شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 08:12
المحور:
الادب والفن
أنت َ الصدفة الأخيرَةُ في حَياتي
قد سَبَقتْ جميعَ تَوَقُّعاتي
أسقطت أسوارى المحكمات ِ
معك َ ذابت تَحَدِّياتي
وفى الغرام لفظت آخر أنفاسى
شهاب ثاقب أنت َ باغت سمواتى
أنت َ من ؟؟ من تكون ؟؟
أنت َ الجنون أم المجون ؟؟
لالست مثلهم ولن تكون
قد قلت مبرراتى
أنت َ الدهشة و حيرة السؤال
وقمر أمسياتى
ماذا أكون إن لَم تعد تتوسط سمائى؟
أنت َ ُمر الانتظار و الإحتمال
حينَ يَغدو اللقاء فراقا ً لايحتمل
أنت الصدفة ،التى لم تكتمل
أنت َ دموعِ تختنق،رحيل بلا أملْ
حزن يضاف لسنين عُمري وبعدك َ ما لى من أجل
إنْ مِتّ في خيالك
ولن أموت
لن أحزن ولن تحزن
فمن آتى صدفة بلاميعاد
لايرتحل أبدا بلا اياب
:::::::
ملوظة:
هذه الهمسة كتبتها تاثرا ً بقصيدة الشاعر المصرى/ عبد العزيز جويدة
انتِ المفاجأة الاخيرة
http://www.almraya.net/vb/showthread.php?t=10807
:::::::::::::
بقلم نجوى عبد البر(شهد الرفاعى)
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟