشائعة هذه الايام والتي يجب ان نتعاون جميعا في الحيلولة دون حصولها.

رابط المقال:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124417
رابط الدراسة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124037

#مصدق_الحبيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل