أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جابر احمد - الاعلام الخارجي الناطق بالفارسية وتجاهل التنوع القومي في ايران















المزيد.....

الاعلام الخارجي الناطق بالفارسية وتجاهل التنوع القومي في ايران


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 10:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


في مقابلة اجرته معه الاسبوع الماضي الاذاعة الالمانية الناطقة بالفارسية " دويشه و له " اعرب الباحث والكاتب الاهوازي المتخصص بشؤون العرب الاهوازيين الاستاذ يوسف عزيزي عن اعتقاده ان المجتمع الايراني يتشكل من عدة قوميات وان توقعات مختلف الفئات الاجتماعية من وسائل الاعلام ليس متساويا ، وفي مطلع رده على مجري اللقاء الذي توجه اليه بسؤال وهو ان " مختلف المجموعات الاجتماعية في ايران لديها توقعات خاصة من وسائل الاتصال الجمعي الناطقة بالفارسية في خارج البلاد ، بصفتكم كباحث في المسائل والشؤون القومية في ايران ماهي توقعاتكم من وسائل الاتصال الجمعي ( الاعلام ) الناطقة باللغة الفارسية خارج البلاد ؟ وقد اجاب الاستاذ يوسف عزيزي على هذا السؤال بالقول :
المجتمع الايراني يحتوي على مختلف الحركات الاجتماعية ، مثل الحركات الطلابية ، النسوية ، حركة القوميات ، والحركة العمالية وما شابه ذلك ، وان لكل واحد من هذه الحركات وهذه الفئات توقعات خاصة تختلف نوعا ما عن بعضها البعض ، على سبيل المثال ان هذه النظرة في صفوف القوميات غير الفارسية ومن بينها في اوساط العرب الاهوازيين ، حيث لم تهتهم وسائل الاعلام الناطقة بالفارسية في الخارج الا قليلا بشؤونهم ، سواء كانت هذه الشؤون سياسية ام ثقافية ، ام اجتماعية ، ان من واجب وسائل الاعلام الناطقة بالفارسية في الخارج ان تولي اهتمامها لمثل هذه المسائل ، على سبيل المثال سمعت مرار ان مثقفي القوميات الايرانية والمثقفين العرب الاهوازيين يقولون ان هناك اتجاهات شوفينية فارسية تخيم بظلها على بعض هذه الوسائل الاعلامية ، الامر الذي يتسبب ان المشرفين على هذه الوسائل لا يولون اهتماما بالمسائل الثقافية ،الاجتماعية ، الفكرية والسياسية لهذه القوميات او يولوها قليلا من الاهتمام .
وقال مندوب اذاعة صوت المانيا وردا على ما تفضل به الاستاذ آنفا اضافة الى ما اشرتم اليه يعني لابد من الاهتمام بشكل خاص من قبل وسائل اعلام الناطقة بالفارسية في الخارج بمختلف رغبات الاطراف الاجتماعية ، كما ان هناك خصوصية اخرى يجب ان توليها هذه الوسائل حتى تستطيع تجلب الاهتمام ، والافضل ان اطرح سؤالي على النحوالتالي ماهي الخصوصيات التي تتسبب في انخفاض المخاطب الايراني . فاجاب الاستاذ يوسف عزيزي هناك امور اخرى مثل الاحتراف والحيادية ، فعدم الحياتية يمكن الاشارة الى ان هذه الوسائل تتجاهل في نشرتها وتحاليلها اليومية شؤون القوميات الايرانية .
يتوجه مجري لقاء اذاعة صوت المانيا الى السيد يوسف عزيزي بالسؤال التالي : باعتقادك هل وسائل الاعلام الناطقة باللغة الفارسية بالخارج استطاعت ان تلبي والى حدود ما هذه التوقعات ،؟ وفي الاجابة على هذا السؤال يقول الاستاذ يوسف عزيزي عندما اقارن ذلك مع وسائل الاعلام في العالم العربي ارى انه لا ! يعني لاقولها بصراحة لابد من بذل الجهود في هذاالمجال ، وفي الوقت نفسه انه بحاجة الى تحول ملموس ، على سبيل المثال حان الوقت لكي تتحول فيه بعض وسائل الاعلام المسموعة الى وسائل مرئية
وان مثل هذه التحول يشهده العالم في الوقت الراهن ، حيث تحولت بعض الاذاعات الى محطات فضائية ، لان الاهتمام بالاستماع الى المحطات الاذاعية لم يعد يجلب الاهتمام كما هو الحال سابقا وحل محله البث الفضائي المتلفز. طبعا للمواقع قراءها الخاصين ، الا ان عصرنا الراهن هو عصر الصورة وكل وسيلة اعلامية اذا تريد لا تتخلف عن الركب ، يجب عليها ان تتماشى مع واقع العصر الراهن و هو عصر الصورة المرئية .
وفي معرض رده على سؤال مفاده على الرغم من هذا التفاوت في المواضيع التي تجلب مختلف الجماعات اليها هل هناك قاسم مشترك يمكن ان نقول ان المستمع الايراني يبد اكثر انجذابا اليه ، اذا كانت مثل المسائل موجودة ، من جهة نظرك ما هي ؟ . وقد اجاب الاستاذ عزيزي بالقول ، مما لاشك فيه ان المسائل السياسية هي من اهم المسائل التي تجذب اليها المستمع الايراني من اي شريحة ، قومية ، وفئة اجتماعية ، يعني التحولات السياسية ، التحولات الاجتماعية المرتبطة باي شريحة وباي سلطة ، واي حكومة مع العالم الخارجي ، وخاصة ان الحديث عن المسالة النووية اصبح اليوم الشغل الشاغل لمختلف وسائل لاعلام في كافة انحاء العالم . كما ان المواطنين الايرانيين يشتركون في الاذواق في هذا المجال ، وهم يتابعون مثل هذه الامور ، كذلك المسائل والبحوث الثقافية والمقابلات التي تتم حول الثقافة والمسائل الاجتماعية ، انني كباحث وكاتب والى الحد الذي اتابعه وذلك من خلال علاقاتي مع المثقفين سواء في طهران اوالاقاليم الايرانية الاخرى التي تتكون من قوميات مختلفة ، ان طرح مثل هذه المسائل يجلب اهتمام المستمع الايراني ؟ و يتساءل مجري القاء ، عبر توجهه بالسؤال الى الاستا ذ عزيزي قائلا : هل المستمع الايراني يولي اهتماما بالشؤول التي تحدث خارج الحدود الايرانية واذا كان الجواب بنعم ماهي ؟ فكانت اجابته على النحو التالي :
لعل من اهم واقدم المسائل التي تجلب اهتمام المستمع الايراني هي متابعته لسماع الاخبار والتحاليل المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، حيث يتابع هذه المسألة منذ عام 1948 وحتى اليوم ، كما انه ومنذ سنوات يتابع التطورات التي تحدث في العراق ، وفي الخمسينات كان يتابع ما يجري في مصر ، ان المجتمع الايراني كان ولايزال يولي اهتماما خاصا بالتحولات االثورية والقومية والسياسية التي تقع في الاطراف المحيطة به ، واليوم يهتم بالامور المتربطة بالغرب وذات الصلة بالملف النووي ، وكما قلت سابقا في الوقت الحاضر هذا ما يشغل اذهان المستمع الايراني ، ان الجميع يتابع مثل هذه الامور سواء عن طريق وسائل الاعلام الداخلية او الخارجية .
وحول وجهة نظره باذاعة المانيا " ديويشة وله " وما البواعث التي تدفعهم لمتابعة هذه الاذاعة والبرامج التي تبثها اجاب الاستاذ يوسف بالقول :
بسبب انشغالي المستنر فانني قليلا ما استمع الى اذاعتكم ، الاانني اتنابع موقعكم وانه ومن وجهة نظري قد تطور ووصل الى مصاف وسائل اعلام المخضرمة القديمة مثل موقع بي بي سي وقد قرات مقابلات له اجرها مع بعض السياسيين واذا كانت مثل هذه المقابلات تتم مع اطراف المعارضة فهذا شيء جيد ، واعتقد ان بعض المواضيع الذي تتطرقون اليها هي مواضيع غنية ، الا انها لا ترتقي الى ما يطرح من مواضيع في موقعكم في اللغة العربية اقولها بصراحة ان موقع القنطرة يطرح مواضيع على غاية من الاهمية وهي اوسع مما تطرحه " ديوشه وله" على موقعها الفارسي .حيث يجري الموقع العربي مقابلات هامة مع مفكرين وعلماء عرب واتراك لشرح ما يجري ، حتى انني في موقع دويشه العربي قرأت بحوثا تتحدث عن السيمنا الايرانية ان دويشة الفارسي يهتم اكثر بالمواضيع السياسية وهي مواضيع دسمة ، كما صوت المانية باللغة العربية له مستمعين اكثر ، على كل حال العالم العربي سكانه اكثر من سكان ايران ، انني لا افتي في هذا المجال ولكن ان موقع دويشه الفارسي تطور في السنوات الاخيرة الى حد بعيد واخذ يثبت وجوده كوسيلة اعلامية لهامن يتابعها .



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن وقضية القوميات المضطهدة في ايران
- يوسف عزيزي ومعركته من اجل الحرية في ايران
- النفط الايراني هل يصبح كعب آخيل ؟ *
- منظمة العفو الدولية تدين الاعدامات في ايران ، 244 حالة اعدام ...
- الشعب العربي الاهوازي؛ العين العربية تقاوم المخرز الايراني
- رجال الدين والدعوة الى الانصهارفي القومية الفارسية *
- رسالة الصحفي الاهوازي حسن فلاحية الى الامين العام لهيئة الام ...
- الصحفي الاهوازي حسن فلاحية يناشد العالم من خلف القضبان
- ترشيح الكاتب الاهوازي يوسف عزيزي لجائرة نوبل للسلام
- عائدات ايران النفطية بلغت 120 مليار دولار ، مشروع -مارشال لإ ...
- قراءة موجزة في افكار اقطاب الحبهة الوطنية الايرانية ، ورجاون ...
- مشاريع التلال السبعة لزراعة قصب السكر ، الاهوازيون اول الضحا ...
- حقوق الانسان والدين والتنوع الثقافي نموذج ايران - اضطهاد الش ...
- حقوق الانسان والدين والتنوع الثقافي ، نموذج ايران - اضطهاد ا ...
- حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي ، نموذج ايران اضطهاد ا ...
- حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي ،نموذج ايران - اضطهاد ...
- حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي ،نموذج ايران - اضطهاد ...
- الكاتب والمفكر الاهوازي الاستاذ يوسف عزيزي ، ادافع مدنيا وكت ...
- سياسة التطهير العرقي في اقليم الاهوازوحقوق السجناء السياسين ...
- ايران وحقوق القوميات ، بمناسبة 21 فبراير اليوم العالمي للغة ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جابر احمد - الاعلام الخارجي الناطق بالفارسية وتجاهل التنوع القومي في ايران