أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - تجاعيد الشجن - إلي الشهيد عبد المنعم رحمه














المزيد.....

تجاعيد الشجن - إلي الشهيد عبد المنعم رحمه


عفيف إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 659 - 2003 / 11 / 21 - 03:16
المحور: الادب والفن
    


في آخِرِ المسافاتِ لا تُعلق إِبتسامَتَكَ البَيضاءَ على قلبي
وشفيفاً كطيفٍ تمضي إلى ذلك الغموضِ العظيم
فجيادُ الروحِ منهكَةُ وتلك الصَّحراء تكفَّن فينا ما تبقَّى من حنين
سنينٌ عمياء سرقَت أيَّامَكَ من فَمِ الأمنياتِ وغادَرَت إلى سحابةٍ دَفَنَّا فيها حُزْنَ السَّفَر
إلى وردةٍ وعصافير وما تبقَّي من رحيقك
نعبُرُ كلَّ يَومٍ عشرةَ أَنْهُرٍ مالحة /بحيراتُ الدمِ/ تجاعيدُ الشَّجَن/
                                                 بِبُطءٍ نسيرُ لكنَّنَا نتقدُّم
                                                 نراكَ في عَتْمَةِ الخُسُوفِ نَجْمَةَ الحَادِي وكأَلفِ صَبَاح
                                                 سنفتحُ أبوابَ الريحِ ونوافذَ المطر
                                                 ونسيرُ إلى البحرِ كي نُفيقَ من الدُّوار                                                                       فالنُّارُ ما زالت خامدةً في أعواد الكبريت
                                                  سنأخُذُ من قلبِكَ جَذْوَةً وطبولاً وأجراساً
هذا نهارُ نوارسَ آتيةٍ من تَجَاعيدِ الشَّجَن
ونحنُ مَعَها قوافلُ البعيد
آتونَ من بعيدٍ
 من نزفِ الجُّرحِ
من خلفِ أسوارِ الأحزان
لنُعِيدَ عَمََّا قريبٍ رَسمَ خط الاستواء
ولونُ رَملِ الصَّحراءِ فينا مدنٌ لا تنامُ تُعشوشبُ بالاخضرار
                            
فمن ذا الذي يسرقُ من أحلامِنا أطيافَ الأحلام
فمبتورُ الساقينِ يَزحفُ لا  للوراء
بل دائما إلى الأمام .
21 ديسمبر1996

 



#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيلين وقطتها الصغرى
- دنيا
- وسط الدينة
- حوار مع الشاعر المصري حسن بيومي
- سلالة
- مؤجز أنباء عام 2000م
- طقوس ميلاد الأبدية
- طقوس ميلاد الأبدية
- بلا وعود
- حوار الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي
- شادي في أوان البكاء
- صياد ونمل وأشجار وضفادع
- حوار مع المبدع /د. طارق الطيب
- آثـــــار
- مُدَّعي
- أضداد
- ريبة نموذجية
- السفاح المكتئب
- سطوة التكرار
- ضجر


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - تجاعيد الشجن - إلي الشهيد عبد المنعم رحمه