أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - تراتيل














المزيد.....

تراتيل


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 08:12
المحور: الادب والفن
    




امحني . امحني ولا تبق شيا
جاهز للقطاف قــلبي ..فهيا
كاد مما به يسيـــل ويمضي
عاصفا يملأ الجهــات دويا
فسلام عليه يوم ينـــادي
آسيا او يــبوح سرا خفيـا
وسلام عليه ان خب فيــه
ذئب غدر لوثبــة يتهيـا
هو قلبي الجميل ما كان الا
كوكبا في سمائه دريــا
يا جميل الصفات صبري جميل
وعزائي ان اجتبيك صفيا
يا جميل الصفات ها ان روحي
زلزلتها الخطوب نشرا وطيا
هي تبكي ولا مغيث وتذوي
في مهب الرياح شيئا فشيا
هي بعض الذي تبقى من العمر
وحسبي ان ارتضيها نجيــا
اسقني يا نديم كأس الحميا
وابعثن ميت الصبابات حيــا
انت خلي فخلني لاحتراقي
معجز الداء ما استزادك كيا
حين ادمنت غربة صرت فيها
سادنا في مقامها ابديـــا
وتحيرت كيف ابدو واوقد
ت بخوري ببابها صوفيــا
ثم جاهرت للمريد فلما
شرب الكأس اسكرتنا سويــا
شهقة شهقتان ثم اداوي
ما تسامى من التباريح فيــا
انا ابكي عليك دهرا طويلا
صرت فيه لكل باك وليـــا
داوني داوني فذاك انكسار
يطعم الروح حزنه السرمديـا
ان للصبابات بعدك صوتا
بات نسيا على المدى منسيـا
انا ابكي عليك عمري يتيم
وذبالاته تلاشين ضيــــا
ضاق ذرعا بما يلاقيه هيما
ن فغنى .فكان لحنا شجيــا
ضاق ذرعا فلا يطيق وسمى
هذه الارض عرسه الدمويـــا
آيتي أن اسيل قطرة طل
ثم امضي لغايتي ملكيــــا
انا اكذوبة تمجد صدقا
وخيال ينال هام الثريـــا
هرم احتمي بظلي وامضي
نيزكا اغبر الخطى وحشيـا
اصدقائي متوجون وحسبي
أن للروح كونها العسجديـا
رب هب لي كفاف يومي طهورا
واعطني من نداك ظهرا قويا
واسرجن بالضياء بيتي وثبت
عبر هوجاء زعزع قدميــا



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهدو عيان على المذبحة
- جميلة انت كالايائل
- هذي بلادك سرها عجب
- كم تاخذ هذي الريح
- الطريق الى دمشق
- الفراشات ملاذي
- ليلة ادعوها سهادي
- بغداد
- اصدقاء في المنفى


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - تراتيل