أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - بولس رمزي - التوأم أندرو وماريو














المزيد.....

التوأم أندرو وماريو


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 04:33
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    



سطر التوأم المصري انــــــــــــدرو ومـــــــــــاريو ملحمه سوف يذكرها التاريخ القبطي في مصر - لقد سجل هذا التوأم المصري سطورا من نور في التاريخ القبطي وسوف تظل هذه الملحمه نقطه سوداء في ثوب الاضطهاد الديني الذي تمارسه الحكومات المصريه المتعاقبه علي مدي اكثر من اربعة عشر قرنا من تاريخ مصر

نحن نعلم جيدا ان الانسان لن يكون مسلما الا بنطقه الشهادتين امام المؤسسه الدينيه الاسلاميه في الازهر ولكن هذين الطفلين ابا ان يؤديا مرغمين امتحان مادة التربيه الدينيه الاسلاميه ورفضا الاجابه علي هذا الامتحان مكرهين وكتبا علي ورقة الاجابة جمله واحده " انا مســــــــــــــــــــــــــــــيحي" ولم يرضخا لجبروت الدوله الذي يصر علي انهما مسلمان دون ان ينطقا شهادتي دخول الاسلام ودون قبلوهما دخول هذا الدين الا ان وزارة التربيه والتعليم في مصر لديها اصرار علي اسلمة هذين الطفلين ولم يكن من والدة هذا التوأم سوي اللجوء الي القضاء المصري ظنا منها ان القضاء يتمتع بالعداله والحياديه وبحوزتها شهاده صادره من الازهر ودار الافتاء تثبت فيها انه لايجوز اسلمة هذين الطفلين رغما عنهما الا ان عدالة القضاء الغير حياديه تعتبر ان هذين الولدين مسلمين رغما عنهما وتعتبر تدريسهما الديانه المسيحيه فجورا وكفرا ونري في عدالة القضاء ازدراء واضحا للمسيحيه وانحيازا تاما لاجبار هذين الطفلين علي دخول دين لايرغبون في دخوله واقرا في ورقة امتحان التربيه الاسلاميه بانهما مسيحيان دون اكراها من احد ودون ان يمليهما احد ذلك اي بارادتهما الحره ولم يمليهما احد ذلك

بالرغم من قرار المدرسه بارغامهما علي اداء امتحان التربيه الاسلاميه وكذلك بالرغم من الحكم القضائي الظالم الذي يؤيد قرار وزارة التربيه والتعليم بل ويتبناه وينسخه كما هو يأخذ منه حكم محكمه فأن الطفلا زادا اصرارا وتمسكا بديانتهم المسيحيه وبشجاعه نادره ظهر الطفلان علي برنامج البال توك غرفة منظمة مسيحيي الشرق الاوسط MECA لكي يعلنان تحديهما للسلطات المصريه متمثله في وزارة التربيه والتعليم والقضاء المصري ويصرحان بكل قوه انهما ولدا مسيحيان وسيظلان مسيحيان وسيموتان مسيحيان وختما لقاؤهم الرائع بترنيمه جماعيه اشترك فيها كل من الام الرائعه السيده كاميليا والاخ الاكبر جوج والاخوان اندرو وماريو

هنا نتوقف امام نقطة نظام الم يستحقان هذين الطفلان المسيحيان وقفه داعمه قويه من الكنيسه المصريه وعلي رأسها قداسة البابا شنوده؟
هنا جاء دور الكنيسه المصريه الارثوزوكسيه بامتياز لان الموضوع يتعلق بالايمان هذه المره وليس سياسيا وعندما تتدخل الكنيسه فانها تتدخل في مجال اختصاصها ولابد لقداسه البابا شنوده الثالث وان تكون له وقفه من وقفاته المشهوده في مواجهة هذا الطغيان الذي توحش وتبجح امام ختوعنا وسكوتنا ورضوخنا علينا ان ننفض عن انفسنا عار الخنوع والرضوخ والوقوف في وجه هذا الطغيان والاستبداد

اما بالنسبه للحكومه المصريه فلن اوجه لها اي نداء او طلب في كف يدهم عن ابنائنا اندرو وماريو لان الحكومه المصريه تقع تحت سيطرة الوهابيه السعوديه وبالتالي فانا اناشد الحاكم بامر الله الحقيقي للمنطقه العربيه صاحب الجلاله خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز راجيا ان يصدر اوامره للولاه في مصر بان يكفوا اياديهم عن ولدينا اندرو وماريو وهنا لابد لي وان اوجه عناية صاحب الجلاله بانهم ووهابيتهم سيقفون علي ركام المنطقه العربيه باثرها والتي سوف يتم دمارها تحت راية الدين

اما بالنسبه لابنائي وبناتي واخوتي واخواتي اقباط مصر جاء دوركم لكي تقولوا لا للاسلمه الاجباريه لابنائنا مالم نصرخ ونقول لا للظلم فان الدور سوف يطاولنا ويطاول ابناؤنا جميعا

اخيرا

الي كل شعوب المنطقه : افيقوا ياعم من الدروشه الدينه وانظروا الي موقعكم الحقيقي بين دول وشعوب العالم باسم الدين تخلفنا وتراجعنا مئات السنين اتتذكرون مصر قبل ان يقوم العسكر باحتلال مصر في يوليو 1952 كيف كانت وتروي الان مصر بعد اربعه وخمسون عاما من احتلال العسكر لمصر كيف اصبحت ؟ لمن لم يعاصر حقبه ما قبل "ثورة يوليو" عليه بان يشاهد الافلام المصريه القديمه ويري كيف كانت مصر وكيف اصبحت الان لنري ما فعلته الدروشه الدينيه في دوله كانت متحضره وتخلفت ؟ نحن في منطقتنا العربيه الان نعيش القرن الاول الهجري بتنكولوجيا القرن الواحد والعشرين الميلادي

بولس رمزي



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران - سوريا - حزب الله - حماس
- الوصفه السريه للحالمون بالشهرة والمال
- جريمة اغتصاب الطفله -هند- التي هزت وجدان العالم
- ذكري مرور عام علي النصر الالهي المزعوم
- موقعة المسجد الاحمر
- اهرامات الجيزه وعجائب الدنيا السبع
- ثقافة بول البعير ورضاع الكبير في القرن الواحد والعشرين
- مشروع الدوله الاسلاميه بين السنه والشيعه
- الاسلام هو الحل
- العلمانيه هي الحل
- تجربتي مع المنظمات القبطيه
- انكشف القناع وظهر الوجه القبيح
- حقوق الاقليات في الاتفاقات والمواثيق الدوليه


المزيد.....




- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - بولس رمزي - التوأم أندرو وماريو