أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - المعرفة ُ في الشرق ... هل لها مستقبل ؟ ((4))















المزيد.....

المعرفة ُ في الشرق ... هل لها مستقبل ؟ ((4))


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 01:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في الحقيقة ، سنبحث في القوالب الملائمة لهولوغرامات الفلسفة الفيزيائية العصرية في " موديلات " الشرق القديم عن الآلهة ، لكن ، وقبل ذلك سنعود إلى تفكيك الوعي الجمعي القديم وتحليل قيمة تفتحه ورؤيته للطبيعة من خلال المرور على أهم ملامح ثقافته الدينية التي كانت تمثل إطار معرفته الحضاري والعلمي .

العودة إلى الشرق القديم


• لماذا الأسطورة ؟
• منهاج المعرفة العكسي
• ملامح أساسية لتكنولوجيا الشرق المقبلة

لمــــاذا الأسطورة ؟

مثلما كان على أوربا الرجوع إلى ما قبل المسيحية المقتبسة عن الشرق لتحقيق نهضتها على وقع ثقافتها النمطية الحسية ، إنطلاقا ً من اليونان وروما قبل المسيح ، بعد أن تخلى الأوربيون عن دينهم ، لان الدين لا ينتج في الغرب ، بل هو إنتاج ٌ شرقي كما يدعي الغرب ، يكون على الأمة الإسلامية أن ترجع إلى ما قبل الإسلام لتفجر نهضة جديدة تتناسب مع ثقافتها النمطية " الروحية" أو الباطنية الحدسية دون أن تتخلى عن دينها الإسلامي والمسيحي واليهودي و الصابئي و الإيزيدي وغيرها من "مصنـِعات" القيم في الشرق ، بتعبير أدق ، عليها أن تفهم حقيقة الدين ماهو ... لكن ... بعيداً عن سياق الدين التاريخي النقلي التقليدي ، عليها أن تفهم ، بموضوعية علمية ، لماذا كانت هناك وثنية قبل الدين ؟
وما هي هذه الوثنية ؟
لماذا لا تزال للوثنية بعض البقايا في الإسلام ؟
ألا يمكن أن تكون هذه من بقايا " الدين " الذي كان موجودا ً قبل الإسلام في بلاد بابل وفارس التي هي موطن التشيع الأصلي ؟
من خلال متابعة مسلك الحركة التاريخية ، نجد إن الفكر السومري الاكادي البابلي هو أول القوالب النمطية للفكر الشرقي الأوسطي، وعند مقارنة الإسلام مع الوثنية التي كانت عليها تلك الثقافة والتي إنعكست على كل وثنيات العالم القديم نجد إن الإسلام وقبله اليهودية والمسيحية قام " بتعديل" هيئة الفعل والتكوين لثقافات وديانات العالم القديم ، حيث تحولت الآلهة المتخصصة الكبرى بالحب والحرب والموت والخصب وغيرها إلى " ملائكة" لها نفس الإختصاصات يجمعها سلطان الإله العظيم الذي كان في الديانات القديمة " إله السماء " ، وقضية " الروح" وخروجها من الجسد بعد الموت ، سنجدها هي الأخرى قد مرت بسلسلة من التغيرات قبل أن تصل إلينا بشكلها الحالي ، ما يعني ، ومن خلال تتبع الإطار الثقافي الشرقي " الكلاني" والحاجة إلى منظار أو تلسكوب كوني " شرقي " للعالم بدل المجهر أو الميكروسكوب الدقيق للغرب ، كان لابد من "صناعة " منهج إستدلال علمي ينطلق من " توحيد " التكوينات الكونية ورؤيتها وحدات متسقة غير مجزأة بدلا من الرؤية الغربية التي تؤمن كثيراً بالتفكيك والتقسيم .
إن العودة للرؤية الأولى للطبيعة لا يعني إعادة الإيمان بالوثنية القديمة أو نكران الدين الحالي وإنما سبر الطريق الذي تطورت به هذه الرؤية وصولاً إلى " الإسلام " ورؤيته للطبيعة .. !
فاليونان كانت ترى الطبيعة بمنظارها الفرداني الذي أكمله الأوربيون بعد النهضة وصولا إلى المعرفة التي بين أيدينا عن الطبيعة ، هذه المعرفة لم تساعد الفكر الإسلامي في إكمال طريق تطور رؤيته للطبيعة بسبب موقف الدفاع الذي أشرنا إليه سابقا ً إضافة إلى إن منهاج المعرفة المطبق عالميا هو منهاج معكوس بالنسبة للإطار النمطي للإسلام والشرق عامة ، لذا ، كان لابد ومن أجل إكمال المسير من توفر منهاج علمي " عكسي " ينطلق من الكليات بدلا ً من الجزئيات في رسم العالم والطبيعة .
عند ذلك ، فإن عجلة التأريخ ستتحرك في الشرق ، والمعرفة العلمية النظرية المحصورة في الغرب حالياً سيعاد تشغيلها في الشرق الذي أبدعها أولا ً من جديد ، حينها سيتغير موقف الشرق الدفاعي الذي يقول لسان حاله للغرب :
أنتم تختلفون عنا ... ولن نكون مثلكم
ليتخذ موقفاً تقدمياً مثاليا ً يقول لسان حاله :
نحن نختلف عنكم وعما قريب ستصبحون مثلنا !

إن جذور الحضارة الإسلامية نابتة ٌ في بابل التي إنطلق منها أبو الأنبياء إبراهيم .... " ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين " ، وهي أساس الحكمة والثقافة في الشرق الأوسط ومنها إنبثقت حضارات كثيرة مقتبسة مثل الحثية في الشمال و الاخمينية " الفارسية " في الشرق والسورية في الغرب ، ولا توجد حضارة عربية قبل الإسلام ، والدين الإسلامي بإجماع المؤرخين تمكن من بناء الحضارة الإسلامية بعد صهره لثقافات البلاد المفتوحة تحت لواء الإسلام بما في ذلك ... بقايا " الجذور " الأولى للباطنية الشرقية في العراق
إن العودة العكسية لبناء المعرفة النظرية الشرقية يجب أن يبدأ من الجذور على أساس أن نسأل أنفسنا : ماذا نريد ؟
نريد تكنولوجيا ، ومعرفة نظرية تتفوق على الغرب في تفسير العالم ، معرفة قادرة على أن تفسر ما عجز الغرب عن تفسيره ومن ثم تتيح لنا التمكن من تسخير هذه المعرفة لتحقيق قفزة معرفية ، حضارية ، تكنولوجية ، تعيدنا إلى التأريخ الذي أصبحنا اليوم على هامشه ، مع إننا نحن الشرقيون من كتبه أولا ً...!
فالهولوغرامات في الفلسفة العلمية الغربية الحديثة ، والتي تدور حول ماهية الكون والذاكرة والوعي إذا ما دخلت ضمن عملية " إنبعاث " مفهومي شرقي فسوف تعود للحظيرة المعرفية العالمية برؤية جديدة مختلفة لأن الشرق وكما قلنا سابقاً " كلاني" يرى الحقائق بزوايا أخرى غير تلك التي يراها الغرب ، وقبل التعريف بنماذج الهولوغرام بزاوية شرقية جديدة ، نبدأ أولى الخطوات لتأسيس أرضية إستقرائية جديدة للمعرفة الشرقية وإن كانت ستكون خطوط عريضة أولية .


منهاج المعرفة العكسي

سنتناول أهم المستويات المعرفية التي يمكن أن يتميز بها الشرق عن الغرب ، وهي مستويات توحيد القوى الكونية " المجال الموحد" وفيزياء الفضا-زمن ، إضافة لعلم الفيزياء النفسية أو السايكوفيزيا .
وعندما نرى إن الشرق ولد بالدين فإن هذا يجعل من العسير أن نتخيل كيف يمكن للشرق أن يحدث علوما ً جديدة ما دام الدين " نصاً" جامدا غير قابل للمناقشة أو التعديل ؟
فالدين يتناقض مع العلم بإنعدام المرونة وكونه ثوابت لا تتغير ، حتى لو إدعى رجال الدين إن الدين لا يتناقض مع منهجية العلم ، فإن الدين يؤثر لاشعوريا ً على الذهن البشري ويقوده نحو الإنغلاق بسبب إنغلاقية منهجه العقدي، لكن ، هل هناك من علم ٍ يمكن أن يحل محل الدين ، أو على الأقل ، يسير بموازاته وبمحاذاته قابل للتطويع مع القالب النمطي الشرقي في المعرفة " الكلاني" الباطني ...!!؟
إن علم النفس ... وعلم الإجتماع ... والإنثروبولوجيا ..من شأنها أن تعالج قضايا سبق وأن اهتم بمعالجتها الدين ، فالدين ينطلق من النفس إلى واقع الحياة ثم يعود عبرها نحو عالم الآخرة ، أما علم النفس فينطلق من النفس إلى واقع الحياة فقط ، وسبق أن بينا في فصل ٍ سابق إن مسيرة التطور المعرفي جرت على " تربية" ملكات جديدة لدى البشر ... آخرها كان التنبؤ .... وبالعودة إلى بابل فإن الكهانة والتنبؤ هي المرحلة التي سبقت ظهور هذا الحشد الكبير من الأنبياء في الإسرائيليين ، أي عندما نركن " الأنبياء " جانباً نجد بأن تربية الملكات المعرفية في الشرق قد ابتعدت عن الحسية كثيرا ً ، وقد حافظت طبقة الكهنة في بابل و آشور على موقعها لآلاف السنين ضمن الحاشية الإستشارية للملك والسلطات الحاكمة ، ما يعني إنها كانت فاعلة وناجحة .
إننا إذ كنا نقصد العودة فعلاً بإتجاه معرفة ٍ عكسية مغايرة لإتجاه الغرب ، إتجاه جديد نحو الشرق ، كان علينا أن نبدأ من النقطة التي إنتهت فيها بابل ومصر ، كهانة ما قبل النبوة ، ولكن ، بدراسة منهجية علمية لحقيقة " النفس " و الباراسايكولوجيا و السايكوفيزيا في تلك الحضارات الوثنية لعلنا نجد فيها ما يساعد لإحتلال مكان الغرب الذي توقفت لديه المعرفة النظرية الفاعلة الثورية ، لنكمل الطريق نحو نهضة علمية جديدة ، فالغرب وصل إلى نهاية مسدودة في تفسير الكون كما ذكرنا سابقا .
ملامح أساسية للمعرفة الشرقية المقبلة

توقع كثير من المفكرين في العالم الغربي نهاية القرن العشرين بعد أن كان القرن السابع عشر ثورة في الكيمياء والقرن التاسع عشر و العشرين كانا ثورة في الفيزياء المتمثلة بالإلكترونيات والعلوم الذرية فإن القرن الحادي والعشرين سيكون ثورة في الرقميات و علم النفس ...!!
لكن مع ذلك بقي علم النفس بحاله وكذلك الفيزياء وصلت إلى نهايات ٍ غامضة ومشوشة بعد النسبية و ميكانيك الكم ، حيث لم تحقق الثقافة العلمية النمطية للغربيين آمالهم بمواصلة المسير كما يظهر هذا من سياق حركة التأريخ .
إن المفهوم الفيزيائي للزمان والمكان هو أهم المنطلقات لتأسيس معرفة علمية شرقية جديدة عن الطبيعة (( نفصل الموضوع في فصلٍ لاحق))

فالثقافة الفردانية الحسية الغربية ، كمنهج نمطي في التفكير ، إنطلقت من فردانيتها بالنهضة العلمية ، ومن الغريب أن نبحث في علوم البابليين و لا نجد إهتماما ً واضحا ً لديهم بالنور والذرة كحال اليونان الذين إهتموا بدراسة الجزئيات الأساسية للطبيعة ..أو حتى نجد لعلمائهم أسماء يأتي ذكرها مع المخترعات والإبداعات كحال اليونان !
وبدلاً من هذا ، يبالغ الوصف في دور الآلهة والقوى " الكونية " في تسيير شؤون العالم حسب رؤية الكهنة والعرافين مثل الكلدانيين في بابل و كهنة مصر القديمة ، والسبب هو الثقافة " الكلانية" ذات القيم الجمعية للشرق ، فالغرب فردي تجزيئي ... يبحث في الجزئيات ويعطي للتفرد أهمية عالية بل يجعلها وسيلة تقدمه في حين الشرق يسير بالعكس من ذلك ، إنطلاقا ً من الكل ، وما تشكله الجزئيات الدقيقة من نظام نهائي ، ولذا فلن يطور الشرق علوم الذرة ... وستبقى علوم الذرة مقتبسة عن الغرب ، لكنه سيفلح في تطوير معارف نظرية جديدة عن " المجال " الذي عجز الغرب حتى الآن عن فهم حقيقته ..!؟
الشرق سيفلح لو سار بإتجاه فيزياء الزمن ... والفيزياء النفسية ، وأرجح الظن ، إن الحقبة القادمة بعد منتصف القرن الحادي والعشرين ستشهد ظهور قفزة " نوعية " في السيطرة على الطبيعة في حالة " لو " أحسن الشرق قراءة التأريخ و إنطلق نحو " بابل " التي قد يعودوا منها بالسر الذي "يوحد" المجال في قوى الطبيعة الذي عجز الغرب عن كشفه ، وقد تولد من هذا المخاض الجديد فيزياء شرقية جديدة .
فبابل حضارة قامت على الروحانية وعلوم لا تزال غامضة ، والبطارية البابلية والماء الذي يسير عكس الجاذبية في جنائنها المعلقة كما وصفه اليونان وكذلك مصر ورفعها لحجارة الإهرامات الضخمة كلها دلائل وإن كانت بسيطة وغير مؤكدة على إن الشرق كان يسير بإتجاه تطوري علمي مغاير ، حسب الثقافة النمطية ، وقد وصل إلى الذروة في يوم ٍ ما ولم يتمكن من إكمال المسيرة العلمية حتى جاء اليونان الذين إستعملوا الأدوات المعرفية الشرقية لكن بتوجيهها نحو " التفرد" والحقائق الجزئية ، أي بإسلوب ٍ غربي ، هاهو الغرب اليوم يصل إلى الذروة وتتوقف عنده عجلة التطور المعرفية النظرية في الفيزياء ، لتستمر التقنية ذات الإمتداد الأفقي ، و هذه المسألة سبقت مناقشتها في فصل ٍ سابق .
إن تطور المعرفة البشرية في مختلف المجالات يتبعه دائما ً تطور في تقانة إستخدام هذه المعرفة ، ولو عدنا إلى بدايات عصر النهضة نجد إن توازنا ً معينا كان قد حصل بين تطور المعرفة النظرية لقوانين الطبيعة وتطور التقنيات ، وفيما يتعلق باستكشاف الطبيعة فإن وتيرة هذا التوازن قد إقتربت من نهايتها في نهايات القرن العشرين ، حيث لا تزال التقنية تتطور وتنمو في تسارع ، لكن الـــــ((المعرفــــــة النظرية )) خصوصا ً في مجال الفيزياء قد وصلت إلى نهايات شبه مسدودة بما يتعلق بكشف أسرار الجاذبية والمجال بصورة عامة .
الشكل السابق يوضح سياق التطور العمودي (( المعرفي)) مع التطور الأفقي ((التقاني)) ، حيث يشهد القرن الحادي والعشرون تطورا هائلا في هذه التقنيات لكن إعتماداً على نظريات سابقة في الفيزياء ..!
إن هذا التباطؤ في التعرف على أسرار الطبيعة ...وتوقف الإنسان ((حالياً)) عند حدود البعد الرابع (( الزمن)) يشير إلى وجود مرحلة بينية من التحول مقبل ٌ عليها الجنس البشري برمته ، نقطة تحول كونية ستغير وجه التأريخ وتدفع بالإنسان إلى عصر ٍ جديد من الحضارة والتقدم يتفوق على عصر الحضارة الغربية الحالي عشرات المرات ، على شرط ، أن يعاود الشرق إحياء " آلهة " بابل محاولا ً فهم دلالاتها النفسية على صعيد الفرد وما تمثله هذه الآلهة القديمة من " كلانية " كونية وحقيقة " تعظيها " في النظام الحيوي للقطب الباطني الشرقي ..فهي أجزاء متكررة الملامح في سومر ومصر وبابل وقد أقتبست بالكامل في فارس واليونان مع بعض التغييرات الطفيفة في التسميات والتوظيف ، فهذه الوثنية القديمة قبل التوحيد الأكبر الذي قام به النبي إبراهيم البابلي و إنتهى به النبي العظيم محمد بن عبد الله الحجازي هي الطريق إلى فهم ما توقف الغرب عنده لإكمال المسير نحو السايكوفيزياء والفضاء زمن وتكنولوجيا الذاكرة البشرية ، ولكن ، هذه الطريق ليست بالسهلة ، كما إنها ليست بالمستحيلة المسير، وهي قد تحتاج لمنهج معرفي جديد يختلف عن المنهج العلمي الحالي .
فهل يمكن أن نتخيل عالماً نرى فيه الظلام نوراً والنور ظلام ؟
نرى الأشياء البعيدة قريبة والعكس بالعكس ؟
فالمنهج العلمي الذي بين أيدينا تطور عن فردانية اليونان والغرب .... المنهج الذي يعالج الجزئيات ويناقش التفاصيل الصغيرة بحثاً عن الحقيقة التي تتشكل من تراكب هذه التفاصيل ، ويمكن أن نسميه : المنهج العلمي المجهري " الميكروسكوبي" ...... أي تكبير الدقائق الصغيرة وفحصها .
فهل يمكن أن يكون هناك منهج علمي معاكس .... أي تصغير الوحدات الوجودية الكبرى والنظر إليها عن كثب ..بمنهج يمكن أن نسميه : المنهج العلمي التلسكوبي ؟
من الصعب حقاً أن نتخيل .... إن مسيرة البحث العلمي الحالية كان من الممكن أن تسير بإتجاه ٍ آخر ... أي نبحث في ماهية ٍ ناتجة من تجمع حبات رمل ( الصحراء ) ، بدلا ً من أن نجزئ هذا العالم إلى حبات الرمل لنبحث في ماهيتها ..!
وبخصوص قضية " توحيد القوى " وفرضية " المجال الموحد" ، وبناء على ما قرأناه سابقاً من إحتمال وصول الغرب للنهاية المسدودة في مسيرة الفيزياء النظرية ، فإن وصول البحث العلمي النظري أخيراً للبحث في " توحيد" القوى الكونية الأساسية و" الفضا-زمن " و " الهولوغرام " ووجود " الوعي الكوني الكلي لهذا الهولوغرام " دليل على " عودة " منهجية تتخطى الثقافة العلمية النمطية للغرب وهي " الفردانية " إلى ثقافة ، أو إطار إستدلال معاكس تماما ً ، فحسب إطارٍ شرقي قد نحصل على فيزياء أحادية القوة يمكن أن تتمظهر بعدة قوى تتعلق بالوعي والنفس البشرية بطريقة أو بأخرى ، في حين تحاول فيزياء الغرب اليوم توحيد عدة قوى في واحدة ... دون جدوى ... حال الغرب في السياسة .



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة ُ في الشرق ...هل لها مستقبل ؟ ((3))
- المعرفة ُ في الشرق ... هل لها مستقبل ؟ ((2))
- المعرفة ُ في الشرق ....... هل لها مستقبل ؟ ((1))
- النظرية ُ الإسلامية ِ...سوء ُ تطبيق ٍ ..أم سوءُ تخطيطٍ رباني ...
- المجتمع كما رآه الرسول محمد....العلاقة بين الديمقراطية والعل ...
- صراع الحضارات ، حوار الحضارات، مستقبل الحضارات، هذا العالم.. ...
- الدخول إلى فضاءات النفس الداخلية وفق الطريقة البابلية
- محاكمة صدام....ام محاكمة التاريخ ؟ للمرادي والبعثيين الجدد ب ...
- مرثية ُ بغدادَ لبابل
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- في الطريق الى عقيدة ليبرالية عربية ج1
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- الديمقراطية والحداثة في العالم العربي
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- بابلٌ تتحدث...فلتنصتي لها يا صحراء
- سيد الارض المعظم..ليتقدس اسمك..ليات ملكوتك على الارض ايها ال ...
- حقيقة الدين بين الوحي والفطرة
- الدخول الى فضاء العقل الكوني


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - المعرفة ُ في الشرق ... هل لها مستقبل ؟ ((4))