علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 08:56
المحور:
الادب والفن
زمان وريح خرافية تتطهر في ظلمة الروح
كان لها ان تسوس دما طيعا
وتخر على وحشتي مثل ذئب جريح
رأيت وفي هيبة لا تطال
خرائب بيتي على ظلها تستريح
صرخت كما طائر يتهاوى..
مناي ...مناي
دخلت الى طرقاتك يوما
واتلفت في صبواتك روحي
قيامتنا - اذ تجيء - انعتاق
ونجم الامسه في سفوحي
مشاع دمي
وقراي خرافية
والسماء التي كنت ابغي يباب
ساعطي لهذي القرى بوح كاهنة
وذبالة اغنية ونعيق غراب
مشيت على الماء في خلوتي
وتعمدت في كلماتي
وفي ظمأ الفلوات
وجبت البلاد اطامن عتمتها
واقبم صلاتي
دمي خمرة وتضوبي امتلاء
لقد طفح الكأس اين همو الندماء
انا موحش موحش كالبكاء
دنت ساعتي فاعدوا العشاء
فذي ليلة تستحم الليالي بها
وتحلم فيها النساء
--------------
كما تفتح الريح اجنحة للرحيل
وتبتل اهدابها بالكلام
سامرق في هوة من حجيم القرى
حيث لا ملك لي في الانام
ولا طاعة كي ارتل معصيتي
فالسماء التي كنت ابغي
خرافية والصبابت منذورة للختام
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟