عادل الحاج عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:20
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
استغاثة!
(( نحن الذين سنصوم، لا أنت. انه لأمر رهيب ان تضطر أنت الى الصيام. نتوسل اليك أن تغفر لنا ذلتنا. سوف نبقى الآن اوفياء لعهدنا حتى النهاية.))
( المهاتما غاندي، سيرة بقلمه)*
ليس دائماً ولكن بين الفينة والآخرى عادةً ما تتلبسني طيبة اهليّ الاتحاديين والتي عرفوا بها، لكنَّها هذه المرة تطاول بها الألم والجوع، لتجعلني اتساءل معبأً بطيبتهم واسفهم. أي قوم نحن؟ وما زال التاريخ تُنتحل وقائعه وتزيف مضابطه، ويحكمنا المتشبثون وبعض الساسة ولا ساسة.. ممن لا تاريخ لهم ولا حاضر صنعوا ولا مستقبل يستشرفون؟
هو هناك ذلك الرجل الصامد الهِرَّم ما زال يقبع هناك في سجنهم ويقبع اشقاء له في بلاط و برلمان السجان، اينْ اللِّجان؟ التي ما ان تسأل عنها.. حتى تنسل اليك من جحورها الافاعي التي لم يكن لنا بها عهد عندما كان يرفض النضال بعض الرجال!
أي شئ سيُحركهم ويجعلهم يتحركون واخاً لهم ما زال يُقتل جوعاً كل يوم، وهم بعد لا يأبهون؟. أي تاريخ سيورَّث وهذه نفس الأيادي التي لا تمتد لإغاثة واحد منها؟، وتصافح كل ساعة جلادييه و مجوعييه، متى ستأكلون اصابعكم وتغادرون كراسيكم؟
ماذا بالله ستقولون آناء ليلكم، وانتم تتثاءبون ... وينام اخ لكم وهو جائع؟
أي صفقة تلك التي تساوي ان يهدر من اجلها رجل منكم وأنتم تتلاومون؟ يدِّبج بعضكم ويُحرف بعضكم الكلم عن موضعه!
أي حزب تبقى واي شعبٍ ووطن ستحكمون؟
عادل الحاج عبد العزيز
• قصة تجاربي مع الحقيقة، سيرة المهاتما غاندي بقلمه، 1981 نقلها الى العربية منير البعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت لبنان.
#عادل_الحاج_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟