أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - إعترافات جنوبي سابق














المزيد.....

إعترافات جنوبي سابق


أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


جنوبياً كنت
أحمقَ العشقِ
أصنعُ من تمريَ أنثى
خصلاتُها سعيفاتيَ الخَجلى
أحلمُ بِها
تسخرُ من حُلُمي حوراءُ الهور
فأُغرِقُ مشاحيفها
في بحرِ القصب
تختبيء مني
خلفَ بنادقِ الثــُّوار
*****
جنوبياً كنت
والشرقُ يسرقني مني
نحو جبالِ التردد
والتنانيرُ
أثداءُ سيدةِ العالم السفلي
الهبتها كثرة القـُبـَل
والغيومُ هاجرت
نحو بلادٍ لا تطلبُ المطر
واللقالقُ ما تزال تنسج عمائمَ الكهنة
المحشوةِ بتـَبغِ قندهار
هابيلُ ..
قد عبدتَ حجرَكَ الأسود
وعند الفجر
وأنت تـُطفئ القنديل
سيقتلك أخوك من أمك
قارون
*****
جنوبياً كنت
أربِّي شياطيني
بعيداً عن أبي
وأرسم على وجه جارتنا
شموساً حمر
وهيَ تسمَعُني
أكتبُ على جسدِ
موجتي اللعوب ...
أغبى أغنياتي
لأبيعَها غداً
لسُرّاق الوطن
*****
جنوبياً كنت
وقد ضيَّعتُ في ترحاليَ المُظني
في طريقِ الربِّ ..
أجدادي
أحملُ صخورَ تقاليدَ لا تقبـَلني
تـُدمِيني سياطُ الحكام
وأنا أُداري مسماري
مشتعلاً
حتى لا يفقدني
وأفقـِدَه
*****
جنوبياً كنت
أصارعُ في الليل
ثيرانَ السموات
فأقتلها ..
وتقتلني
وفي النهار
أبحثُ عن جراحي المبعثرة
على أديمِ الفرات
فتهجرني
عشتار
*****
جنوبياً كنت
ولم أكن أعرفُ
أن الله قد منحنا التمرَ حتى نتألـَّق
والخَمرَ حتى نتَمَنطـَق
والحُبَّ حتى نتأنـَّق
والشعرَ حتى يقيم القضاة علينا الحد
عندما نرفض أن نمنحهم قوافينا
كي يغتصبوها
في معابد ثورتهم
والنواعير

[email protected]
[email protected]



#أكاديوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاباتٌ على جدارِ الحريَّة
- كرنفالٌ مُهاجر
- رسم طبيعة ساكنة
- هذيان عند رأس السنة
- أقلام
- جنوبيات
- هلوسة على أعتاب النواب
- مذكرات رجلٍ متشظ ٍ
- وللموت رائحة البرتقال
- كلمات مدورة.....(1)
- كلمات مدورة ....(2)
- عراة فوق الجسر ....(1)
- عراة فوق الجسر........(2)
- مذكرات رجلٍ متشض ٍ
- وطن وعيون مدينة (العين الثالثة)
- وطن وعيون مدينة (العين الثانية)
- وطن وعيون مدينة (العين الاولى)
- حصان طروادة
- إبليس في بلاد العجائب
- قصيدة حب معلن


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - إعترافات جنوبي سابق