أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - انا الصب الذي غنى














المزيد.....

انا الصب الذي غنى


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


الم ترني اهيم بكل وادي
طريقي موحش والحزن زادي
طويت على الاذى قلبا جريحا
وفي ملكوته اسرى جــوادي
وهمت وراء حزن غال روحي
اطامنه فيؤنسني انفـــرادي
انا المسكون بالنجوى انبهارا
على جمر الغضا اطوي وسادي
فكل سحابة مرت نديمي
ودمع الثاكلات غدا مــدادي
اطامن نجمة فتفر مني
بعيدا حيث اسلمها قيادي
انا الحلم الجميل انا المرايا
انا المفتون في ليل السهاد
صنعت من الندى فرحا جميلا
تملكني فهام بــه فؤادي
فما لك يا غزال الروح تجفو
فكم تنأى وكم شوقا انادي
لقد غزل الهوى ايام عمري
واطلقها غزالا في البوادي
انا الصب الذي غنى وغنى
فاسكره الهوى حد التمادي
على قلق...وتاخذني رياح
الى ارض اسميها بلادي
اسميها البنفسج ضاق ذرعا
بقاتله فاوغل في السواد
اسميها الحداد بكل قلب
تملاها فاسهب في الحداد
اسميها اليتيمة مزقتها
حروب واستبد بها الاعادي
الم ترني اهيه بكل وادي
ويكبو في مسالكه جوادي
فمن منفى الى منفى رحيلي
وما غير السراب به حصادي
اذا ما الذئب صار نبي قوم
اسال دما واوغل في الفساد
وصدقه القطيع فبات ربا
ينادي في القطيع ايا عبادي
فحدث يا زمان الورد عني
وكوني يا حمامة شهرزادي



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية خرافية
- لن اقول وداعا
- وطن الغنى..وطن المآسي
- عتاب الى اعضاء مجلس النواب
- من كالعراق؟
- رسالة حب الى امرأة
- السماء التي كنت ابغي
- انقذوا نساء البصرة ايها الشرفاء
- يا نديم خذ بيدي
- مرثية الملك- الى صاحب الشاهرشاهدا وشهيدا
- هالة
- بغداد تعود ثانية
- من كتاب الوصايا
- ليس مديحا كلامي
- امرأة الشذى
- المقامة القرقوشية
- فاتحة الرؤيا
- تراتيل
- شاهدو عيان على المذبحة
- جميلة انت كالايائل


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - انا الصب الذي غنى