أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - أغصان من الدفلى














المزيد.....

أغصان من الدفلى


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


وتهيج بصدري محطات المطر التي تجرعت منها وتوقفت أنفاسي عندها ذاك اليوم...
وألف سؤال يسافر على حدود قطرات المطر...
لماذا هي محطات المطر التي افترشتها يوماً وغفوت؟؟!!
لماذا الكون كله بين شهيقي وزفيري؟؟
لماذا أشعر بأن أبي وأمي وإخوتي وأهلي وناسي وموطني وسوادي وبياضي ورمادي يتورد بين يديك كأغصانٍ من الدفلى؟
هل كنت أحلم هل كنت أحلم؟؟!!
لالا
فهذه هي الشفاه التي أدمنتها هبوب العاصفة بشفاهي
وتلك هي الأنفاس التي ارتويت منها وبها...
وتلك هي المدفأة التي عمّدتني بقوارير عطرها...
والعطر المخمور في كل مكان
كالصفصاف يتمايل، يتهادى كأكمام الزنبق...
وذاك هو بحري الذي انسكبت فيه ألف ألف مرة
وانهمر شلالاً ساحراً
هادئاً
هادراً
عابراً حدود عاصفة اشتياقي...

وألف سؤال يسافر على حدود قطرات المطر...
لماذا هي محطات المطر التي افترشتها يوماً وغفوت؟؟!!
لماذا الكون كله بين شهيقي وزفيري؟؟
لماذا أشعر بأن أبي وأمي وإخوتي وأهلي وناسي وموطني وسوادي وبياضي ورمادي يتورد بين يديك كأغصانٍ من الدفلى؟


وتسرح عيناي في هذا اليوم المجنون، تدمدم لك أوردتي انسياباً بالعشق
وكلما هبت الرياح الباردة تحملني لمدفئتك السكرى...

خائفة أنا؟؟؟
لالا
مغرمة أنا؟؟
نعم نعم وألف نعم
وألف سؤال يسافر على حدود قطرات المطر...
لماذا هي محطات المطر التي افترشتها يوماً وغفوت؟؟!!
لماذا الكون كله بين شهيقي وزفيري؟؟
لماذا أشعر بأن أبي وأمي وإخوتي واهلي وناسي وموطني وسوادي وبياضي ورمادي يتورد بين يديك كأغصانٍ من الدفلى؟

كالبحر كنتَ دليلي إلى صحارى العشق تبدلها بشفاهك لواحات من الورد تنثرها على خصري، على شفاهي، على صدري، على جيدي، على خدي، بين عيوني، ليهدأ السؤال عندها بل الألف سؤال، وأدرك أخيراً أنني على صدرك كنتُ غافية...



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أحلى طريق في دنيتي-
- تعال لأعطرك بالعنبر
- علمني كيف أرقص لك
- هاتِ كأسكَ لأحترق فيه!
- شوق البنفسج
- اليوم يوم ميلادي.. والبقية في حياتك
- شكراً لرسالة التهديد
- انتخبوا مرشحتكم أماني محمد ناصر لعضوية مجلس الإدارة المحلية ...
- قصاصاتُ عمرٍ
- ولك آه يا بلد (1)
- سحقاً لامرأة تجعلني أتقيأ رجولتي وحدي
- بيتي صغير يا بابا وما بيسع كتير
- !!! آهٍ لو نعود أصدقاء
- أفدي وعيدك بقطراتٍ من دمي
- استعبدني غيابك
- الثانية عشقَ ونصف
- تعال نتأرجح على ذراع الحب
- تعال واسترح على وسادتي
- سيدي الحب،،، رفقاً بي قبل الوداع
- انتخبوا مرشحتكم لعضوية مجلس الشعب في سورية أماني محمد ناصر - ...


المزيد.....




- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟
- رحيل نجمة ثلاثية «العرّاب»... الممثلة الأميركية ديان كيتون
- السليمانية تحتضن مهرجان السينما الدولي بنسخته الخامسة بمشارك ...
- سليم نزال وإحياء الذاكرة الكنعانية قراءة في رواية قصص كنعاني ...
- هيام عباس تحصد -الهرم الذهبي-.. مهرجان القاهرة السينمائي يكش ...
- صورة من غزة.. نزوح بعد إخلاء


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - أغصان من الدفلى