أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - من كالعراق؟














المزيد.....

من كالعراق؟


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:20
المحور: الادب والفن
    



على جناح من الاحلام مسراه
وما سوى نجمة تجلو مرايــــاه
احبابه في مهب الريح اشرعة
وليله غربة والحزن نجـــــواه
لايستريح كأ ن التيه ابـــــدعـه
فصار اجمل ما في الكون منـــفاه
يطوي الليالي غريبا فالهوى شجن
ومن مزاميره يســـــاقط الاه
كم رام أن يحنمي بالصمت حيث له
دنيا يطامنــــها حينـــافتنساه
بلاده شهقة القديس..لوعتـــه
يروم وصلا فلا يقوى جناحاه
هو ابتهال تمادى في تبتلــــه
فهام في غسق الاطياف معناه
كل الاحبة من لألائه اغترفوا
فما مجيب بليل الشوق الاه
يسمو فيتخذ الافلاك مسكنــــــه
فالنجم سادنه والشمس انثاه
هو الجميل اذا غنى فاســـــــكره
كأس وصاح به العشاق نهواه
هو الجميل به الاحلام سرب قطا
ما كن يرقصن فوق الشط لولاه
هو العراق لجين الروح كوكبها
سبحان من صاغه نجما وسواه
يبكي الاحبة ان ناداهمو شغفا
فالروح هائمة والقلب تياه
من كالعراق مواويلا واخيلة
ما كان اجمله عشقا واحلاه
من الف الف وما زالت عرائسه
مزينات وما زالت عطاياه
اذا ترنم صاح الكون والهفي
وان توجع صاح الكون اواه
قد صاغه الف ازميل وابدعه
فالورد ملمسه والعطرسيماه
فأي جرح له في القلب يحمله
هذا الجميل وما كانت خطاياه؟
لقد توجع في المنفى بنوه وكم
ذاقوا بغربتهم جورا وكم تاهوا
فأي عدل بأن يمشي العراق على
شفير موت ويمسي الاهل اسراه
لكي يذوق رجال الفكر غربتهم
وتعتلي صهوة الامجاد اشباه
كل يغني على ليلاه في شغف
وما درىكيف ضاعت منه ليلاه
ان كان مجد وجاه ما يؤرقهم
فبئس ما كسبوه..المجد والجاه



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حب الى امرأة
- السماء التي كنت ابغي
- انقذوا نساء البصرة ايها الشرفاء
- يا نديم خذ بيدي
- مرثية الملك- الى صاحب الشاهرشاهدا وشهيدا
- هالة
- بغداد تعود ثانية
- من كتاب الوصايا
- ليس مديحا كلامي
- امرأة الشذى
- المقامة القرقوشية
- فاتحة الرؤيا
- تراتيل
- شاهدو عيان على المذبحة
- جميلة انت كالايائل
- هذي بلادك سرها عجب
- كم تاخذ هذي الريح
- الطريق الى دمشق
- الفراشات ملاذي
- ليلة ادعوها سهادي


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - من كالعراق؟