أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - استعبدني غيابك














المزيد.....

استعبدني غيابك


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


فاضت بالقلب شجوني...
ودّعتني دون أن تقتربني لحظة... دون أن تقرأ حرفاً في دفاتر جسدي... فانعدم الإيقاع بدمي...
من سيغفو بعد اليوم بين جوانح صدري؟
يا غراماً أرتجيه، غربة الروح تبكيه...
_ ضعيني على صدرك كي أغفو عليه...
_ لا، اليوم دوري كي أغفو على صدرك وأتوسده بأحلامي...
ترانا حبيبي كنا نغفو لحظة؟
لمن أتجلى، أتلاشى، أهذي بعد اليوم؟
من ينسجني بعد اليوم أسطورة جولييت التي نزفت في جرح حبيبها؟

كانت الصباحات والمساءات ملكي، صارت صباحاتي ومساءاتي صفعات غيابك...
كنتُ كالطير الشادي أغرّد لك قصائدي ووجداني، صارت القصائد تحفر بالسكين عذابات قلبي، فأنزف اشتياقاً موبوءاً بالألم...
استعبدني غيابك، فبدأتُ أستسلم للقدر،،، وأرتجيك وحدي على أغصان الحب الذابلة،،، تأتيني سهام بعدك من كل حدب صوب،،،
وأهوي
إلى
هاوية
الجراح
ليتمرّد
شوقي!!!

أين لي بظمئ بديل، ظمأ يحتمل غيابك اللولبي، يصارع لامبالاتك لاشتياقي ووحدتي وشجوني؟؟!!!
كنتُ قد أشرعت شراعي لأبحر إليك متحدية تيارات زمن الفجائع، فأغرق غيابك سفني...
لأعود وحدي، من رحلة العشق وحدي، أشلاء قلب مخمور بك، وروح ممزقة من ترحالك، وجسد يتغلغل البرد فيه، ويحفر فيه جسداً آخر خالياً من الدفء والاحتراق...
يا كلّ الذي أحببته ملء دمي...
شمعتك التي، أشعلتها بيديك، هي الآن تنطفئ
تنطفئ
تنطفئ!!!
ماعاد همني هذا القلب عاش بعدك أم لا...
فأنا التي، كنتُ سأفرش لك البحر وروداً، فأذبلتَ براعمها برحيلك!!!
أنا التي عطّرتُ البحار لأجل أن أعبرها إليك مسكاً وعنبر، فانتهت غرقى!!!
أنا التي نسجت لك من سديم الضوء مناراتٍ تسكب الحبّ لمساءاتك كي تغفو على وقع همسات حبها واحتراقه...
أنا التي كانت لك شمساً تستفيق قبل الفجر كي توقظك، فقد حان موعد الحب!!!
أنا التي كانت لك قمراً يضيء عروق وحدتك...
أنا التي،،،
وأنا التي،،،
وأنا التي،،،
فاستعبدني غيابك و... غيّرني!!!



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثانية عشقَ ونصف
- تعال نتأرجح على ذراع الحب
- تعال واسترح على وسادتي
- سيدي الحب،،، رفقاً بي قبل الوداع
- انتخبوا مرشحتكم لعضوية مجلس الشعب في سورية أماني محمد ناصر - ...
- انتخبوا مرشحتكم لعضوية مجلس الشعب في سورية أماني محمد ناصر
- بشار الأسد، مهلاً أيها الطاغية
- الجمعية السورية للمعلوماتية تطرد مشتركيها لمدة يوم ونصف
- الصحفية ميسون كحيل مشرفة دنيا الوطن في لقاء خاص مع منتديات م ...
- أهيمُ شوقاً
- انتظرني على رحيق شفاهك
- كلّ عامٍ ونحن منكسرون
- الإعلامي الدكتور فيصل القاسم في حوار شفاف مع منتديات منبر ال ...
- ذات جنون أحببتك
- أنا بعرضك يا هيفا
- يا عباءته
- بقدر ما أحترق... أحبك
- بشار الأسد، أنت إرهابيٌّ أباً عن جد
- دعوة للسيد جورج بوش لزيارة سورية
- عرب نحن، أبانا الأرنب وأمنا النعامة


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني محمد ناصر - استعبدني غيابك