أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(5)















المزيد.....

دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(5)


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنَّ من نتائج الابتعاد عن الإيمان بالله إصابة القدرة الإنسانية بالشلل مما أقعدها عن التصدي بفاعليّة مجدية لمعضلة الشَّر ، وفي أغلب الأحيان تكون المسألة هى الإقرار بوجود هذه الآفة . ورغم أنَّ البهائيين لا ينسبون إلى ظاهرة الشرِّ وجودًا ماديًا ملموسًا قائمًا بذاته كما كان الظنُّ في المراحل الأولى من تاريخ الأديان ، فإن انتفاء الخير الذي يمثِّله الشر تمامًا كالظلام أو الجهل أو المرض له آثار شديدة الوطأة تشلُّ وتعطِّل . ولا يمرُّ موسم من المواسم الخاصَّة بدُور النشر وبيع الكتب إلا ويجد القارئ المثقف فيه سلسلة من الكتب الجديدة تحتوي على تحاليل جديدة واسعة الخيال لصفات بعض الأشخاص الأكثر شرًا وأذىً ، ممن ارتكبوا إبَّان القرن العشرين ضد الملايين من إخوانهم البشر جرائم شنيعة منظمة من تعذيب وإهانة وإبادة . وإذا أردنا أن ندرك كُنه ذلك الهوس الذي يسيطر على الإنسان سيطرة كاملة ويشعل نارًا لا يخمد أُوارها من الحقد والكراهية ضد البشر ، فإنَّ العلماء الباحثين يدعوننا إلى التفكير مليًا في الأهمية التي يجب أن تُعطى إلى ضروب مختلفة من المشكلات . أكانت منفردة أو حِزمًا متفرقة مثل : فساد السلطة الأبوية ، والعزل الاجتماعي ، وخيبة الأمل المهنية ، والفقر ، والظلم ، والحرب ومعاناتها ، واحتمالات الإصابة بالعجز الوراثي ، وأخيرًا انتشار الأدب العدمي الرافض للوجود والقيم الأخلاقية والدينية كافة . وقد غاب بشكلٍ ملحوظ في خِضّم هذه المناقشات المبنية على الحدس والتخمين ما كان في إمكان المعلِّقين من ذوي الخبرة ، حتى وقت قريب في القرن الماضي ، أن يعترفوا بوجود مرض روحي أيًا كانت السمات التي تميّزه .
فإذا كان الاتحاد هو المعيار الدقيق النهائي الذي يمكن به قياس ما حققته الإنسانية من تقدم ورقي ، فلن يصفح التاريخ ولن تصفح السماء بسهولة عن أولئك الذين بمحض اختيارهم يتطاولون على الاتحاد ويصولون . فالاتحاد يبعث على الثقة ، وإذا وثق الناس بعضهم ببعض فإنهم يمتلئون اطمئنانًا ويخرجون من خلف متاريسهم وينفتحون على الآخرين . ودون ذلك فلا سبيل لديهم لكي يلتزموا الإخلاص الكامل لتنفيذ أهداف مشتركة . وليس أشدّ هدمًا للمعنويات من أن يكتشف المرء فجأة أن شريكه الملتزم بالعهد قد نقض ما أتُفق علنأ على تنفيذه معًا ، وإن الالتزامات التي أبرمت بحسن نيَّة ما كانت إلا مجرد استغلال للموقف بغية جني منفعةٍ خاصةٍ ، ووسيلة لتحقيق مآرب خفية تختلف عما جرى الإتفاق عليه وتتعارض مع ما التزم به . وأمثال هذه الخيانة نجدها خيطًا مسترسلاً عبر عصور التاريخ ، وكانت أولى تلك الخيانات التي تمَّ تسجيلها هي الحكاية القديمة لقابيل الذي كان يحسد أخاه الذي اختاره الله ليزيده إيمانًا . وإذ ا كان للمعاناة المروعة التي أصابت سكان الأرض من درسٍ تلقوه في القرن العشرين ، فإن هذا الدرس يكمن في أن ندرك أن التشرذم الذي ورثته البشرية من ماضٍ سحيق وأفسد العلاقات بين الناس في كلِّ ميدان من ميادين الحياة ، باستطاعته في هذا العصر أن يفتح الباب واسعًا أمام تصرفات شيطانية تفوق في وحشيتها وعنفها ما لا يمكن لعقلٍ تصوره .
فلو كان للشرِّ من اسمٍ يُطلق عليه ، لكان معناه بكل تأكيد العمل عمدًا بغية نقض المواثيق التي تم إبرامها بصعوبة بالغة لإحلال السلام والمصالحة ، والتي بواسطتها يمكن لأصحاب النيات الخيرة أن يسعوا إلى التخلص من رِبقة الماضي ويشرعوا معًا في بناء مستقبل جديد .
ويعتمد الاتحاد في طبيعته على الإيثار ونكران الذات وعلى البذل والتضحية . وقد أكَّد حضرة عبد البهاء ضرورة ذلك (.... لأنَّ طينة الإنسان مُخمَّرة بحبِّ الذات ) ووصف الذات أو " الأنا " بأنها " النفس الأمّارة " التي ترفض بالفطرة أيَّة حدود تُفرض على ما تعتقده حرِّيتها . ومن أجل أن يتنازل الفرد بمحض اختياره عن الحرية التي تمكِّنه من إرضاء ما شاء من رغباته ، عليه أن يصل إلى اقتناع بأنَّه سوف يُعوَّض عن ذلك في عالمٍ آخر . وفي نهاية الأمر يجد الفرد تحقيق شتى رغباته ، كما هي الحال دائمًا في الإذعان لله والاستسلام له .
ونجد النتائج المدمرة للفشل في الاستجابة لما يتطلَّبه مثل هذا الإذعان والاستسلام لله ظاهرةً بصورةٍ خاصة عبر قرون من الزمان شهدت الخيانة التي تعرَّض لها رسل الله وما جاءوا به من المُثل والتعاليم . وليس هذا الحديث هو المكان المناسب لعرض طبيعة هذا الميثاق الخاص وبنوده ، وهو الميثاق الذي حفظ بواسطته حضرة بهاء الله اتحاد أولئك الذين اعترفوا به وقاموا على خدمة هدف رسالته .
يكفينا هنا أن نلفت الانتباه إلى اللهجة الحازمة التي ينتهجها بيانه حين يتحدث عن أولئك الذين نقضوا الميثاق عمدًا ، وتظاهروا في الوقت نفسه بالولاء له ، ويصفهم قائلاً : { إن الذين غفلوا أولئك من أهل النار عند ربك العزيز المختار . }
والسبب في استخدام هذه اللهجة الصارمة في إدانته لناقضي ميثاق الله واضح . وقليل هم الذين يجدون صعوبة في إدراك المخاطر الناجمة عن جرائم مألوفة مثل القتل والاغتصاب والاحتيال ، وهي جرائم تهدد سلامة المجتمع وصلاح حاله، أو في إدراك حاجة المجتمع إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية نفسه .
ومن هذا المنطلق يُطرح السؤال : كيف ينظر البهائيون إلى انحرافٍ سوف يهدم تلك الوسائل الأساسية الكفيلة بخلق الوحدة والاتحاد إن لم يتمَّ ضبطه ؟
ويصف حضرة عبد البهاء هذا الانحراف عن الصراط المستقيم بكلمات لا لين فيها ولا هوادة فيصف أثر ظاهرة الانحراف هذه ( بأنها فأس "تصيب" أصل الشجرة المباركة )
والقضية هنا ليست مسألة فكر معارض أو نقصًاً في سلامة الخُلُق . فكثير من الناس لا يستسيغون الرضوخ لأيِّ سلطة ، وفي نهاية الأمر ينأون بأنفسهم بعيدًا عن الظروف التي تستدعي وجود تلك السلطة . أما الأشخاص الذين اجتذبهم الدين البهائي وانضموا إليه ثمَّ قرروا لأي سببٍ من الأسباب ترك صفوفه فإنهم أحرار فيما يفعلون .
أما نقض الميثاق فظاهرة مختلفة في طبيعتها اختلافًا جوهريًا . فالدافع الذي تثيره هذه الظاهرة في نفوس أولئك الذين يخضعون لنفوذها ليس مجرد اختيار طريق يعتقدون أنه يحقِّق ذواتهم أو يسهم في خدمة المجتمع ، بل لأنّ مثل هؤلاء الأشخاص هم بالأحرى مدفوعون على ما يبدو بعزيمة لا يمكن السيطرة عليها ليفرضوا مشيئتهم الشخصية على أفراد جامعتهم بأيِّ وسيلة من الوسائل المتوافرة لديهم ، غير آبهين لما يلحقونه من الأذى والضرر وغير مقيمين أيَّ احترام للعهد المقدس الذي قطعوه على أنفسهم حين انضموا كأعضاء إلى تلك الجامعة . وفي هذا المقام تصبح نفس الفرد أخيرًا صاحبة السلطة العليا ، ليس بالنسبة إلى حياة ذلك الفرد فقط ، بل أيضًا بالنسبة إلى حياة عدد من الأفراد الآخرين الذين يمكن اجتذابهم والتأثير عليهم . لقد برهنت الخبرة الإنسانية الطويلة الملأى بالفواجع بصورة لا تدع مجالاً للشكِّ على أنّ المواهب المتميزة مثل علو النسب ،أورجاحة العقل ، أو تحصيل المعارف ، أو مناقب القوة ، أو مؤهلات القيادة في المجتمع هذه المواهب كلها يمكن إما تسخيرها لخدمة العالم الإنساني أو لإرضاء مطامح و مطامع شخصية على حدٍ سواء . ولمَّا كان هدف الرسالة الإلهية طوال ما مضى من العصور مُركَّزًا على أسبقيات روحية مختلفة في طبيعتها فإنَّه لم يكن في الإمكان أن يتسبَّب مثل هذا التمرد وهذا العصيان في إفساد جوهر رسالة أيٍّ من المظاهر الإلهية المتتابعة . أما اليوم فمع ضخامة الفرص وعظم الأخطار التي جاء بها التطبيق المحسوس لاتحاد العالم ، يغدوالالتزام بمطالب الوحدة والاتحاد هو المحك لكل مظاهر الانقياد لمشيئة الله ، وحتى لكل مشاعر الإخلاص بالنسبة إلى سلامة الجنس البشري وصلاح أحواله.
إن كل ماحدث في تاريخ الدين البهائي قد أهَّله ليواجه التحديات الماثلة أمامه اليوم . وحتى في هذه المرحلة المبكرة نسبيًا من نمو هذا الدين وتطوُّره ، وبرغم قلة موارده المالية نسبيًا ، فإن هذا المسعى البهائي جدير بما يناله من الاحترام والإكرام ، ولا يحتاج أي شاهد عيان إلى الإيمان بأن هذا الدين إلهي الأصل لكي يقدِّر حق التقدير ما يقوم به من إنجازات . فلو نظرنا إلى الدين البهائي على أنه مجرد ظاهرة دنيوية فإنَّ الجامعة البهائية في طبيعتها وإنجازاتها تبرِّر في ذاتها الاحترام الذي يكنّهُ لها أيُّ إنسان يهتم اهتمامًا جديًا بالأزمة التي تمر بها الحضارة الإنسانية ، وهي أيضًا شاهد على أن شعوب العالم المتنوعة باستطاعتها أن تعرف كيف تتعايش وتعمل في جوٍّ يحقق ذواتها كجنس بشري واحد يسكن وطنًا عالميًا واحدًا .
وتؤكد لنا هذه الحقيقة ، إذا كان هناك ضرورة لمثل هذا التأكيد ‘ الحاجة الماسَّة للمشاريع المتعاقبة التي يضعها بيت العدل الأعظم لدعم هذا الدين وانتشاره ، ولسائر البشر الحقُّ كل الحقِّ في أن تنشأ لديهم التوقعات بالنسبة لإسهام هذه الجماعة من الناس الملتزمين بكل صدقٍ وأمانة ما تمليه عليهم رؤية الوحدة والاتحاد التي تجسدها الآثار المباركة لحضرة بهاء الله . إن ما يتوقَّعه هؤلاء هو أن يكون لهذه الجماعة دور متعاظم في الإسهام إسهامًا حيويًا في برامج الإصلاح الاجتماعي ، وهي البرامج التي تعتمد في نجاحها بالذات على القوة المنبعثة من روح الوحدة والاتحاد . ولكي تتمكَّن الجامعة البهائية من تحقيق هذه التوقُّعات يتطلب ذلك منها نموًا متسارعًا دومًا لتضاعف على نحوٍ أعظم ما تستخدمه من الموارد البشرية والمادية في نشاطاتها ، كما أنَّ عليها أن تسعى إلى مزيد من التنوُّع في مدى ما يتوافر لديها من المواهب والكفاءات التي تؤهلها لتصبح شريكًا حقيقيًا للمنظمات التي تشاطرها الرأي والهدف . بالإضافة إلى الأهداف الاجتماعية لهذه الجهود يجب أن يدرك البهائيون أن هناك الملايين من البشر المخلصين أمثالهم ، وهؤلاء لا علم لهم برسالة حضرة بهاء الله لكنهم قد تأثروا بكثير من مبادئ تلك الرسالة التي بعثت الإلهام في نفوسهم ، وأنَّ تلك الملايين توَّاقة إلى فرصة مؤاتية لاتخاذ حياة أساسها الخدمة لتكتسب تلك الحياة معنىّ لا يعرف الزوال .



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(4)
- الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(3)
- دين الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(2)
- دين الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد
- الفارق بين الحق و الباطل
- هوّ ربنا خلقنا ليه؟؟؟؟؟؟؟-هدف الله من خلق الخلق
- نحو إقتصاد عالمى أفضل من خلال الرؤى البهائية
- الكلمات المكنونة
- لوح أصل كل الخير
- مكانة المرأة ومساواتها بالرجل
- هذا بلاغ للعالمين -يوم الله
- المراتب السبعة للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي
- الوديان السبعة-رحلة الروح من عالم الوجود إلى عوالم القرب لله ...
- وثيقة ازدهار الجنس البشرى-الجزء الرابع والأخير (4)
- البهائيون من يكونون
- ازدهار الجنس البشرى-الجزءالثالث(3)
- تاريخ الأديان
- وثيقة ازدهار الجنس البشرى -المقال الثانى
- رسالة إلى قادة الأديان فى العالم
- ازدهار الجنس البشرى-الجزء الأول


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(5)