أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس رمزي - ايران - سوريا - حزب الله - حماس















المزيد.....

ايران - سوريا - حزب الله - حماس


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 05:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ايام قليله كان في زيارة سوريا الزعيم الاسلامي الملهم الرئيس الايراني احمدي نجاد وقد اتخذ من سوريا مقرا لاستدعاء كل من حسن نصر الله زعيم الحزب الالهي في لبنان والسيد خالد مشعل امير امارة غزه في فلسطين بالاضافه الي الرئيس المضيف الطفل المعجزه بشار الاسد ليزيدون المنطقه اشتعالا ويعلنون اتمام اكتمال الهلال الاسلامي الشيعي في المنطقه وعلينا هنا ان نناقش هذا الموضوع من خلال المحاور التاليه:

المحور الاول : موجه ضد من هذا الهلال الاسلامي الشيعي
المحور الثاني : موقف امريكا واسرائيل من هذا الهلال الشيعي
المحور الثالث : موقف الساده الرؤساء والملوك العرب المخزي

ولنبدأ في مناقشة المحاور الثلاثه من كافة الزوايا حتي يتثني لنا ان نقف علي مجريات الاحداث في المنطقه الاخطار المحدقه التي تحيط بنا من كافة الاتجاهات

المحور الاول: موجه ضد من هذا الهلال الاسلامي الشيعي:

الغرض المعلن من هذا الهلال الشيعي هو ازالة اسرائيل من خريطة العالم فقد اعلن ذلك السيد/احمدي نجاد اكثر من مره في انه ماض في سبيل اوالة اسرائيل من علي خريطة العالم وهو يعلم تماما انه بذلك التحدي لن يكون في مواجهة اسرائيل بمفرده بل سيكون في مواجهة المجتمع الدولي باثره وفي دراسه المواقف والقدرات هو يعلم تماما ان ذلك لن يتاتي سوي بدمار ايران وعودتها الي المربع (صفر) وكذلك الطفل المعجزه يعلم تماما ان دمشق في مرمي الاسلحه الاسرائيليه المتوسطه ولن ينجو هو الاخر من من دمار شامل وكذلك الامر بالنسبه لحزب الله وحماس وبالتالي فان هذا الهلال الشيعي لم ولن يكون في يوما من الايام في مواجهة اسرائيل او امريكا فاذا ارادت ايران محاربة امريكا فان امريكا ترتع في مواجهة حدودها علي الجانبين الافغاني والعراقي وعليها ان ترينا قدرتها في مواجهة امريكا واذا كانت سوريا ترغب في شن حرب علي اسرائيل فان اسرائيل امامها ومحتله لهضبة الجولان منذ اربعين عاما ولم نسمع عن طلقة طبنجه اطلقت في مواجهة اسرائيل من الحدود السوريه اما بالنسبه لحماس اذا كانت ترغب في ازالة اسرائيل فاننا منذ حوالي العامين لم نسمع عن عمليه ذات قيمه قامت بها حماس ضد اسرائيل بل هي الان تهرول وراء اسرائيل من اجل هدنه طويلة الامد واسرائيل هي التي ترفض ذلك

وبالتالي فاننا نري ان هذا الهلال الشيعي في مضمونه موجها ضد المنطقه العربيه باثرها بهدف تشييع المنطقه طبقا للمخطط الايراني الذي من اجله سميت ايران بالجمهوريه الاسلاميه طمعا في العوده الي الدوله الفاطميه من جديد وبسط نفوذها علي المنطقه باثرها من خلال الخطوات التاليه:

الخطوه الاولي: فقد اتمت ايران خطوتها الاولي بنجاح في السيطره علي سوريا بانتزاعها من
الحظيره العربيه وقد ساعدت الدول العربيه ايران في انتزاع سوريا وذلك بتهميش
الدور السوري في المنطقه وايقاف المساعدات الماليه التي كانت تتدفق عليها من
دول الخليج البتروليه وحيث ان سوريا من الدول الفقيره في المنطقه وفي حاجه
ملحه الي المساعدات الاقتصاديه فلم يكن امام السوريين خيارا سوي الارتماء في
الايراني

الخطوه الثانيه : الاستيلاء علي لبنان واعلان جمهورية لبنان الاسلاميه فان حزب الله يعمل
جاهدا علي تنفيذ المخطط الايراني في سبيل الاستيلاء علي لبنان والاعلان عن
جمهورية لبنان الاسلاميه ومالم يستفيق الحكام العرب من غفوتهم وان تكون
لهم قرارات صارمه في المواجهه الصارمه فان لبنان سوف تضيع كما ضاعت
غزه

الخطوه الثالثه : الاستيلاء علي غزه واعلان امارة غزه الاسلاميه وقد نجح المخطط الايراني
في تنفيذ الخطوه الاولي من هذا المخطط فقد تم الاستيلاء فعلا علي غزه بقي
الاعلان عن امارة غزه الاسلاميه وسوف يتم ذلك في حالة وجود تقارب بين
اسرائيل وحماس في غزه ومنذ اليوم الاول من استيلاء حماس علي غزه وهم
يحاولون جاهدين في مغازلة اسرائيل والمجتمع الدولي وقد كانت تمثيلية
المراسل الصحفي البريطاتي جونستون والتلويح بالمفاوضات حول الجندي
الاسرائيلي شليط ماهي الا الوسيله من اجل التقرب من اسرائيل وانتزاع قبول
المجتمع الدولي للوضع الراهن في غزه من اجل الخطوه التاليه وهي الاعلان
عن الاماره الاسلاميه في غزه
وبالتالي فان حقيقة الامر فان هذا الهلال الاسلامي الشيعي لن يكون موجها ضد اسرائيل بل بالعكس فهو سوف يقدم نفسه لاسرائيل بانه هو صاحب قرار الحرب والسلام في المنطقه من اجل سحب البساط من تحت اقدام جميع الحكام العرب وتكون الرياده في المنطقه لهذا الهلال الاسلامي الشيعي تمهيدا لاعلان قيام الدوله الفاطميه الاسلاميه في المنطقه

المحور الثاني : موقف امريكا واسرائيل من الهلال الاسلامي الشيعي

اذا اسنطاع هذا الهلال الاسلامي الشيعي في ان يقدم نفسه بديلا قويا للمنطقه العربيه والاسلاميه المرتهله واذا استطاع هذا الهلال الشيعي استطاع ان يخدم المطالب الامريكيه الاسرائيليه في المنطقه فسوف يلقي تعزيزا وتشجيعا امريكيا اسرائيليا كبير وكذلك من المجتمع الدولي باثره فقد عاني المجتمع الدولي من الدوله الاسلاميه السنيه بقيادة الوهابيه السعوديه فلم يري المجتمع الدولي من الدوله الوهابيه السنيه سوي الارهاب وترويع الامنين فلماذ اذن لم يجرب المجتمع الدولي الدوله الفاطميه الاسلاميه لعله ينعم بالهدوء ونحن نري كيف يروج منذ حوالي العامين كيف نجحت ايران في ايقاف العمليات الانتحاريه التي كانت تقوم بها منظمة حماس وذلك تمهيدا لاظهار هذا الهلال الشيعي بانهم ليسوا بانتحاريين كغيرهم من السنه

الحور الثالث : موقف الساده الملوك والرؤساء العرب من هذا الهلال الاسلامي الشيعي

لقد وقع الحكام العرب في فخ الديموقراطيه حيث انهم يعلمون تماماانه سوف تزال كراسيهم تماما بالديموقراطيه التي يطالبهم بها المجتمع الدولي في بلدانهم ولكي يكرث الحكام العرب استمراريتهم في السلطه فما كان منهم سوي تكوين مجموعات اسلاميه مناهضه للحكم في بلدانهم لاظهار الصوره للمجتمع الدولي انه بالديموقراطيه سوف يتم تسليم كراسي الحكم للجماعات الاسلاميه التي يرفضها المجتمع الدولي ونري في الانتخابات النيابيه المصريه في العام الماضي والتمثيليه الظريفه في انجاح الاخوان المسلمين في مصر بحصولهم علي ثمانيه وثمانون مقعدا في مجلس الشعب المصري بتمثيليه سخيفه لاتنطلي عقولنا فنحن نعلم تماما بان في مصر لم ولن يدخل اي عضو للبرلمان المصري الا بضوء اخضر وليس بديموقراطيه صناديق الانتخاب المزعومه وبالتالي فاننا نري ان دخول ثمانيه وثمانون عضوا للبرلمان المصريمن جماعة الاخوان المسلمين كان بضوء اخضر ومباركة السلطات المصريه لاستخدامهم فزاعه للمجتمع الدولي الذي ينادي بالديموقراطيه من اجل الاستمرار في الهيمنه علي كرسي الحكم وتكريسا لتوريث الحكم

وبالتالي فان ظهور امارة غزه الاسلاميه المواليه لايران سوف يؤدي الي محاولة ايران مداعبة الاخوان المسلمين في مصر لاستمالتهم في السيطره علي شبه جزيرة سيناء لتكون الاماره الاسلاميه القادمه في مصر استغلالا لاتفاقية السلام المصريه الاسرائيليه التي تحد من التواجد العسكري المصري في سيناء الامر الذي معه تكون القدرات العسكريه المصريه في هذه المنطقه من الضعف بما يؤدي الي امكانية تكوين خلايا نائمه ونشطه في هذه المنطقه الي للوصول الي الهدف الموجو من ذلك وهو تكوين الاماره الاسلاميه المصريه في سيناء ومن سيناء يكون المنطلق نحو كل من الاردن والمملكه العربيه السعوديه استكمالا لاعلان الدوله الفاطميه في المنطقه

اخـــــــــــــــــــــــــــيرا:

مالم يستفيق الحكام العرب من غفلتهم والاتجاه بخطا مسرعه نحو الفصل الكامل بين الدين الدوله واقامة الدوله المدنيه التي تحكم بالقانون المدني والاتجاه بخطوات مسرعه نحو الدوله العلمانيه واستخدام الطاقه القصوي لاجهزة الاعلام العربيه في تغيير الثقافه السائده واخراج العقل العربي من الدروشه الدينيه ليعود من القرن الاول الهجري الي القرن الواحد والعشرين الميلادي فاننا متجهون نحو اضمحلال المنطقه وشرذمتها وفناؤها وكل هذا باسم الدين

بولس رمزي







#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوصفه السريه للحالمون بالشهرة والمال
- جريمة اغتصاب الطفله -هند- التي هزت وجدان العالم
- ذكري مرور عام علي النصر الالهي المزعوم
- موقعة المسجد الاحمر
- اهرامات الجيزه وعجائب الدنيا السبع
- ثقافة بول البعير ورضاع الكبير في القرن الواحد والعشرين
- مشروع الدوله الاسلاميه بين السنه والشيعه
- الاسلام هو الحل
- العلمانيه هي الحل
- تجربتي مع المنظمات القبطيه
- انكشف القناع وظهر الوجه القبيح
- حقوق الاقليات في الاتفاقات والمواثيق الدوليه


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس رمزي - ايران - سوريا - حزب الله - حماس