أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - دنيا














المزيد.....

دنيا


عفيف إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 655 - 2003 / 11 / 17 - 04:06
المحور: الادب والفن
    


طفلة تكاد أن تطير لولا إنها تتشبث بإصبع أبيها
وهما يسيران بين ممرات حديقة الألعاب
يحاول أن يرتق ثقوب روحه بالنسيان
شارداً تمضغه الذكريات يحصي غياب الذين يحبهم وإنفرطوا من مسبحة عمره
قبل أن يرتوي منهم
ولا زال يحتسي سراب ظمأ الأيام
- بابا بابا
تُري كم عصفوراً فوق هذه الشجرة؟!
عذوبة لثغة شقيقه الصغير التي غابت قبل أن يتعلم نطق أسمه!
- تلك النافورة مثل شعر أبيض!!
جدته
مخزن أسرار طفولته، صندوق حكاياته الذي لا ينضب، من دكنة لونها تلون أول ليله،
ومنه تبدأ مملكتها في الرقص بين الطبول والأنياب،
ومنه تبدأ مملكتها في النهوض.
- هل يمكن أن ألتقي بـ " أليس" أو " ساندريلا" يوماًَ ما؟!
صديق طفولته
 الذي ألتهمه النهر
 في مباراة للغوص ذات فيضان،وهو ينتظره علي الضفة ظل يحسب إلي ما بعد الغروب أعداداً فلكية الأصفار.
- أتري تلك السحابة، مرة تصير فراشة ، ومرة تمساحاً!!
طيف ابتسامتها الأخيرة يجعله يحتمل يتمه.
- وآآآو!!
أصداء أغنيات حبيبته الأولى مازالت ترن بقلبه
- هل للقمر أبنه؟!
لن يراه مرة أخري يشعل المكان فرحاً بحضوره ابن أخته الشهيد.
- لماذا لا يتجول هذا التمثال مثلنا؟!
          هل له أبناء؟1
          أو زوجة؟!
بابا بابا.
             بابا بابا..
                 بابا بابا..
- نعم
- ماذا تعني كلمة رماد
- أنا
- لا تمازحني أرجوك، ماذا تعني كلمة دنيا
- أنتِ.
7 نوفمبر 2003م

 



#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسط الدينة
- حوار مع الشاعر المصري حسن بيومي
- سلالة
- مؤجز أنباء عام 2000م
- طقوس ميلاد الأبدية
- طقوس ميلاد الأبدية
- بلا وعود
- حوار الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي
- شادي في أوان البكاء
- صياد ونمل وأشجار وضفادع
- حوار مع المبدع /د. طارق الطيب
- آثـــــار
- مُدَّعي
- أضداد
- ريبة نموذجية
- السفاح المكتئب
- سطوة التكرار
- ضجر
- خطه شابه جداً
- سجن


المزيد.....




- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - دنيا