أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - فكرة جديدة تطيح بالمالكي الانقلاب البرلماني















المزيد.....

فكرة جديدة تطيح بالمالكي الانقلاب البرلماني


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك ان المالكي موهوب في تخطي محاولات اقالته ووزارته بعد ان اثبت فشله في التجربة السياسية التي احتوت على وعود وهمية عريضة عرقوبية منها:-
1- حل المليشيات التي اصبحت ثقلا كبيرا على صدور المواطنين العراقيين تملك صلاحيات في البطش والقتل واخذ القانون بيدها اكثر من وزارة الداخلية والحكومة.
2- تثبيت الاستقرار الموعود الذي اصبح يبتعد يوما بعد يوم عما يجب ان يكون عليه في ظل هذه الوعود العرقوبية حتى بات الشخص لا يؤمن لا على ماله ولا عرضه ولا حياته حتى وان التزم داره لايام واسابيع فيد المليشيات تطال الضحايا الابرياء وهم لا في دورهم بل في خدورهم.
اخذ بعضهم يظن ان المالكي شخص مسحور له حماية مجهولة سواء اكانت ربانية او بدعم شركات الامن الامريكية اصبح كما يظن الناس بخلاصه من محاولات ومحاولات عشرات منها كل يوم لتنهي بقاءه في مركز السلطة ان هذا الرجل يحمل اما آية الكرسي او سحر يلف معصمه الايسر (بازبند) يحميه من كل محاولات الغير انقلابية.اهو كذلك حقا ام انه متمرس في السياسة بالفطرة حتى 1هب بعضهم اكثر من هذا وظنوا فيه روح قط وظنوا فيه ايضا اننه يملك اكثر من روح واحدة اذا فقدها يفوق كل شئ وهو الرئيس الذي يقود زورقا سياسيا مااعجب هذا الزورق، زورق متوسط الحجم يمخر في بحر هائج محليا واقليميا ودوليا حتى وصل اتقانه في قيادة هذا الزورق الى كونه اسطورة خرافية في قدرته ليس فقط لشعب مثل العراق المقموع ولكن حتى بالنسبة للاحتلال الفارض سيطرته وقمعه على هذا الشعب.
واستطراداً...
قد يشبه البعض بأن المالكي قائد فرقة موسيقية لا تعزف من الالحان الا لحن المــوت والقتل على الهوية بروح طائفية وخنجر المليشيات، وزرع الخراب والدمار .. دمار كل شئ فيه طعم للحضارة وريحة للانسانية .ان ظاهرة المالكي عندي نادر مايمر بها شعب كشعب العراق في تاريخه المعاصر.
يسئل البعض اي رئيس حكومة له هذه القدرة !
واي رئيس حكومة يملك حق في ان يقف خطيباً ليقول لهم للمعارضين الذي كان هو سبب تهجيرهم الشيعة العرب العلويين واهل السنة اني كرئيس حكومة العراق امنح لكم في مطاولتي على السلطة والحكم مدة 35 سنة واتقبل تحديكم في هذا الوقت لتنجحوا في اسقاطي واسقاط النظام الطائفي الصفوي كما نجحنا في اسقاط صدام حتى لو استعديت لا امريكا بل قوى عالم الشر كله.
ولا يهمنا ان استطعتم سيكون من استعديتم للعراق على بلدنا اكثر من الامريكان في افتراس بلادنا نتيجة استعداءكم هذا حتى لو ذهب النفط ومسح العراق من الخارطة الجغرافية وستلاقون ايضا صعوبة في انتزاعنا من جذورنا كما نمر نحن الان في معاناتنا لانتزاع جذور حزب البعث وتأثيره وتشكيله للمقاومة الوطنية المسلحة.
المالكي هو ذاته كرئيس الحكومة مرغل الديمقراطية بتعمد واصرار باحذية المليشيات ودفع العدالة قسراً لتتوارى بعيداً وراء ديماكوكية وافق جعل المواطنون يطلبون العيش وتلبية حاجات العيش بالحد الادنى كما كانوا عليه في زمن البعث.
وبكل جرأة ان رئيس الحكومة لا يبخل في خطاباته بادعاه التمسك بالنظام الديمقراطي وديمقراطيته ديمقراطية خاصة اراد لها كذبا ان تكون مثاليه تشع بانوارها على شرق اوسط جديد كما هو معلن من الاحتلال.
وصلت الحالة بالعراق بان استطاع رئيس الحكومة (المالكي) غلق كل منافذ الانسانية الكريمة والديمقراطية الصحيحة.. ونجح في تسليط الاشرار على الاخيار.. وانتزع حق المواطن الشريف ليوزعه على حثالة من السُراق والمجرمين بحيث اصبح العراق دولة هي بمصاف الاكثر فساداً وظلماً وفوضى مدمرة في كل شئ وفي كل زاوية من زوايا مساكن الناس ومحلاتهم السكنية كل شئ في نظام الحكومة الان يدل على فظاعة وقسوة الحكومة على الانسان العراقي وجعل من العراق وبغداد بالذات:-
1- اصبحت بغداد سور داخل سور يشوى المواطنين فيه بنار الاحتلال وقسوته.
2- اصبحت الاعظمية وغيرها مقسمة الى اسوار وابواب ومنافذ.
3- اصبحت الاعظمية وغيرها اقفاص داخل قفص كبير.
ترى بغداد وكأنها مواخير ظلم وفساد موزعة هنا وهناك.. يتقافز افراد المليشيات ليفترسوا القوى الخيرة المسالمة.
ان البغداديون اصبحوا مذعورين ذعراً لا يوصف ولا يمكن وصفه ووصلت الحالة ان مرتزقة المرتزقة واتباع الاتباع وجموع الخيانة احسوا ان الوضع لا يمكن ان يدوم فاخذوا بعد ان سدت نوافذ الانقلاب العسكري يتهيئون الى انقلاب برلماني واضح المعالم .
ولا شك ان الانقلاب العسكري ليس غريبا على العراق وهو انقلاباً يكون بقيادة هرمية بعدد من الضباط صاحبي فكرة الانقلاب يملكون العدة والعتاد فيأتوا بانقلابهم هذا كما حصل في سنة 1936 يوم أقّدم الفريق بكر صدقي بانقلابه وبدء بقصف بغداد والمحاكم (السراي بالذات) ويستطيع المؤرخ ان يضع رشيد عالي الكَيلاني سنة 1941 وهو ايضاً صاحب انقلاب على العائلة المالكة عام 1941 مما اضطر الوصي على عرش العراق الهروب الى الخارج.ذلك الانقلاب الذي لم يكتب له النجاح الا لشهر واحد ثم اتى التاريخ بالزعيم قاسم ونجح بتشكيل الجمهورية العراقية الاولى وتوالت الانقلابات حتى وصلنا الى الجمهورية الخامسة برئاسة جلال الطالباني مدعومة بالجيش الامريكي وحرابها وسناكي بنادقها المليشيات الطائفية الفارسية.
اخذت فكرة الانقلاب واصحاب هذه الفكرة بالتوسع وان اختلفوا في الهدف والوسيلة حتى وصلنا قبل يومين الى الحالة التي تتمركز فيها طريقة جديدة للانقلاب على المالكي عن طريق البرلمان بعد ان اقتنع الجميع استحالة القيام بانقلاب عسكري اذ ليس هناك جيشا عراقيا ولا قدرة لذلك وهكذا قدم ممثل التيار الصدري وهو يمثل 30 نائباً طالبين فيه طلباً قانونياً وهو حل المجلس النيابي الذين اثبت الواقع ان مجئ اعضائه كان بعيداً عن ارادة الشعب بل جاء لتزوير نتائج بعض المناطق متصاحبة مع ارهاب المليشيات مع الضخ الجزيل لشراء النائب بالدولارات وتوزيع مئات الصور لآية الله السستاني والذي كان ولا يزال المرجعية المؤثرة بكل مفردات الحياة العراقية بزوايا الوضع السياسي .
ان الرأي العام وهو يغرق بافكاره العميقة والبعد التاريخي ورجوع المُخلّص المهدي المنتظر (عجل الله قدومه) كان له الاثر الكبير على تأثير رأي عام الشارع السياسي على القرار العراقي السياسي . ان هذا الطلب الذي احتوى على حل المجلس النيابي هو موافق للمادة 60 من الدستور العراقي والوضع القانوني لاجل طلب حل المجلس النيابي سيكون بعدة طرق منها:-
- ان يطلب رئيس الوزراء حل البرلمان يقدمه الى مجلس الجمهورية ورئيس الجمهورية يتخذ اجراء لحل المجلس ولابد من الاشارة ان هناك انواعاً من الانقلاب السلمي ويمكن ان تقول ديمقراطي بالمفهوم الامريكي .
- ان يتفق ثلثي المجلس على سحب الثقة من الحكومة ويكون قرار هذا الطلب بمثابة عزل الحكومة قانوناً ويجب تشكيل حكومة جديدة وفق تشريعات بول بريمر القانوني البارع كما يعتقد حين صاغ الدستور العراقي بشكل راع فيه مصلحة الاحتلال قبل كل شئ في نصوص وكانه قنابل مفخخة وموقوتة بيد الحكومة التي نصبها الاحتلال ولم يدرك هذا المشَّرع ان مثل هذا الدستور سيكون تحت يد تملك بقايا بقايا حس وطني لتتبلور الفكرة للمضي لقلب الوضع بانقلاب برلماني هذا الانقلاب كما يعتقد الانقلابيون ان نجح سيكون فسحة امل امام مطاليب الشعب ، والشعب الان مُجمع على تغيير الوضع السائد ونراه يتمسك باي شعاع امل يعيد له الكرامة الوطنية وحسن العيش حتى لو اصطدموا بنفر قليل يرئسهم الدكتور المالكي الذي سيذهب بافكاره وطريقة تعامله مع القضية الوطنية واستعمال الطائفية الى زاوية مظلمة من ذاكرة الناس .
الناس الذين لا يدركوا الان مدى عمق مآساتهم ولكن الاجيال القادمة ستبكي هذه الفترة دماً بدل الدموع.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع يفرض علينا تفعيل الحوار مع الاحتلال!! وما ضير ذلك على ...
- لماذا يتخوف بعضهم من اجراء انتخابات حاضراً...!
- سد التآخي العربي الكردي هو حضن دافئ لامن المنطقة
- نأمل ان يكون التشريع الأمريكي للمحاكم العراقية منفذا يؤدي ال ...
- على الأقتصاد العراقي آثار قانون الأستثمار الأجنبي رقم (39) ل ...
- ضرورة اعادة النظر في تشريعات امريكية لا تلائم مصلحة العراق ا ...
- قانون العقوبات الذي اصدره بول بريمر يحتاج الى نظرة موضوعية
- مستجدات واحداث وقضايا يشارك... رئيس منظمة محامين بلا حدود ال ...
- الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة
- لنا في الهوية العراقية .... الهدف والطموح
- وعينا الوطني يدفعنا لمنع نفوذ الغير على الاعلام
- حرمان حكومة العراق من المساس بأي تشريع صادر في زمن الاحتلال
- تركيا تلعب بالنار باصرارها على اجتياح العراق..!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي ...أمس...اليوم... وغ ...
- الارهاب: بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الوطن فوق القومية الكوردية الوطن أعلا من الطائفية
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية .. بل اليد التي تطبقه هي الت ...
- كلنا فداء للوطن .. والفداء لايأت عن طريق تفجير السيارات وأعم ...
- اذا استصرخ الكردستانيون اخوان لهم من العرب طالبين العون ضد ا ...
- لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - فكرة جديدة تطيح بالمالكي الانقلاب البرلماني