أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الدخول إلى فضاءات النفس الداخلية وفق الطريقة البابلية















المزيد.....

الدخول إلى فضاءات النفس الداخلية وفق الطريقة البابلية


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المقدمة
سبق وان بينا…إن دعامة الدخول إلى فضاءات النفس الداخلية هي التحرر من الكبت بمساعدة مفاهيم عقائدية فكرية ترسم الخريطة المتغيرة لجوهر المنطق والأبجدية البابلية العقائدية – العلمية ، التي كانت تعتمد على…اللغة السومرية…!!
كانت اللغة السومرية في بابل القديمة هي لغة السايكوفيزيا..، وكانت هذه اللغة تعتبر مقدسة لدى الكهنة البابليين خصوصا الكلدان منهم [ 1 ] حيث نجد إن اللغة السومرية عبارة عن لغة مقطعية تتحول فيها العبارات والكلمات البسيطة إلى عبارات جديدة عند دمجها أو تقطيعها [ 2 ] …فعلى سبيل المثال كان يطلق على الكون اسم (آن - كي) . وهي كلمة مركبة تعنى السماء-الأرض حيث السماء ( آن) الذكر و( كي ) الأرض هي الأنثى ، لكن الدلالة اللفظية كانت تعني ” الكون ” ، والغريب إننا لو جعلناها حسب قاعدتنا العصرية : السيدات أولا..نجد العبارة تتحول إلى ( كي – آن ) إذ تصير إلى كلمة ( كيان ) العربية اصل الكون والتكوين…والــ” كان” العربية الدالة على الماضي ، الأصل السومري للوجود ، وصدق المؤرخ صموئيل نوح جريمر عندما قال:
التاريخ يبدأ بسومر..!
اللغة السومرية ..مفتاح السايكوفيزيا البابلية
إن هذا ما لا نعهده في أي لغة في العالم ، وعندما نعود في بحثنا قليلا ، إلى بدايته الأولى حيث قلنا إن ” الكلمة” كانت تعني ” عالما بحد ذاته” يجري وفق متغايرات خاصة ، وان مجرد لفظ اسم ما يعني خلقه واقعيا….!
وعند ربط هذا المفهوم بمفهوم اللغة المقطعية نجد إن هندسة الكلمات السومرية كانت تجري وفق تقنية متطورة تتفوق بكثير على تقنية ألفاظنا العشوائية ..التي نجدها عبارة عن لغة ظلت الطريق الذي كانت عليه في عهد السومريين.!!
حيث تتراكب الكلمات شانها شان لبنات البناء أو أجزاء الماكنة المادية ، بحيث ينشأ لدينا بناء مفاهيمي عن الوجود يجري وفق تقنية تركيبية لغوية…!

يؤكد العلماء ، إن اللغة هي أساس تطور الفكر الإنساني و بدونها لم تكن البشرية لتقطع كل هذه الخطوات ، خصوصا وان التغييرات التي تحدثها في الدماغ ومراكز تحكم اللغة فيه حساسة ومؤثرة على مستوى الذكاء ، هنا اجتهد شخصيا وأقول ..إن لغة البناء المفاهيمية السومرية التي تجمع الرجل والمرأة في مخلوق واحد…وتبني المعابد بهيئة مزدوجة، أوحت بوجود عبادات مزدوجة ، إلا إن الحقيقة هي إن المفاهيم السومرية وفق اللغة لم تكن تولي الاهتمام للتوحيد أو التثنية قدر اهتمامها بالمحصلة النهائية والفاعلة لهذا البناء..لان العهد السومري ببساطة كان عهدا متحررا لم تلوثه عقيدة ” التوحيد ” بعد..!

فالله ..في نظر السومريين يمكن أن يكون اينانا – دموزي ككل واحد مركب..!!
ولو عدنا إلى الثورة التي أحدثتها رواية شيفرة دافنشي في القرن الحادي والعشرين ، حيث إن دلالة لوحة الموناليزا حسب الرواية كانت تعني ” الإنسان المركب” من الذكر والأنثى..!

قد لاتكون الصورة واضحة حتى اللحظة لكل من يقرأ هذه السطور الآن، لكن التعمق في هذه المفاهيم يوصلنا إلى مرحلة من الشعور اللاتمييزي للجنس بين الرجل والمرأة…!!

في كتاب ” أسرار التكوين” لمؤلفه عبد الرحمن السويدي لفت انتباهي انه أشار إلى هذه الحالة في محاولته لتفسير القران لغويا..في القول المنسوب إلى الله :
يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
لا اعرف على وجه التحديد.. كيف توصل الأخ عبد الرحمن إلى إن هذا الخطاب كان خطابا موجها لــ” واحد ” مركب…كان يعيش في عالم غير عالمنا هذا….!!
هذا الواحد برأيه..هو الإنسان…الذي بنزوله إلى الأرض تميز إلى ذكر وأنثى..وقد أطلق عليه الباحث اسم الزوج المركب [ 3 ] .!

إن العودة إلى اللغة السومرية التي كانت تركب الذكر والأنثى في واحد و تعود بنا إلى ترجيح نظرية مجيء الإنسان من عالم آخر والأصل الغامض للسومريين قد يساعد في هذا لكنه غير مؤكد بشكل قاطع ، الحقيقة ، إن الباراسايكولوجي البابلي كان مؤسسا على بنى مفاهيمية تعتمد هذه النظرة التفكيكية – التجميعية للمنظومات الوجودية المتنوعة..المتغايرة المختلفة ، وبالتالي فان الوعي الباطني للفرد البابلي كان يستهلك مثل هكذا أفكار تميل إلى الدمج المنظوماتي في أحيان والتفكيك البنائي إلى أجزاء اصغر في أخرى..، فهو كان يتعامل مع الطين..والأدوات والحيوانات وحتى الأرقام والكلمات تعاملا تجزيئيا على أنها ذوات واعية منفصلة في نفس الوقت الذي يدرك بأنها تندمج فيما بينها لتكون ذواتا اكبر إلى درجة انه كان يرى في المدينة ” ذاتا ” مدركة ..وسبق وان قلنا كان البابليون يرثون المدن ، وكان العبرانيون ( سفراءنا في تلك الحضارة) يتعاملون مع الأمم على إنها ذوات مدركة كذلك يعطينا التوراة صورة عن ذلك بوصفه بابل كامرأة..!
إن ذلك يوضح لنا الصورة بجلاء عن حقيقة الانحدار الذي وصلت إليه مفاهيمنا عن الكون واستعضنا عن ذلك بتطوير الآلة..فالكون بالنسبة لنا لم يعد ذلك المفهوم المركب..وكذلك الأنثى لم تعد إلا مخلوقا من الدرجة الثانية أو جنسا آخر يكمل الرجل ولا يتكامل معه..والتعمق بأغوار اللغة السومرية أكثر يكشف لنا التقنية الدقيقة في تنظيم المقاطع وبناءها لفظيا ونجد وفق ذلك إن المعرفة السومرية كانت تعتمد أساسا على التعليم الشفهي بالدرجة الأولى ..وهذا ما يفسر ضياع الكثير من علومها ، ولعل قوة الباراسايكولوجي في بابل التي تطورت فيها مفاهيم الكتابة أكثر والبدايات الأولية للعلوم التجريدية تكمن في تمسك الكهنة باستخدام اللغة السومرية التي كانت عبارة عن برمجة كونية للعقل الباطن البابلي تهيئ لــه الظروف المناسبة للتنــــاغم أو ” الرنين resonance ” مع العقل الكوني الأوحد…المركب..!!
المسالة تتعلق بالاقتراب من الحقيقة ، فكلما كانت مفاهيمنا قريبة من حقيقة الكون ، كلما تتعزز قنوات واليات الاتصال والتواصل و كذلك طاقته التي تؤثر بنا تتزايد….فهل كان البابليون اقرب لحقيقة البنى الكونية منا نحن ..؟
إن علومنا التجريدية بدأت تتوصل إلى أن لاشيء في هذا الكون غير مركب أو غير قابل للتجزئة إلى أجزاء اصغر لكن هذه العلوم لم تتغلغل في وعينا الباطني كمفاهيم تعيد برمجته أو حتى تقربه من الحقيقة الكلية للكون التي تتجلى من حيث التعمق في الفلسفة إنها مثل وجهين لعملة ، فالكون كل واحد..لكنه مركب من أجزاء اصغر يسير وفق انسجام وتوافق دقيق ، فإذا ما أردنا الدخول إلى فضاءات الكون الكلية كان علينا بناء الفضاءات الداخلية النفسية بصورة شبيهة للكون الكلي…بمعنى ، علينا أن نصنع إلها في داخلنا كي نحقق الصلة مع الإله أو العقل المطلق الكوني..!
هذا البناء للذات لابد أن يجري بنفس النسق…رؤية تكاملية للذات بزاوية الموقع والفعل الاجتماعية ن بمعنى إنني أرى نفسي كواحد فرد يسير في الشارع ويحب ويكره ويأكل ويشرب ، لكن ، لابد أن أكون أكثر من شخص حينما أفكر..!
هؤلاء الأشخاص الذين في داخلي يشكلون منظومة باطنية تجزيئية تختص بعملية التفكير ، كان البابليون يدركون..إن الإنسان ملحق بــ”اله” شخصي متخصص بالشخص نفسه ، لم تدل الآثار على وجود الروح أبدا ، خصوصا في ملحمة كلكامش مما يعطينا تفسيرا بتجانس العالم ككل واحد مركب…الروحي والمادي ، فنحن مثلا نفصل بين العالمين …بالتناظر مع فصلنا بين الذكر والأنثى ، المقدس والدنيء، المادة والروح ، بينما نجد إن الذكر والأنثى على الرغم من انهما منفصلان في زاوية من زوايا الرؤية الطبيعية البابلية ، إلا إن ممارسة الجنس بينهما محطة التكامل التي تؤدي في زاوية ثانية من الإدراك اللاشعوري البابلي إلى توحد ” الإنسان” ككل واحد مركب ، ومن الطبيعي وخصوصا لدى الكهان والكتبة المتعلمين للسومرية فان ما يجري في الطقوس الأخرى يعتبر عملا تكامليا يجمع المركبات الجزئية على سبيل المثال الحزن مع عشتار على فقد حبيبها ، حيث يتجلى من خلال تلك الطقوس إن تفعيل كل أنواع الغرائز على مستوى شعبي جماعي إنما هو ” إعادة ” خلق دورية للوجود بأسره .
سبق وبينا في الأجزاء السابقة ، إن البابلي كان يذوب مستوى الــ”هو” من الشخصية بتأجيج كل الملكات والنزعات الداخلية ، في حقيقة الأمر إن ماكان يجريه من تأجيج ماهو إلا تناغم كلي مع الطبيعة والكون ، حيث انه بهذا التفريغ للغرائز والملكات إنما يذيب ترسبات الفكر التي تكون مثل الصدأ الذي يغلف المفاهيم الطبيعية عن الوجود والحياة ، وهو بذلك يعيد “خلق” الإله الداخلي النفسي الأوحد- المركب..خلقا تراتيبيا دوريا ، يعيده إلى حالة التوازن المطلق مع الطاقات الكونية …بذات الطقوس التي فيها يعتقد إن آلهة السماوات والأرض ( الإله الواحد المركب) تتجدد وتعيد تنظيم نفسها .
فهو يعتقد إن عشتار – تموز واحد..وليس اثنين بالمطلق كما يتصوره الاثاريون والمؤرخون ، إن اعتبار عشتار أنثى اله مستقلة يكون في جوانب معينه من الحياة خصوصا فيما يتعلق بأمور الإنجاب لدى النساء ، كذلك هي ذكورة تموز لها مجالها ، لكن ما يغيب عن فهمنا وتصورنا…هو إن البابلي كان يوحد هذا المركب في زاوية رؤيته للكون والتاريخ..!!
إن اللغة السومرية ..هي أساس ” برمجة ” الوعي الباطني ، الذي يجزأ القوى الكونية على ارض الواقع إلى مركباتها الجزئية ، ويوحدها في نظرة عامة علوية للوجود ، فعلى الرغم من إن أساطير الخليقة تروي لنا فصل السماء عن الأرض في النهاية ، إلا إن توحدها الأول بحد ذاته يؤسس لقاعدة بيانات ذهنية تجري في ضوءها العمليات الذهنية الباطنية التي كان البابليون يفهمونها مثلما هي بالضبط…دراما لا شعورية ،تحولت من صورة التكامل الأولى في العماء بين آبسو وتيامات أو تعامة إلى صورة التكامل الحيوي الجنسي بين تموز وعشتار.. ولهذا نجد التكرار والتجديد السنوي للخصب والنماء وان ارتبطت بالزراعة فإنها نجحت في رسم رؤية وجودية نادرة عن الكون ، رؤية لم تكن خرافية بالمطلق وإنما كانت تستند إلى معادلات منطقية عقلية – لغوية تتفوق ( وأؤكد على تتفوق) على منطق أرسطو طاليس ،وما طوره من بعد علماء الكلام والمدرسيين ، ونبحث هذا الموضوع في مقال خاص .
الدخول إلى فضاءات النفس الداخلية
لكي نختصر و نكون في وضوح الصورة ، نبدأ من المرحلة التي فيها ندرك إننا تركنا عالمنا الخارجي ووعينا الظاهري..وبدأنا في الدخول إلى عوالم فضائنا النفسي الداخلي ، إن حصول حالات الدخول إلى هذه الفضاءات الاعماقية للأنبياء في بني إسرائيل كانوا يسمونها حضور الروح القدس ، أما في بابل ..فقد كان الإله شمش ، في لغة حضارتنا العلمية العصرية فهو الفضاء- زمن كما اسماه اينشتاين ..، علامة هذا الدخول هي الإحساس بدراما أحداث غير واقعية..والاندماج مع نطاق تفكير “درامي” أو تمثيلي مسرحي يختلف عن نطاق تفكيرنا الاعتيادي الشبيه بقارئ ننصت له في داخلنا ، في هذا المستوى من التفكير نجد إن القارئ القديم الذي كنا نطلق عليه اسم ” أنا ” أصبح جزءا أو شخصية بسيطة من شخوص الدراما الباطنية كما يحدث في الأحلام ..!!
إن سبب عدم تقبلنا أو إدراكنا للأحلام على إنها عملية تفكير تجري على نطاق باطني يعود إلى إهمال البنى المفاهيمية الدرامية في الداخل …!!
فنحن في حضارتنا المعاصرة ، لا يمكننا فهم قارئنا ” الانا” الداخلية دون معرفة اللغة ..!
هذه اللغة التبسيطية الرمزية هي ” قالب تعلمنا ” وإطار تفكيرنا المتوحد ، إلا إن الأحلام..وما يجري من عمليات الباطن نعتبرها مجرد انعكاسات عن أحداث الواقع ، أو كما يقول فرويد تفريغ لرغبات مكبوته ، لكن ..وكما يظهر من الطقوس البابلية فان المرحلة التي نتجاوز فيها أسوار الكبت ، نجد أنفسنا فجأة أمام صفاء باطني عجيب …ونطاق فكري جديد يتمثل بالدراما ثلاثية الأبعاد …لو تعلمنا لغتها وحللنا شفراتها لأمكننا الارتقاء منها إلى فضاء جديد يتجاوز اللغة الدرامية نفسها هذا العالم الذي كانت لي به تجربة ذاتية قد لا يصدق احد انه من الصعب وصفها ، حيث تضيق اللغة ويعجز العقل عن محاولة استذكار مناخها أو بيئتها ، يكتفي أن نقرأ عبارة الملحمة الشهيرة ” كلكامش” : هو الذي رأى كل شيء…فغني بذكره يا بلادي…!
مالذي رآه كلكامش …!
لا احد يعرف حتى اللحظة ..، ما يهمنا الآن : كيف نبرمج وعينا الباطني لنصل إلى مرحلة فهم وإدراك..واستيعاب العالم النفسي الباطني..!
علينا أن نبدأ برسم خريطة افتراضية للدراما الباطنية ، نفهم منها …انك أنت …عبارة عن…شاب…وطفل…وشيخ…و ” حيوان ” ..وامرأة كبيرة…وامرأة شابة ..تمتلك سيارة …وتمتلك دراجة هوائية …ولديك مرشد روحي بهيئة نبي او ولي صالح ، أو حتى لو افترضته جبرائيل ( كما كان لمحمد) أو شمش( كما كان لكلكامش) ..الخ…بمعنى انك سترسم عالما داخليا متكاملا تكون أنت فيه الممثل لكل الأدوار المطلوبة..، نحتاج إلى سنين كي نروض لنا عالما داخليا خاصا ، لم يكن السومريون ومن بعدهم ورثتهم البابليون يعانون من جراء ذلك ، لان لغتهم..وصلتها الحميمة بالمفاهيم الفلسفية والوجودية كانت بحد ذاتها برمجة للوعي الباطني ولغة…” جمعية درامية موحدة” لم يصلنا منها شيء إلا القليل متمثلا في تفسير الأحلام…!
في المقال اللاحق ..سندخل إلى فضاء النفس الداخلي ونحاول إعادة برمجته واستثمار التغايرات التي نجريها فيه ونتناول علاقة هذا بالعقيدة البابلية وكذلك تأثير قداسة المرأة على تطور الباراسايكولوجي في كل من بابل والهند القديمة.

وليد مهدي – العراق
[email protected]
الهوامش

[ 1 ] مارجريت لوثن ( علوم البابليين ) ، بترجمة الدكتور يوسف حبي /
سلسة الكتب المترجمة الرقم 91، ص 5-132 . (بغداد 1980 ) .
[ 2 ] د.عامر سليمان،احمد مالك الفتيان / محاضرات في التاريخ القديم ، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر / جامعة الموصل/العراق ص64-84 .
[ 3 ] على الرغم من إن رؤية السيد عبد الرحمن غير علمية بأسلوبها لكنها ” باراسايكولوجية ” باستنتاجها ، وعلى ما يبدو فان الباحث يمتلك حدسا علميا جديرا بالملاحظة، خصوصا فيما يتعلق برؤيته للفضاء - زمن ، الكتاب متوفر على الموقع :
www.tkween.com



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة صدام....ام محاكمة التاريخ ؟ للمرادي والبعثيين الجدد ب ...
- مرثية ُ بغدادَ لبابل
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- في الطريق الى عقيدة ليبرالية عربية ج1
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- الديمقراطية والحداثة في العالم العربي
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ...
- بابلٌ تتحدث...فلتنصتي لها يا صحراء
- سيد الارض المعظم..ليتقدس اسمك..ليات ملكوتك على الارض ايها ال ...
- حقيقة الدين بين الوحي والفطرة
- الدخول الى فضاء العقل الكوني
- سفينة ٌ تبحث عن مرفأ
- الإعلام العربي.....بين مصداقية الشرف المهني...وطوفان العولمة ...
- نظام اسلامي في العراق.....محطة لابد من المرور عليها
- تناقض مفهوم العقلانية الإسلامي...الديمقراطية والتصحيح
- قناة الجزيرة....عادت تتحرش بالعراق مرة اخرى ؟؟
- ما يجب أن تكون فعلته أمريكا بعد احتلال العراق..إنها الأسرة . ...
- العراق بين ثورتين


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الدخول إلى فضاءات النفس الداخلية وفق الطريقة البابلية