أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - رسالة استغاثة إلى رئيس إقليم كردستان ؟! 2














المزيد.....

رسالة استغاثة إلى رئيس إقليم كردستان ؟! 2


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الثانية :- وأد الإرهاب نابع من الخصال الحميدة
نكتب هذه الكلمات للحقيقة والتاريخ كما هي بعيداً عن التملق والكسب المشين الذي يؤدي إلى تآكل البراعم الرائدة للمجد الشامخ ألا وهي إقصاء طلبة الأقليات وبالذات طلبة الأكراد الأيزيديين من الدراسة في جامعة الموصل لثلاث أسبابٍ قاتلةٍ للمتخلفين والإرهابيين وهي :ـ إنهم جذور القومية الكردية الموغلة في التاريخ وحماة العقيدة الكردية العريقة ويعادون التداعيات التي تخمد بؤر التقدم والمجد الرفيع ، أو بعبارة أدق كلمات تامة الحيادية ومناصرة للقيم السامية ذات الأبعاد والجذور القومية لتعزيز الأمن القومي الكردي لتفادي الانجراف إلى مستنقع التداعيات التي تنخر أركان البنيان الشامخ ... قبل تشخيص وتحديد الغاية من هذه الرسالة والتداعيات التي قد تنسجها ندرج بعض إنجازاتكم البهيجة حتى يدرك الداني والقاصي نحن صادقون فيما نقول ونبحث عن جذور تاريخنا العريق ... كان لكم الدور الرائد في إنقاذ كل العراقيين وخاصة أتباع الأقليات من بطش الإرهابيين ، وجعلتم كردستان مأوى للإخوان المسيحيين الذين تشردوا من مختلف المحافظات العراقية لا لشيء بل لأنهم مسيحيون والتجؤا إلى إقليم كردستان لأجل الحماية ... كذلك كان لكم الدور المشرف لإنقاذ المشردين من غدر الإرهابيين ، والشبك الشيعة بالذات في محافظة نينوى ، وقد قدموا خسائر فادحة في مدينة الموصل لأنهم أكراد وشبك وشيعة ... كنتم مبدعاً في مناصرة الحق ووأد طلائع التشتيت القومي الكردي في 15/2/2007م في قضاء الشيخان ، ثم في 22/4/2007م أثناء عمليات الغدر بحق الأكراد الأيزيديين من بعشيقة وبحزاني التي أودت بحياة أربع وعشرين مواطن . وأكملتم المجد بصوتكم الهادر لنجدة سنجار المنكوبة في 14/8/2007م ... هكذا بذلت الغالي والنفيس لحماية بني جلدتكم من العنف والأوغاد ثم تزامن هذا الدعم مع إنقاذ طلبة جامعة الموصل الذين تقطعت بهم السبل وتم إقصائهم من جامعة الموصل مع تزايد نفوذ الإرهابيين في مدينة الموصل . وقد شمل دعمكم لكافة أبناء الأقليات في محافظة نينوى رغم بطش الإرهابيين وضآلة الميزانية ، كأن محور بشاعة تفكير وتطلعات الأوغاد تتركز في محاربة أبناء الأقليات وخاصة طلبة جامعة الموصل براعم الغد المشرق لغايات في نفس يعقوب ...
على ضوء ما ذكرنا أعلاه ، نلاحظ أنكم الجديرين بحمل هذا الحمل الثقيل ألا وهي تكملة المشوار في مآزرة طلبة جامعة الموصل لتفادي ضياع عام دراسي أي عام 2007ـ 2008م لأن على قدر أهل العزم تأتي العزائم . وبذلك تخفق أمال الإرهابيين في مسعاهم الكئيب في حرقهم بؤر التنوير في المجتمع ... نعلمكم يا سيادة الرئيس قد تم إقصاء طلبة الأقليات من محافظة الأقليات ( محافظة نينوى ) لا لشيء وإنما لأنهم أكراد أيزيديين ومسيحيين وشبك ... وقد بذلت حكومة إقليم كردستان جهود حثيثة تليق بهم لإنقاذ هؤلاء الطلبة والتي تقدر عددهم بأكثر من ألفي طالب وطالبة في مختلف الاختصاصات والمراحل أيضاً للأعوام 2006ـ 2007م والأعوام التي قبلها وأفلحت في مسعاها ... ثم جاء ت مأساة طلبة العام الدراسي 2007ـ 2008م كذلك ناضلت حكومة إقليم كردستان لنصرتهم ، وأستطاع كوادر الحكومة أن يحصلوا على أمر نقلهم إلى جامعات إقليم كردستان ، ولكن تعثر إجراءات النقل من جامعة الموصل إلى جامعات كردستان قد أدى إلى تأخر عمليات نقلهم نتيجة للفساد الإداري وتلكأ تنفيذ القرار وتشتيت مصادر تنفيذ أمر نقلهم ، لذلك قد تأخر وصول أمر نقلهم إلى جامعات كردستان ، وهكذا تم قبولهم في جامعات كردستان ولكن المباشرة بالدوام في جامعات كردستان للعام الدراسي القادم أي عام 2008ـ 2009م وضياعهم للعام الدراسي 2007 ـ 2008م بلا ذنبٍ ولكن نابع من إفرازات الأشرار البغيضة كأن هم يقودون البلد كالسابق ... هذا الإحباط الخائب للطلبة في بداية حياتهم حتماً سيدفعهم إلى الكآبة والانحراف الاضطراري وستدفع المجتمع ثمناً باهضاً لهذه المصيبة وهو أمل وتخطيط الإرهابيين ... لنا أمل عظيم منكم وبكم لنجدتهم وسنطرح أربع اقتراحات ولكم الأمر لو تفضلتم وهي :ـ
1ـ الإيعاز إلى جامعات الإقليم بتحمل هذا العبء الكبير وهو مرهق أيضاً لإنقاذ الطلبة من الضياع للعام الدراسي 2007ـ 2008م . أي تجنب الفشل الإلزامي لطلبة المرحلة الأولى وهو عام 2007 ـ 2008م وهو أمل الإرهابيين .
2ـ الإيعاز إلى جامعات العالم المتطور لإنقاذ الطلبة الأكراد من بطش الإرهابيين والتأكيد بأنها نابعة من تعكير وتأخر تنفيذ المادة 140 . وإن كل تأخير في تنفيذ المادة أعلاه ستزيد من التداعيات والإحباط بحق الأكراد .
3ـ التأكيد للأمم المتحدة والولايات الأمريكية والاتحاد الأوربي وبقية الدول المحبة للقيم السامية بأن الموافقات على التأخير أو التلكأ في تنفيذ المادة 140 ستجلب مآسي لشعبك المسالم ، وتناقض ميثاق الأمم المتحدة وفلسفة الدول التي تساند قوى السلام والمحبة والوئام .
4ـ الإيعاز إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبقية القنوات المتنورة عن تداعيات إقصاء الأكراد من بلادهم والتهجير ألقسري السابق ، وسوء تصرفات الإرهابيين بحق الشعب الكردي .
بلا شك يا سيادة الرئيس لنا قناعة تامة بأنكم المتحمسين والقادرين على مآزرة ونجدة شعبكم الأبي الذي تحمل الضيم على مدى آلاف السنين لا لشيء وإنما إنهم أكراد مسالمين حصراً ، والمسيرة الطويلة والشاقة تبدأ بخطوةٍ صغيرةٍ . وقد ناشدنا جهات متعددة لهذا الغرض وسنستمر نناشد مختلف الجهات لوأد الإرهاب واستسقاء البراعم الناشئة ، وفي الضعف تزداد قوتي كما ورد في العهد الجديد . والذي يضع صخرة ولو صغيرة في سور الشيخ الصالح عدي الهكاري ( ع ) في لالش المقدس سيكون له ولشعبه ذرى المجد ...

مراد كافان علي
21/1/2008م





#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دافوس ... والمستقبل الضبابي ؟!
- لمن خيرات العراق ... والمآسي ؟!
- الصحوة ... والتكنوقراط ؟!
- البطاقة التموينية ... ليست استجداء ؟!
- بيان مجلس محافظة نينوى ؟!
- الأيزيدياتي ... وفلسفة إلى الوراء ، إلى الأمام ؟!
- من يتجاوز على محافظة الأقليات ؟ !
- الطلبة الأيزيديون ... والاضطهاد البشع ؟!
- بيش مه ر كه أيلول ... هل من مآزر؟! ( 3 )
- الغزاة ... تجتاح كردستان ؟!
- كفاكم تجريجاً للأيزيديين ؟!4
- ماذا تريد من الحكومة ؟!
- كفاكم تجريحاً .... للأيزيديين ؟!3
- كفاكم تجريحاً .... للأيزيدين ؟!2
- كفاكم تجريحاً .... للأيزيدين ؟!
- المسلمون ... وسجون بريطانيا ؟!
- دعونا ... نحلم ؟!
- أرفض أن أكون وزيراً في ختارة ؟!
- الديمقراطية ... وبدعة التصدير ؟!
- الإرهاب ... بين الإسناد والاستئصال ؟!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - رسالة استغاثة إلى رئيس إقليم كردستان ؟! 2