أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - دوفلبان، أهو شاعر أم عديم المشاعر؟














المزيد.....

دوفلبان، أهو شاعر أم عديم المشاعر؟


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 661 - 2003 / 11 / 23 - 10:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دو فلبان يدعو إلى إعادة السلطة للبعث،
صدقوني إنه مقال سياسي وليس قصيدة شعر، ولا مقامة حداثية.
أردت أن أكتب شعرا أهجو به دو فلبان وشعراء الحداثة، فجاء مقالا سياسيا، يأنفه الذوق الشعري الحديث والقديم.
ألا لعنة الله على الشعر والشعراء.
لقد قررت أن لا أكون، وأعترف بفشلي الشعري.

لقد جن الشعراء والله، وإن لم يكونوا يوما عقلاء، ولكن كانوا، أضعف الإيمان، لسانا لإنسان، واليوم لسانا لمن قطع الألسن، والآذان،  وهذا ما يسمونه اليوم، وحسب مصطلح النقدي الأدبي ""بما بعد الحداثة"" الذي يتبناه كبار الشعراء.
ما بعد الحداثة تعني أن لا يغني الشعراء لطائر الحب والحرية، فالغناء الآن، لعنقاء الزمان، ومن لم يغني لعنقاء الزمان العراقي، فهو عميل، أو لا يفهم الشعر.
يقول الشاعر، بعد أن وضع لسانه بجيب سترته العتيقة التي باعها في سوق الملابس الرثة تحت التكية:
وا حسرتاه، على من سأبكي الآن؟ وليس هناك من أبناء العراق يموت على يدي جلاد؟ وليس هناك عرض يهتك؟ وليس هناك سجن لأشراف العراق ولا سجان؟ وليس هناك أيد تقطع؟ وليس هناك أنوف وآذان تجدع؟ وليس هناك عيون تسمل؟ ولا مالا يستباح؟
كسر الشاعر القلم ومزق الأوراق، واستجار ""بفلبان إبن دو"" ليكتب بالنيابة عنه قصيدا، يمجد عنقاء الزمان، ويعيدها طيرا فوق الرؤوس، تخطف الرضع من أحضان الأمهات.
فلبان إبن دو هذا، يعتبره النقاد رائد الحداثة الشعرية في هذا الزمان، بعد أن تحولت عنقاء الزمان إلى جرذ أجرب يختبئ في جحر من سالف الزمان بناه الأب فلبان، وبعد أن نتف الريش الذي يكسوا المسفر والدوري وإبن عطوان.
لم تعد حظيرة الخنزير أشرف من أشرفهم، أولاد الق… فذاك من سالف الزمان، في زمن الحداثة هذا، لديهم موقف!!!! ولا ندري هل هو موقف لمصلحة نقل الركاب؟ أم موقف فكري نضالي من أجل إطلاق سراح المناضل إبن خضر هادي مزبان وأشقاء الروح برزان ووطبان؟ أم هو إبعاد الأذى عن المناضل مخترع الثلج في العراق الحديث؟
فلبان إبن دو هذا الذي سرقوا منه الحلم الجميل في عز الربيع العراقي المترب المغبر، سرقوا منه الحلم بشرب الرحيق أكبر واحة للبترول في العالم، حلم مجنون. فهو متيم بحب الحلم المجنون ومياه الهور وأسماك البني والكطان ومروج الفكة والبزركان.
ألا تعسا لهذه النون التي تأتي بآخر الكلام، فهي تلاحقني منذ أن وضعت الحرف الأول من هذا المقال عن شاعر الزمان إبن فلبان.
في عالم الشعر، أنا أخجل أن أكون شاعر، بعد أن صادر الشعر منا، ذلك اللحاس إبن فلبان، ولا أدري إن كانت هذه هي التي يسموها ""بالمعارضة"" في دولة الشعراء؟
أم إني من شعراء سالف العصر والأوان؟
أم...؟



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتحول الشعراء إلى قتلة، دو فلبان يدعو إلى ضم البعثيين ...
- البرنامج السياسي البائس – العودة للحكم الطائفي العنصري
- المشروع العربي المرعب لإعادة البعث للعراق
- ردا على علاء اللامي والخبير النفطي مجهول الهوية
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير – خامسا أسلوب لتح ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير – رابعا الخصخصة ف ...
- دول الجوار توصي بنزع الأكباد بعد قتل الأطفال
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير- ثالثا أشكال الاس ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير - ثانيا الثوابت ا ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير- أولا تجاوزات الب ...
- ليتهم ينقبون عن النفط على حسابهم ليطمئن الأخ علاء اللامي على ...
- الحرب على الإرهاب والأخوة الأعداء
- اتضحت معالم المؤامرة الإيرانية في العراق الجديد
- الأتراك قادمون، فأين المفر؟
- نظام ديمقراطي أم العزف على أوتار مقطعة؟
- أخطر مؤامرة على العراق تنفذ على يد غسان سلامة والأمم المتحدة
- سلاما إلى أرض العراق – 3 - إرهاب بين النهرين
- سلاما إلى أرض العراق – 2 - ثرثرة فوق النهرين
- سلاما إلى أرض العراق – 1 - قصة العودة من المهجر
- ما بعد العملية القيصرية لولادة التوأم السيامي- فصل المشرع ال ...


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - دوفلبان، أهو شاعر أم عديم المشاعر؟