أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بولس رمزي - ضياع حقوق الاقباط في حلسات الصلح العرقي















المزيد.....

ضياع حقوق الاقباط في حلسات الصلح العرقي


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 11:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قبل ان ابدأ مقالتي استأذن قرائي الاعزاء في ان يلتمسوا لي عذرا لتوقفي عن الكتابه خلال الثلاثة اشهر الماضيه نظرا لظروفي الصحيه التي مررت بها راجيا من حضراتكم الصلاه من اجلي علي رجاء ان يكمل الله شفائي

عندما قرأت الخبر المفزع عن الاحداث المروعه التي حدثت في مدينة اسنا فجر امس وهنا تذكرت احداث قرية بمها التابعه لقرية العياط كما تذكرت جلسة الصلح العرفي التي ارغم الاقباط علي قبولها تحت التهديد والوعيد وقبولهم مكرهين حضور جلسة الصلح المخزي وتنازلوا عن حقوقهم مرغمين ولم ننسي كم نادينا في مقالاتنا بانه لابد لنا وان نساند اهلنا المتضررين من هذه الاحداث بكل قوه حتي لا يرضخوا ويقبلوا مهزلة الصلح العرفيه التي من شأنها ضياع حقوق الاقباط وترسيخ مبدأ قانون الغاب الذي يحكم العلاقه بين المسلمين والاقباط الذي يعطي المسلمين الحق في اهدار دماء الاقباط واستباحة اعراضهم ونهب اموالهم وتخريب ممتلكاتهم وطاولة جلسات الصلح العرفي جاهزه واقرارات تنازل الاقباط عن ما يلحق بهم من اضرار معده مسبقا وكلمات الوحده الوطنيه وعاش الهلال مع الصليب من اعضاء الحزب الوطني وشيوخ الازهر وقساوسة الكنيسه مكتوبه في انتظار من هو سعيد الحظ الذي سوف وكاميرات وميكروفونات الاذاعه والتليفزيون مستعده وجاهزه لنقل الخبروتصوير عناق الكذب والنفاق والرياء وتبقي مأساة الاقباط وحسرتهم علي وكستهم علي حياه يحيونها منكسرين اذلاء في ظل نظام حكم سئ يستغل انشغال المجتمع الدولي عنه في قضايا دوليه لتمرير احداث همجيه لا اعفي النظام الحاكم من مسئوليته المباشره منهاوما يحدث للاقباط من احداث هنا وهناك تدخل في اطار مخطط وهابي سعودي خطير يشارك فيه الكثير من الشخصيات المصريه البارزه في مصر ومنها من يدعي علي نفسه الاعتدال ويهدف هذا المخطط الي ما يلي:

اولا – اهانة الاقباط في اعراضهم عن طريق خطف الفتيات القاصرات والهدف من عمليات الخطف هذه ليس بالضروره من اجل اسلمتهم ولكن تهدف في المقام الاول الي اشعار القبطي بانه غير آمن علي عرضه وشرفه في بلده مصر وان شرفه معرض للانتهاك في اي وقت ولا يوجد دوله تحمي شرفه وتصون عرضه بل علي العكس تماما فان الدوله تحمي الخاطف وتكفل له ممارسة الرزيله مع ضحيته حتي ولو كانت هذه الضحيه طفله قاصر او سيده متزوجه وكلمة السر هنا التي تمارس تحت غطاؤها ابشع جرائم الخطف والاغتصاب ضد القبطيات هي( هدايتها الي الاسلام ) لقد اصبحت الهدايه الي الدين لا تكون سوي يخطف القاصرات واغتصابهن وتوجد العديد من الجمعيات الدينيه التي تستقبل التمويل الوهابي السعودي السخي من اجل هذا الغرض
ويهدف هذا الي زرع روح الياس والاحباط في نفوس الاقباط والاتجاه نحو الهجره الطوعيه من البلاد فان هذا المخطط لايستهدف مجرد خطف فتاه واسلمتها فحسب بل الغرض منه هو التهجير الطوعي الي خارج البلاد

ثانيا – تدمير وحرق ونهب وسرقة ممتلكات الاقباط بشكل مخطط ومدروس كما حدث في قرية بمها التابعه لمركزالعياط محافظة الجيزه وما حدث مؤخرا في اسنا ونري ذلك جليا قرب الاعياد لافساد علي الاقباط فرحتهم وبهجتهم باعيادهم ونري سيناريو جلسات الصلح العرفي المقززه يدعون اليها بشكل مقرف وبلا حياء ويهرول اليها كهنتنا بشكل مهين كم اتمني علي كهنتنا ان يقفوا موقفا موحدا ولو لمره واحده يرفضوا فيها الحضور الي مثل تلك الجسات التي يتم فيها التنازل عن عزتنا وكرامتنا وشرفنا والقبول بالاذلال والمهانه ووضع رؤسنا تحت احذية سارقينا الي متي هانت علينا كرامتنا ؟؟؟

ثالثا – الممارسات التي تمارس ضد الاقباط في البندين اولا وثانيا لهما نتائج حتميه منها :

الخيار الاول: الاسر المضاره نتيجه لاختطاف احدي فتياتها وهتك عرضها واسلمتها امام احد خيارين اما البقاء في مناطقهم اذلاء منكسرين ام

الخيار الثاني :الهجره الطوعيه سواء كانت هجره خارجيه او هجره داخليه وفي حالة الهجره سواء كانت داخليه الي محافظه اخري داخل مصر لم لم يتمكن من الهجره خارجها فهناك الاموال القذره المرسله من السعوديه الوهابيه والجاهزه خصيصا لشراء ممتلكات هذه الاسر المنكوبه في اعراضها بابخس الاثمان لا تمكنهم من شراءممتلكات مثيله لممتلكاتهم في محافظه او مدينه اخري

رابعا : نفس الشئ بالنسبه لاحداث الشغب والقتل والسرقه وحرق ممتلكات الاقباط ايضا تهدف الي وصول الاقباط في تلك القريه او المدينه التي احدثت بها هذه الاساليب المنحطه فهي تهدف ايضا الي تهجير الاقباط من تلك القريه او المينه وايضا الاموال جاهزه لشراء انقاض ممتلكات الاقباط بابخس الاثمان ولنفس الغرض وهو تجريد الاقباط من ممتلكاتهم والاستيلاء عليها

خامسا – ان اسلوب البلطجه المنظم الذي يمارس ضد الاقباط هذا ليس بخافيا علي الدوله فان الحكومه المصريه ضالعة فيه وترعاه حيث ان هذه الحكومه لم ولن تستطيع ان تثبت براءتها من ضلوعها في هذا المخطط الرامي الي افراغ مصر من سكانها الاصليين وهم الاقباط واتمني من الحكومه المصريه اثبات عكس هذا فان علي الحكومه المصريه لكي تثبت عكس هذا ان تقوم بما يلي :

اولا : منع تكرار مهزلة جلسات الصلح العرفي وعدم الاخذ بها لان الصلح يكون بين طرفين متكافئين وليس بين طرف معتدي غاشم تؤيده الاجهزه الحامه وطرف اخر ضعيف ذليل ليس امامه سوي القبول بما يملي ويفرض من شروط وتنازلات عليه حتي يتمكن ان يعيش بسلام

ثانيا– الافصاح عن اسماء المتورطين في الحادث وهنا لا اقصد فقط من قاموا بتلك الاعمال الاجراميه فحسب لكن الاهم من ذلك من قاموا بتحريضهم علي هذا الفعل كما لايفوتني هنا من ان الامر يستوجب محاسبة الجهات الامنيه المسئوله عن حفظ الامن في تلك المنطقه والتي اعطت الضوء الاخضر لهذه الافعال

ثالثا– محاكمة المتورطين محاكمه علنيه تنقل علي شاشات التليفزيون
رابعا– يتم تغليظ العقوبه بحيث تكون عقوبه رادعه حتي لا يتم تكرار تلك الافعال في مناطق اخري

وهنا يمكننا القول ان الدوله لم ولن تقوم بهذا وان جلسة الصلح العرفي آتيه في اسنا وسوف نجد من يقبلون هذا الصلح المخزي واتمني ان يخيب ظني ويرفض اقباط اسنا وعلي راسهم كهنتنا هناك هذه المهزله المسماه بجلسات الصلح العرفي او قعدات العرب والي اللقاء في احداث جديده في قريه اخري وكل جلسة صلح عرفي وحضراتكم بالف خير


بولس رمزي






#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع بروفوسيره وهابيه
- الاسلام دين الدوله!! والشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشر ...
- العقائد الدينيه اصبحت اوراقا سياسيه
- فخامة الرئيس مبارك هل المسيحيه دين كفر؟
- الجميع ارتدوا عباءة الدين
- الحريات الدينيه – الحكومه المصريه – ألأقباط
- قانون الصحافه المصري يحمي من؟
- العرب والديموقراطيه
- الاسلام دين ودوله
- التوأم أندرو وماريو
- ايران - سوريا - حزب الله - حماس
- الوصفه السريه للحالمون بالشهرة والمال
- جريمة اغتصاب الطفله -هند- التي هزت وجدان العالم
- ذكري مرور عام علي النصر الالهي المزعوم
- موقعة المسجد الاحمر
- اهرامات الجيزه وعجائب الدنيا السبع
- ثقافة بول البعير ورضاع الكبير في القرن الواحد والعشرين
- مشروع الدوله الاسلاميه بين السنه والشيعه
- الاسلام هو الحل
- العلمانيه هي الحل


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بولس رمزي - ضياع حقوق الاقباط في حلسات الصلح العرقي